,
لتمكين المرأة نفسيًا: دليل العناية بالبشرة أثناء علاج سرطان الثدي #اكتوبر_الوردي
عندما تُشخَّص امرأةٌ بسرطان الثدي، يتغير عالمها في لحظة. فوسط التحديات النفسية والجسدية التي تلي ذلك، غالبًا ما يكشف الجلد – أكبر عضوٍ في الجسم وأكثرها وضوحًا – عن الآثار الخفية للعلاج، ليصبح انعكاسًا هادئًا للقدرة على التحمل والتعافي.
إن العناية بالبشرة أثناء العلاج وبعده، تتجاوز مجرد مسألة تجميلية؛ بل هي فعلٌ من أفعال الحفاظ على الذات وتمكين المرأة، مما يساعدها على استعادة إحساسها بذاتها. هذا ما صرَحت به لموقع “هي” الدكتورة تاتيانا بافيتشيتش، طبيبة جلدية وخبيرة تجميل من ميونيخ؛ والتي قدَمت لنا دليلها الفعال لاستعادة مريضة سرطان الثدي بشرتها أثناء العلاج وبعده.
في البداية: فهم استجابة الجلد
تُنقذ علاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاجات الهرمونية، الأرواح؛ إلا أنها قد تُسبَب ضغطًا كبيرًا على الجلد، وتُعاني العديد من المريضات من الجفاف والتهيَج والحساسية أو تغيَرات في التصبَغ جراء هذا المرض.
يضعف حاجز الجلد، ويصبح أكثر تفاعلًا مع أشعة الشمس والحرارة، وحتى منتجات العناية بالبشرة اللطيفة. مع بعض حالات الطفح الجلدي، أو الهشاشة، أو تأخر التئام البشرة، خاصةً في المناطق الجراحية أو المُعرضة للإشعاع.
يُعدَ التعرّف على هذه التغيرات مبكرًا، أمرًا أساسيًا للحفاظ على راحة البشرة. فعند معالجتها بعناية وصبر، يمكن للبشرة أن تحافظ على مرونتها طوال العملية؛ لهذا يجب اعتبار العناية بالبشرة جزءًا من الصحة العامة، تمامًا مثل الراحة والتغذية والصحة النفسية.
دليل العناية بالبشرة أثناء العلاج
أثناء العلاج النشط، البساطة ضرورية. يمكن أن يساعد اتباع روتينٍ لطيف وبسيط، يُركز على إصلاح حاجز البشرة، على تقليل التهيَج والحفاظ على الراحة.
وخطوات هذا الدليل تتمثل في النقاط الآتية:
نظّفي البشرة بعناية: باستخدام منظفات لطيفة ومتوازنة الحموضة، تُزيل الشوائب دون إزالة الزيوت الطبيعية.
رطَبي بعمق: باختيار كريمات غنية وخالية من العطور، تحتوي على السيراميد والبانثينول وحمض الهيالورونيك، لتجديد رطوبة البشرة وتقوية حاجزها الواقي.
احمِ بشرتك يوميًا: باستخدام واقي شمسي واسع الطيف وذو فلاتر معدنية (غير كيميائية) لحماية البشرة الحسَاسة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
تجنّبي المقشرات القوية، والريتينويدات، والتونر الكحولي، والمنتجات المعطرة: لجفاف فروة الرأس أو الأظافر، يُمكن للزيوت المغذية أو البلسم الواقي أن يُهدئ البشرة ويُقوّيها. حتى اللمسات البسيطة – مثل تدليك اليدين بلطف بمرطب – تُوفّر الراحة والشعور بالعودة إلى الحياة الطبيعية وسط الروتين الطبي.
تعافي البشرة بعد العلاج
بعد انتهاء العلاج، تشعرُ العديد من النساء بانفصالٍ عاطفي عن انعكاسهنَ، ليُصبح تعافي البشرة رحلةً شخصية عميقة نحو إعادة اكتشاف هويتهنَ وقوتهنَ.
ويشمل التركيز خلال هذه المرحلة على ما يلي:
إدارة الندبات: يُمكن أن يُساعد جل السيليكون، أو الكريمات المُجدّدة، أو الوخز بالإبر الدقيقة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء