مشروب بسيط بمفعول سحري.. تكشف د. مريم لوقا كيف يساعد الكمون قبل النوم على الاسترخاء والنوم...

هل تعلّمين أن مشروب الكمون هو مفتاحك لليلة من الاستسلام الهادئ والنوم الذي طالما انتظرته؟. نعم، فهو قوة خفية لتهدئة أمعائك المضطربة، وإسكات همومكِ اليومية، وإرسالكِ إلى عالم الأحلام بعمق واسترخاء.

عمومًا، ليس هذا مجرد كلام عابر؛ فمع البحث والإطلاع اكتشفت أنه سرّبسيط من أسرار الجدّات ووصفة سحرية طبيعية لنوم عميق بعيدًا عن الأدوية المعقدة والباهظة الثمن.

لذا، حان الوقت عبر موقع”هي” لاكتشاف حكمة الأقدمين والدراسات الحديثة وراء فوائد شرب الكمون قبل النوم، وكيف يمكن لبذوره الذهبية الصغيرة أن تكون بوصّلة توجه جسمكِ للاستعداد لأفضل ليلة نوم على الإطلاق؛ بناءً على استشارية التغذية العلاجية مريم جمال لوقا من القاهرة.

طقس مسائي سحري مع ماء الكمون الدافئ

أكت دكتورة مريم، أن فوائد شرب الكمون قبل النوم انتقلت عبر الأجيال من “حكيم إلى آخر، من جدة إلى حفيدتها” لكونها أحد أسرار المطبخ التي لا توجد في الصيدليات. فهو مهدئ للأعصاب، علاج لانتفاخات البطن المنزعجة، ويحوي نسبة عالية من المركبات المساهمة في تغذية الجسم وتهدئة الروح لتحسين جودة النوم بشكل طبيعي.

مركبات الكمون البيولوجية تعمل لصالحكِ.. كيف ذلك؟

وتابعت دكتورة مريم، يحتوي الكمون على مجموعة من المركبات النشطة بيولوجيًا التي تعمل معًا لتقديم فوائده المميزة، خاصة عند شربه قبل النوم؛ أبرزها:

المركبات المهدئة والمنومة

الميلاتونين (Melatonin): يحوي الكمون بشكل طبيعي كميات صغيرة من الميلاتونين، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ وإرسال إشارات للجسم بأن وقت النوم قد حان.

التربينويدات (Terpenoids) ومنها الكومينالدهيد (Cuminaldehyde): هذه المركبات العضوية المتطايرة (التي تعطي الكمون رائحته المميزة) لها تأثير مهدئ ومرخي للجهاز العصبي، مما يساعد على تقليل التوتر والقلق ويسهّل عملية الانتقال إلى النوم.

المركبات المحسنة للهضم

الزيوت الطيارة (Volatile Oils) : مثل (الكومينالدهيد، التربينين، السينول) تحفز إفراز إنزيمات الجهاز الهضميمثل “الأميليز والليباز”، مما يساعد على تكسير الطعام بشكل أكثر كفاءة. كما أنها تقلل من تقلصات وانتفاخ البطن، وطاردة للريح.

مضادات الأكسدة القوية (المركبات الفينولية (Phenolic Compounds: مثل “التيموكينونوالأبيجينين” التي قد تحارب الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم. علمًا أن الأبيجينين تحديدًا يساعد على تعزيز الاسترخاء، لاحتوائه على خصائص مهدئة معروفة تقلل من الالتهاب العام في الجسم، وبالتالي تساهم في الحصول على نوم أكثر راحة وعمقًا.

المركبات الداعمة لعملية الأيض

المركبات النباتية (Phytosterols) والقلويدات (Alkaloids): تلعب هذه المركبات دورًا في تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الإنسولين ليلًا. وبالتالي تمنع”الاستيقاظ، الجوع، أوالتقلبات الهرمونية”، كما تُحفز إنقاص…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه