من الفوضى إلى الترتيب.. رحلة الإنسان الدائمة نحو المعنى والتوازن وكيفية تأثيرها على حياته

بعضنا يحبّ مساحاته النظيفة والمرتبة بإتقان. بينما يزدهر آخرون في فوضى منظّمة. لكن هناك من يعيشون في فوضى حقيقية، ولا يستطيعون التخلص منها. ومع أن معظمنا قد مرّ بهذا الموقف مرة واحدة على الأقل في حياته. فإن الجلوس في غرفة فوضوية، والتساؤل عن سبب عجزنا عن التخلص من الفوضى التي تحاصرنا اتضح أن لذلك سببًا نفسيًا.

وبحسب خبراء المعالجة النفسية السريرية وأخصائيي علم النفس فإن المنزل الفوضوي قد يسبب اضطرابًا في العقل.لكن كيف يمكن للتنظيف أن يساعدك، وكيف يمكن لخطوات صغيرة يمكنك اتخاذها عندما نشعر بنقص الطاقة والهمدان الوالخمول أن تحل المشكلة؟.

السبب النفسي قد يكون الأمر أشبه بحلقة مفرغة. إذا كنت تشعرين بالتعب أو الإرهاق أو إذا كان عقلك مشتتًا، فمن المرجح أنك لن تمتلكي الطاقة اللازمة أصلًا. قد تسبب لك هذه الفوضى شعورًا بالإرهاق وعدم معرفة من أين تبدئين. ثم قد تعاني من نوم سيء، وتستيقظي متعبة، وتكرري نفس العملية مرارًا وتكرارًا.

بالتأكيد. جميعنا نعرف الشعور الذي ينتابنا عند العودة إلى المنزل بعد يوم عمل طويل، وآخر ما نرغب بفعله هو التنظيف أو الترتيب. ثم تخيلي أن هذا الشعور يزداد سوءًا عندما يكون الشخص منهكًا تمامًا. في هذه الحالات، من المفيد البحث عن طرق لتفويض…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه