مليارديرات وادي السيليكون وتمويل إطالة العمر
,
مليارديرات وادي السيليكون وتمويل إطالة العمر
هل أنت مستعد لدفع مقابل مالي لتعيش حتى سن 150 عاما أو الحصول على عشرين عاما إضافيا من الصحة الجيدة؟ الإجابة عند شركات إطالة العمر التي تسابق الزمن لجعل الشيخوخة خيارا، رغم تعثر بعضها.
بحسب تحليل نشرته صحيفة وول ستريت جورنال استنادًا إلى بيانات صفقات الاستثمار في منصة PitchBook، فإنه خلال السنوات الماضية، تحولت صناعة إطالة العمر إلى ثقافة رئيسية، يقوده مليارديرات وادي السيليكون مثل بيتر ثيل، سام ألتمان، يوري ميلنر ومارك أندريسن، الذين ضخّوا مئات الملايين من الدولارات في شركات تعمل على إبطاء أو حتى عكس عملية الشيخوخة. وحده ثيل انخرط في نحو 12 شركة تعمل في المجال، بعضها عبر شركته الاستثمارية وبعضها الآخر عبر مؤسسة غير ربحية دعمها، وجمعت هذه المشاريع أكثر من 700 مليون دولار.
تعمل نحو 60 شركة متخصصة في التكنولوجيا الحيوية على تطوير علاجات لأمراض الشيخوخة، بتمويل يقارب 5 مليارات دولار. وعلى المستوى الاستهلاكي، جذبت شركات بيع الأجهزة الصحية والمكملات أكثر من 2.6 مليار دولار، ما يعكس حجم الطلب الجماهيري المتزايد.
أموال تتدفق بلا توقف
المليارديرات لا يكتفون بالأفكار الطموحة، بل يترجمونها إلى استثمارات ضخمة. جمعت شركة نيوليميت 130 مليون دولار في جولة تمويل قادها بليك أرمسترونج. أما شركة ألتوس، التي تأسست في 2022 بهدف تطوير تقنيات إعادة برمجة الخلايا وتجديدها، فقد حققت التمويل الأكبر على الإطلاق في هذا المجال بقيمة 3 مليارات دولار.
شركات أخرى حققت نتائج لافتة مثل إينسيليكو مديسن، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية الخاصة بالأمراض المرتبطة بالعمر، وجمعت أكثر من 500 مليون دولار. وكذلك بايوايج لابس التي تطور عقاقير تستهدف أمراض الشيخوخة، وحصلت على تمويل بلغ 559 مليون دولار من مستثمرين بارزين.
هذه الشركات وإن كان بعضها تعثر، مثل توقف تجربة أحد أدوية السمنة التي طورتها بايوايج لأسباب تتعلق بالسلامة في 2024، فإنها لم تتوقف عن المحاولة. فقد أعادت الشركة إطلاق تجربة جديدة لعقار آخر هذا العام.
دوافع شخصية وراء الاستثمارات
اللافت أن جزءا كبيرا من هذه الاستثمارات ينبع من دوافع…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من هاشتاق عربي
الأكثر تداولا في تكنولوجيا