,
نجح مسلسل “ابن النادي” أن يستحوذ على اهتمام جمهور الدراما، فمع عرض أولى حلقاته تصدر ترند منصات التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث الشهير “غوغل”. والنجاح الذي حققه هذا العمل وراءه عوامل عدة، ساهمت بصورة كبيرة في جعله ضمن قائمة المشاهد المفضلة.. لتفاصيل أكثر
نجح مسلسل “ابن النادي” أن يستحوذ على اهتمام جمهور الدراما، فمع عرض أولى حلقاته تصدر ترند منصات التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث الشهير “غوغل”. والنجاح الذي حققه هذا العمل وراءه عوامل عدة، ساهمت بصورة كبيرة في جعله ضمن قائمة المشاهد المفضلة، هذه العوامل سوف نتعرف إليها من خلال السطور التالية.
خلطة درامية بسيطة… كرة قدم وأشياء أخرى أهم ما يميز قصة مسلسل “ابن النادي”، هي حبكته الدرامية التي كتبها مهاب طارق، فجاءت سلسة وبعيدة عن التعقيد، مما جعل متابعة الأحداث ممتعة وسهلة على المشاهد، ورغم كونها تسلط الضوء على رياضة كرة القدم وكواليس المستطيل الأخضر، إلا أنها جاءت مغلفة بجانب درامي آخر يحكي عن الخلافات والمشاكل العائلية بأسلوب واقعي وجذاب، كتلك المشاهد التي تجمع “عمر الشعلة” أو كما يُلقب بـ”ابن النادي”، وهي الشخصية التي يقدمها الفنان أحمدفهمي، بشقيقته “شيرين” -الدور الذي تقوم به جلا هشام- فهناك خلاف دائم بينهما واعتراضات مستمرة على الطريقة التي يتبعها كل شخص فيهما في حياته اليومية، هذا إلى جانب اصطدام “عمر الشعلة” بفتاة صغيرة تدَّعى أنها ابنته في ظل محاولات عدة يبذلها للكشف عن حقيقة أمرها، وهل ما تدعيه صحيح أم مؤامرة مدبرة من آخرين.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
هذا بجانب مشاهد أخرى بأبطال آخرين مزجت بين الكوميديا ومشاكل الحياة الزوجية، ولمسنا هذا الأمر من خلال شخصية الكابتن “ريجن” الفنان حاتم صلاح، مع زوجاته، اللواتي يستغللن هذا الضعف لإجباره على القيام بالأعمال المنزلية، ويتعاملن معه بأسلوب ساخر يضفي على الأحداث روحاً خفيفة رغم ما تحمله من دلالات اجتماعية، كل هذه المشاهد، منحت توازياً بين الجدية والطرافة مما جعل المسلسل أكثر قرباً من المشاهدين وتنوعاً في طرحه. إفيهات خارج الإطار… ثنائية ريجن وكابوزيا مع عرض كل حلقة من مسلسل “ابن النادي”، أصبح المشاهد على موعد مع كوميديا وافيهات غير مألوفة، يقدمها الثنائي “كابوزيا” الفنان عبد الرحمن حسن، و”كابتن ريجن” حاتم صلاح، حيث أصبح الاثنان الأقرب إلى قلب وعقل المشاهد، وتركا بصمة واضحة لدى الجمهور بفضل خفة ظلهما وأدائهما العفوي، الذي أعاد إلى الأذهان روح الكوميديا البسيطة الصادقة. وجاء ظهورهما كفسحة خفيفة وسط تصاعد الأحداث، حيث قدما مزيجاً متوازناً بين الكوميديا والمواقف الإنسانية، دون أي مبالغة أو افتعال، وأثبتا من خلال أدائهما أن الكوميديا الحقيقية لا تقوم على الاستظراف، بل على العفوية والصدق في التعبير.
الرهان على الوجوه الشبابية اعتمد صناع العمل في اختيار المشاركين به على مجموعة كبيرة من…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي فن
الأكثر تداولا في عالم حواء