الحياة المؤجّلة: حين نعلّق وجودنا على غدٍ قد لا يأتي

هناك الكثيرُ منَ الأمورِ التي نُحِبُّ أن نقومَ بها: أن نسافرَ ، نغامر ، ،، ك كما نريد ، لكنا نؤجّلُها.

نقولُ: “ليس الآنَ ، دَعْني أركّزُ على هدفي أولاً”. وحين يتحقُung “رحْ عيشْ حياتي” وكأن “الحياة ناطرتنا”.

كم مرةً قُلتَ في نفسِكَ: “حياتي لم تبدأْ بعد؟” أو “عندما أتخرّج ، عندما أجِدُ عملاً ، عندما أُصبِحُ غنياً ، عندما ألتقي بالملائم” ، عندides.

نربُطُ سعادتَنا وحياتَنا إلى حينِ تحقيقِ هدفٍ ما ، وقد يتحقّقُ هذا الهدفُ ، لكنا نتفاجأ reveart نفسُ الشعورِ: فراغ ، قلقٌ وانتظار. ويبقى السؤال: ماذا ننتظر؟ ولماذا نؤجل الحياة؟

كيف نصبح أسرى الـ “ما بعد”؟

349e7E1E-CC6-4BA3-8D82-3D81A033C800

توضح المعالجة النفسية العيادية ، سارا روكس ، في حديث لـ “النهار“أن كثيرين يعيشون ضمن نمط تفكير يُعرف في علم النفس السلوكي المعرفي (CBT) بـ” نبلغ هدفاً كبيراً لنشعر بأنا بدأنا نعيش ، أو نظلّ عالقين في الشعور بأن الحياة بلا أو معنى.

وتضيف روكس: “هذا النمط من التفكير يكرّس وهماً مفاده أن الحياة الحقية تبدأ لاحقاً ، لا في الحاضر. بالرضا إلى ‘ما بعد’ ، فترى من يؤجل السفر لأنه لم يحصل بعلى الترقية ، أو من يرفض الشعور بالفسه لأنه لم يحصل. على الشهادة الجامعية التي كان بود أهله أنالها “.

وعن مصدر هذا الشعور ، ؤ تؤكد روكس أنّه لا يأتي من فراغ ، “بل تقف خلفه عوامل متشابكة ، تبدأ من الأسرة والترة الم الم الية الم الم مروراً بتجارب الطفولة ، وصولاً ضلى غط المجتمع وتوتوقعاته الصارمة ، غالباً ما يُربط تقدير الذات والنجاح الشييي بالإنجازات الملموسة ، كأن يُقال لطفل يحب الرسم: ‘هذا مجرد ترفيه ، يجب أن تصبح طبيباً’ الحالية لا تستحق التقدير ، وينطبع في ذهنه أن وجوده الحالي لا يحمل قيمة كافية. ذهنه داخل منظومة اجتماعية تروّج لفكرة أن الحياة الحقيق لا تبدأ إلا عند بلوغ النجاح ”.

هكذا تُرسم صورة مثالية للسعادة تفصل الإنسان عن حاضره ، وتدفعه للعيش في سباق نحو ما هو تٍ.

التأجيل للهروب من الواقع

تشير روكس إلى أن تأجيل الحياة ليس مجرد تأخير عابر ، بل هو Ăكثير من الأحيان حماية نفسي يتخه الإهان لتجن لتجن لتجن لتجبسان مواجهة واقع مؤلم أو قرار صعب ، “فعندما نشعر بالعجز عن تغيير وضعنا الحالي ، نميل إلى تأجيل الخوة ، معتية ، معتيلية ، معتيلية ، مع ميلية ،. الوقت غير ملائم أو أن الظروف ستحسن لاحقاً “، بحسب روكس.

لكن هذا التأجيل لا يُنهي المشكلة ، بل يؤجلها فحسOM. ويمنحنا وهماً مؤقتاً بالراحة ، لكنه في الحقيقة يغرس جذور العجز في داخلنا. ومع كل لحظة نؤجل فيها ، تتضاءل قدرتنا على المواجهة ، ويزداد ثقل الواقع نحاول التهرب منه منه بلا جدوى.

حياتك هي نتيجة قراتك أو نتيجة تأجيلها

تأهب مزمن يعطل الحياة

في علم النفس ، يُنظر إلى من يعلّقون حياتهم على محطات مستقبلية كأشاص يعيشون في حالة تجميد نفسي. فعندما تتحوّل الحياة إلى انتظارٍ مستمر ، يدخل الدماغ في وضع “تأهّب دائم” ، ما يرهق الجهاز العصبي ويُقوّض قد inspect على الاستمتاع بالحاضر.

هذا النمط يولّد قلقاً مزمناً ، ويخلق فجوة دائمة بين ما هو وما يُفترض أن يكون. حتى تد تحقيق الأهداف المنتظرة ، يظلّ الشعور بالنقص قائماً ، ويترافق مع استنزافي ، ، وترجع في ، و وإ و و و و و ora داخلي بعدم الإباع.

وهكذا ، يجد الفرد نفسه في دائرة مغلقة: ينتظر كي يبدأ الحياة ، لكن كلما طال انتظاره ، تضاءلت على عيشها فعلاً.

ترى روكس أن أن أبرز مؤؤرات الإابة بمتلازمة الحياة المؤجّلة مقارنة الذات المستمستمستمستمست first first متأخّرون عنهم في سباق الحياة. يرافق ذلك تأجيل متكرّر للقرات المصيرية تحت ذريعة أن “الوقت غير ملائم” ، مع إحساس بأن الحياة الحقي Nationwide بعد … وأنها مؤجّلة إلى “وقت لاحق”.

لماذا لا نشعر بالسعادة حتى بعد تحقيق أهدافنا؟

يعيش الدماغ البشري ما يُعرف في علم النفس بـ “تكيف المتعة” فيتلاش شعور النشوة الأوليّة ويحلّ مكانه فراغ يدفع الإنسان للسعي وراء تحديات جديدة.

ه هنا ، تؤكد روكس أن السعادة لا تأتي من تحقيق الأهداف فحسب ، بل من عيش حياة معنى ، وبنات ع ، ، ، ، ، ، ، شعور بالامتنان تجاه اللحظة. وتضيف: “الشعور بالرضا لا يعني بالضرورة أن طموح الإنسان توقّف بل هو عليل على على على تقبّل اللحظة ، ، ، ، ، ، ، ، ، دون التخلّي عن الرغبة في التطوّر والنمو. على متعة الحاضر ، بينما يعلق التأجيل حياتنا على مشهد مستقبلي يجعلنا نعيش في انتظائم “.

كيف نحرر أنفسنا إذاً من وهم التأجيل؟ تجيب روكس: “الحياة ليست مجرّد تمهيد لشيء أكبر. الإنجازات اليومية ، والشعور بالامتنان ، وقضاء وقت نوعي مع من نحب ، وتخفيف النطط النفس يُقاس بالسنوات التي مضت ، بل باللحظات التي نعيشها بوعي ، و وبالتجارب التي توغ شياتنا وتمنحنا تواز أعم في في في في.

الجانب المظلم للنجاح وتحقيق الأحلام

Supply link