,
مع حلول اليوم الوطني السعودي، تحتفي المملكة بتاريخها وإنجازاتها، وتبرز المرأة السعودية كرمز للأصالة والجمال، حيث شكّل المكياج عبر العصور انعكاساً لهويتها وذوقها. في الماضي، اعتمدت على الكحل العربي لحماية العين وإبرازها، والحناء لتزيين اليدين والقدمين، إضافة إلى الزيوت العطرية والمواد الطبيعية كالزعفران والورد لمنح البشرة إشراقة، ليجسد جمالها آنذاك النقاء والانسجام مع الطبيعة #اليوم_الوطني_السعودي_95
في كل عام، ومع حلول اليوم الوطني السعودي، تحتفي المملكة بتاريخها العريق وإنجازاتها التي جعلت منها نموذجاً رائداً على المستويات كافة. وهذا الاحتفاء لا يقتصر على المنجزات السياسية والاقتصادية فحسب، بل يمتد ليشمل ثقافة الجمال والأنوثة التي لطالما ميزت المرأة السعودية؛ فالمكياج بالنسبة لها لم يكن مجرد وسيلة لتجميل الملامح، بل هو مرآة لثقافتها، وانعكاس لهويتها، وصوت داخلي يحكي عن ذوقها، وانفتاحها على العالم.
فالمرأة السعودية عبر التاريخ أبدعت في صياغة هويتها الجمالية. وبمناسبة اليوم الوطني؛ من الجميل أن نلقي نظرة على رحلة تغيّر مكياج المرأة السعودية عبر العصور، لنرى كيف جمعت بين الأصالة والحداثة، وكيف نجحت في صناعة بصمة خاصة بها تضاهي أجمل الإطلالات العالمية.
المكياج في الزمن القديم: رمز الأصالة والبساطة
الكحل العربي: كان الأداة الأهم والأكثر شيوعاً. لم يكن مجرد لمسة جمالية، بل اعتُبر أيضاً واقياً للعين من أشعة الشمس والغبار.
الحناء: زينت بها المرأة يديها وقدميها، وأحياناً شعرها، وكانت جزءاً أساسياً من الأعراس والمناسبات.
المواد الطبيعية: استُخدمت الزيوت العطرية مثل زيت الورد وزيت العود، إضافة إلى مسحوق الزعفران والورد المجفف لإضفاء نضارة على البشرة.
في هذه المرحلة، كان الجمال يعني النقاء والانسجام مع الطبيعة.
السبعينيات: بداية التأثر بالموضة العالمية
مع الطفرة الاقتصادية ودخول التلفزيون والسينما، بدأت المرأة السعودية تتأثر بالنجوم العرب والعالميين.
ظهرت ألوان ظلال العيون الزاهية كالأزرق والأخضر.
ازداد استخدام أحمر الخدود القوي لمنح الوجه إشراقة.
أحمر الشفاه بدرجات البرتقالي والوردي كان من أبرز سمات تلك الحقبة.
لكن، رغم هذه التغيرات، ظل الكحل الأسود حاضراً بقوة بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الهوية السعودية.
الثمانينيات: التعبير عن الذات
في هذه المرحلة بدأت المرأة السعودية تستعمل منتجات تجميل متنوعة ومستحضرات ذات ماركات عالمية.
العيون الدخانية “Smokey Eyes” بدأت تفرض نفسها في المناسبات.
الألوان القوية كالنيلي والبنفسجي على الجفون أصبحت أكثر رواجاً.
الشعر الكثيف والمكياج البارز كانا يعكسان ثقة المرأة بنفسها.
هذه المرحلة مثَّلت نقطة تحول في جرأة الألوان، وإن بقيت محصورة في المناسبات الخاصة والمجالس النسائية.
التسعينيات: عودة إلى الكلاسيكية
مع تغير الذوق العام، اتجهت النساء إلى البساطة أكثر:
البشرة الموحدة مع كريم الأساس أصبحت أساسية.
الحواجب الرفيعة والمحددة بدقة ظهرت بوصفها موضة سائدة.
ألوان الشفاه تراوحت بين الأحمر القوي والنيود الهادئ.
في هذه الفترة برز المكياج العملي اليومي إلى جانب المكياج الذي يليق للمناسبات؛ ما عكس تغيّراً في أسلوب حياة المرأة السعودية.
الألفية الجديدة: مواكبة أحدث الصيحات
انتشار الإنترنت ووسائل التواصل ساعد على انتقال صيحات المكياج بسرعة.
ظهرت تقنيات الكونتور والهايلايت بشكل أوسع.
بدأت المرأة السعودية تهتم أكثر بالعلامات التجارية العالمية، وأصبحت أكثر اطلاعاً على الجديد.
حفلات الزفاف والمناسبات الكبرى أصبحت ساحة لإظهار أحدث صيحات المكياج.
المرأة السعودية في عصر رؤية 2030
مع التحولات الكبيرة التي شهدتها المملكة، أصبحت المرأة السعودية أكثر حضوراً في المجتمع، وأصبح المكياج وسيلة للتعبير عن الثقة والاستقلالية.
الإطلالات الطبيعية “المكياج النيود” أصبحت الأكثر شعبية.
الحواجب الكثيفة والطبيعية عادت من جديد بعد سنوات من الحواجب الرفيعة.
الرموش الطويلة والمكياج اللامع أصبحا من رموز الفخامة.
ظهور ماركات تجميل سعودية محلية أعطى المرأة خيارات أقرب إلى ذوقها وثقافتها.
اليوم، تعرف المرأة السعودية بقدرتها على الجمع بين اللمسة التراثية مثل الكحل العربي والحناء، وبين اللمسات الحديثة المستوحاة من عالم الموضة.
المكياج السعودي.. هوية في اليوم الوطني
في يوم المملكة، يصبح المكياج جزءاً من الاحتفال. نرى ألوان الأخضر على الأظافر والعيون، تصاميم مستوحاة من العلم السعودي، ولمسات فنية تعكس روح الانتماء باليوم الوطني السعودي .
المرأة السعودية اليوم لا تكتفي بأن تكون متلقية للموضة، بل أصبحت مصدرة لها، بفضل خبيرات تجميل سعوديات لمعن…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي