,
موقع عبري يكشف كيف رد محمد بن سلمان على رسالة غير مباشرة وغير مقبولة من نتنياهو
قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن حكومة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو أبلغت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أنها غير مستعدة للمضي قدما مع السلطة الفلسطينية وليست معنية بالتطبيع مع الرياض.
وتضيف الصحيفة العبرية في نسختها الإنجليزية: “قبل السابع من أكتوبر كانت السعودية على وشك توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، واليوم مع اقتراب رأس السنة العبرية تقود المملكة مبادرة دولية مع فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية بينما بات التطبيع مع إسرائيل في طي النسيان”.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وأفاد صحيفة “يسرائيل هيوم” بأن هذا التحول يعد إنجازا دبلوماسيا كبيرا لحماس وإيران.
ويوضح المصدر ذاته أن التغيير في موقف السعودية له أسباب عدة، لكن المحفز الأخير يبدو أنه كان المكالمة التي أجراها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مع مكتب ولي العهد والتي جرت قبل أسابيع قليلة بعد انهيار محادثات الدوحة، بحسب مصادر دبلوماسية أمريكية وعربية.
وتناول النقاش إيران بعد حرب الاثني عشر يوما، والاتصالات الإسرائيلية السورية، والوضع في لبنان، لكن تركيزه كان على غزة، وتساءلت الرياض عن استراتيجية إسرائيل لإنهاء الحرب وما بعدها.
وتشير الصحيفة إلى أن ديرمر أكد أن إسرائيل عازمة على هزيمة حماس وضمان عدم عودتها، رافضا مقترحات مناقشة من سيحكم غزة بعد الحرب، حيث قال “إن إسرائيل تعارض أي دور للسلطة الفلسطينية”.
ووفق المصدر ذاته، لم يكن هذا الموقف جديدا ولكن في هذا السياق عندما وجه إلى أقوى زعيم عربي في المنطقة، كان له وزن إضافي.
وذكرت مصادر أن محمد بن سلمان فهم الرسالة وهي أن إسرائيل غير مستعدة لأي عملية سياسية مع السلطة الفلسطينية سواء كانت مبادرات رمزية نحو المفاوضات أو خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية، حتى لو كانت منزوعة السلاح.
كما أكدت مصادر أن ولي العهد كرر الشروط الواردة في خطة جامعة الدول العربية ومبادرة الاعتراف السعودية وهي نزع السلاح، ومحاربة التطرف، وغيرها، لكن الاستنتاج في الرياض كان أن إسرائيل لم تكن مستعدة للتحرك في هذا الاتجاه حتى بعد الحرب.
وكانت النتيجة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من قناة روسيا اليوم
الأكثر تداولا في مصادر عالمية