,
ما هو مرض الأوعية الدموية الدقيقة؟ وكيف تختلف الأوعية المتضررة؟ ومتى يجب الحذر؟
يحدث مرض الاوعية الدموية الدقيقة عندما تتضرر جدران الشرايين الصغيرة، وتتسبب هذه الحالة فى ظهور أعراض تشبه أعراض الأزمة القلبية مثل، الشعور بألم فى الصدر.
فهرس المرض
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ويُعرف مرض الاوعية الدموية الدقيقة أيضاً باسم مرض الأوعية الدموية الدقيقة التاجية أو مرض القلب بالأوعية الدقيقة، وعادة ما يتم تشخيصه بعد أن يكتشف الطبيب عدم وجود انسداد فى شرايين القلب الرئيسية أو تضيق الشرايين بصورة صغيرة، على الرغم من وجود أعراض تشير إلى الإصابة بأزمة قلبية.
ويكون مرض الاوعية الدموية الدقيقة أكثر انتشاراً بين النساء وبين الأشخاص المصابين بمرض السكرى أو ارتفاع فى ضغط الدم. ويمكن علاج مرض الاوعية الدموية الدقيقة، ولكن من الصعب اكتشافه.
أعراض مرض الاوعية الدموية الدقيقة تتضمن أعراض مرض الاوعية الدموية الدقيقة ما يلى:
ألم فى الصدر، صفير أو شعور بعدم الراحة يزداد خلال القيام بالأنشطة اليومية، وخلال أوقات التعرض للتوتر.
شعور بالألم فى الذراع اليسرى، الفك، العنق، الظهر أو البطن، ويكون هذا الألم مرتبط بألم الصدر السابق.
قصور فى التنفس.
الشعور بالتعب وعدم وجود الطاقة الكافية لفعل أى شئ.
إذا تم علاجك من مرض الشريان التاجي باستخدام القسطرة وتركيب دعامة، ولم تختفى الأعراض المصاحبة لهذا المرض، فمن المحتمل إصابتك أيضاً بمرض الاوعية الدموية الدقيقة.
ضرورة استشارة الطبيب إذا كنت تعانى من ألم فى الصدر وبعض الأعراض الأخرى مثل، قصور فى التنفس، التعرق، الغثيان، الدوخة وألم يمتد من الصدر إلى إحدى الذراعين أو كلتيهما أو يصل إلى العنق، فيجب الحصول على رعاية طبية فورية.
وقد يكون من الصعب تشخيص مرض الاوعية الدموية الدقيقة وفقاً للأعراض التى تعانى منها، خاصة فى حالة عدم وجود ألم فى الصدر. وفى حالة وجود هذا الألم يجب زيارة الطبيب لمعرفة السبب وراء هذا الألم.
أسباب مرض الاوعية الدموية الدقيقة يعتقد الخبراء أن أسباب حدوث مرض الاوعية الدموية الدقيقة هى نفس الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بمرض الأوعية الدموية الكبيرة للقلب مثل، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول، السمنة ومرض السكرى.
ويمكن أن يحدث ضيق فى الأوعية الكبيرة للقلب أو يحدث انسداد نتيجة تراكم الترسبات الدهنية فى الشرايين (تصلب الشرايين). والضرر الذى يحدث للأوعية الدموية الدقيقة نتيجة الإصابة بمرض الاوعية الدموية الدقيقة، يؤثر على قدرة الأوعية فى التوسع، ونتيجة لذلك لا يحصل القلب على كمية كافية من الدم الغنى بالأكسجين.
أسباب تمزق الشعيرات الدموية في الوجه وعلاجه
عوامل خطر مرض الاوعية الدموية الدقيقة يكون مرض الاوعية الدموية الدقيقة أكثر انتشاراً بين النساء، وتتضمن عوامل خطر مرض الاوعية الدموية الدقيقة ما يلى:
التدخين.
مستويات كوليسترول غير صحية.
ارتفاع ضغط الدم.
السمنة.
نظام غذائى غير صحى.
مرض السكرى.
مقاومة الأنسولين.
نقص الاستروجين عند النساء.
متلازمة تكيس المبايض.
التقدم فى العمر، أكبر من 45 عاماً فى الرجال، وأكبر من 55 عاماً فى النساء.
الالتهاب المزمن.
ولا يوجد تفسير لأن تؤدى بعض عوامل الخطر مثل، السمنة أو أسلوب حياة غير نشط إلى إصابة بعض الناس بمرض الاوعية الدموية الدقيقة بدلاً من الإصابة بمرض الشريان التاجي الذى يصيب الأوعية الدموية الكبيرة.
مضاعفات مرض الاوعية الدموية الدقيقة الإصابة بمرض الاوعية الدموية الدقيقة يُزيد من صعوبة ضخ القلب للدم بكمية كافية لباقى أجزاء الجسم، وفى حالة عدم علاج هذه الحالة، قد يؤدى ذلك غلى حدوث مضاعفات خطيرة مثل :
تشنج الشريان التاجي.
الأزمة القلبية.
فشل القلب الاحتقانى.
الوقاية من مرض الاوعية الدموية الدقيقة لا توجد أى أبحاث تخص الوقاية من مرض الاوعية الدموية الدقيقة، لكن التحكم فى عوامل الخطر الكبرى للمرض مثل، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة، يمكن أن يساعد فى الوقاية من هذا المرض. ومن ضمن الأشياء التى يمكن فعلها لتقليل خطر الإصابة بمرض الاوعية الدموية الدقيقة ما يلى:
عدم التدخين أو استخدام أياً من منتجات التبغ الأخرى يجب الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن منتجات التبغ الأخرى ويجب التحدث مع الطبيب فى حالة مواجهة أى مشاكل عند محاولة الإقلاع عن التدخين.
اتباع نظام غذائى صحى للقلب اتباع نظام غذائى صحى للقلب ويتضمن، منتجات القمح الكامل، اللحم الطرى،منتجات الألبان قليلة الدهون، الفاكهة والخضروات، كمية محدودة من الملح، السكر، الدهون المشبعة والدهون المحولة.
ممارسة الرياضة بانتظام ممارسة الرياضة بانتظام يساعد فى تحسين أداء عضلة القلب، ويساعد فى استمرار تدفق الدم خلال الشرايين. ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة أيضاً فى منع حدوث أزمة قلبية نتيجة عدم الزيادة فى الوزن، التحكم فى مرض السكرى، ومستوى نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
لا يوجد داعى لممارسة الرياضة بصورة قوية، فالمشى لمدة 30 دقيقة فى اليوم ولمدة 5 أيام فى الاسبوع يمكن أن يُحسن من الصحة.
التحقق من نسبة الكوليسترول يجب التحقق من مستوى نسبة الكوليسترول بشكل دائم عن طرق فحص الدم. وفى حالة ارتفاع نسبة الكوليسترول، سوف يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية وإدخال بعض التغييرات فى النظام الغذائى للتقليل من نسبة الكوليسترول ولحماية صحة القلب والأوعية الدموية.
التحكم فى ضغط الدم يجب مراجعة الطبيب لمعرفة عدد المرات اللازمة لفحص ضغط الدم، وقد ينصح الطبيب بزياة عدد تلك المرات فى حالة ارتفاع ضغط الدم أو فى حالة وجود تاريخ سابق بالإصابة بأمراض القلب.
الحفاظ على وزن صحى الزيادة فى الوزن يمكن أن يتسبب فى إجهاد القلب ويساعد فى ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكرى.
التحكم فى التوتر يجب إعادة التفكير فى عادات العمل التى تُسبب التوتر، وإيجاد طرق صحية أخرى لتقليل وللتعامل مع الأحداث التى تسبب التوتر. ويمكن ممارسة اليوغا، التأمل والاستماع إلى الموسيقى لتقليل التوتر.
التحكم فى مستوى سكر الدم فى حالة الإصابة بمرض السكرى، يجب إبقاء نسبة السكر فى الدم عند مستويات مناسبة لتقليل خطر الإصابة بأى مضاعفات. يمكن مراجعة الطبيب لتحديد مستوى سكر الدم المناسب.
تشخيص مرض الاوعية الدموية الدقيقة ونظراً لتشابة أعراض مرض الشريان التاجي الذى يحدث فى الأوعية الدموية الكبيرة ومرض الاوعية الدموية الدقيقة، سوف يقوم الطبيب بفحص الشرايين الرئيسية للقلب أولاً، وفى حالة عدم وجود أى مشاكل، سوف يقوم الطبيب بإجراء بعض فحوصات مرض الاوعية الدموية الدقيقة.
ولتشخيص مرض الاوعية الدموية الدقيقة، سوف يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة تتعلق بوجود أى إصابات سابقة بأمراض القلب. وخلال الفحص، سوف يقوم الطبيب بالتحقق من نسبة الكوليسترول ومرض السكرى.
وتتشابه اختبارات مرض الاوعية الدموية الدقيقة مع الاختبارات الخاصة بـ…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه