ما هي الألياف الغذائية ولماذا هي مهمة لصحتك؟. من تحسين الهضم إلى دعم صحة القلب، اكتشف أنواعه…

الحصول على نظام غذائي متكامل هو عامل مهم للحفاظ على صحة الجسم، وتعتبر الألياف الغذائية هي أحد أهم العناصر الطبيعية المفيدة للجسم، تابعوا معنا لتتعرفوا على أنواعها المختلفة وأهم فوائد الالياف الطبيعية، بالإضافة إلى ما قد ينتج عنها من أضرار.

المحتوى

ما هي الألياف الغذائية؟ هي الألياف الطبيعية التي تتواجد في الكثير من أنواع الطعام، ويشار إليها أحياناً باسم الخشائن وهي من الأجزاء النباتية التي لا يتم هضمها، والتي تتميز بفوائدها الكثيرة ويتم تقسيمها إلى نوعين رئيسيين.

انواع الألياف الغذائية يتم تقسيم الألياف النباتية إلى نوعين:

1. ألياف قابلة للذوبان وتوجد في الأطعمة مثل الشوفان والتفاح والبقوليات والشعير والفواكه الحمضية، ذلك النوع من الألياف يتحول إلى سائل هلامي في الأمعاء، ويبطيء من عملية الهضم، وهو المسؤول عن تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.

2. ألياف غير قابلة للذوبان وهي التي لا تذوب في الماء وتلعب دوراً مهماً في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتوجد في الحبوب الكاملة وحبوب القمح والمكسرات والخضروات مثل الفاصوليا الخضراء والبطاطس.

ويجب عليك تناول النوعين من الألياف؛ فالألياف القابلة للذوبان مرتبطة بتقليل نسبة الكوليسترول، ولكن الألياف غير القابلة للذوبان مرتبطة بالحفاظ على صحة القلب، ويوجد أنواع عديدة من الفاكهة تحتوي على كلا النوعين من الألياف مثل التفاح والكمثرى والبنجر والجزر.

فوائد الألياف الغذائية الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف تقي من خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أنها تؤثر على مستوى الطاقة في الجسم وتساعدك على الحصول على الوزن المثالي، كما أنها قد تكون مفيدة في التالي:

تساعد في حماية الجسم من الأمراض، حيث تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

تساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء.

قد تساعد في حماية بعض الأشخاص من الوفاة الناتجة عن أمراض القلب.

ألياف طبيعية للامساك يساعد تناول الألياف في تخفيف أعراض الإمساك، حيث أن وضع الألياف كجزء من النظام الغذائي يساعد في تنظيم حركة الأمعاء، وتساعد الألياف الغذائية على زيادة كمية الماء الموجودة بالقولون مما يعني أن يصبح البراز ليناً، وبالتالي تصبح عملية التبرز أسهل.

فوائد الألياف الغذائية للقولون تعتبر الألياف من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الأمعاء، والتي يعتبر القولون جزءًا منها، وذلك لأنها تساعد في تخفيف أعراض مثل الإمساك وتساعد على نمو البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، وبالتالي تقلل من…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه