نصائح لمنع ضغوط العمل من التأثير على العلاقة الزوجية

,

منذ 8 دقائق

نصائح لمنع ضغوط العمل من التأثير على العلاقة الزوجية

تُعرّف ضغوط العمل على أنها الإجهاد الوظيفي الناتج عن عدم القدرة على الموازنة بين متطلبات العمل والمسؤوليات الأسرية؛ مما يؤدي إلى انخفاض رضا الأسرة، وشعور الزوجين بالضغوط، وزيادة التوتر والاختلالات الصحية والعاطفيّة المؤذية؛ مما يؤدي إلى وجود مشكلات في العلاقة الزوجية.

كيف تؤثر ضغوط العمل على العلاقات الشخصية؟

تقول خبيرة العلاقات الأسرية حنان قنديل لـ«سيدتي»: ضغوط العمل قد تؤثّر على العلاقات الشخصية والاجتماعية للموظف؛ فتلك الضغوط هي ساعات العمل الطويلة، والتوقُّعات غير الواقعية، وحتى صراعات العمل، والإجهاد الوظيفي الناتج عن عدم التوافق بين متطلبات العمل وقدرات العامل واحتياجاته. كلها عوامل تتراكم وتُنشئ بيئة عمل مُرهِقة. فعندما تكون ضغوط العمل والحياة الأسرية غيرَ متوافقة مع بعضها البعض؛ فإن توتُّر الفرد في العمل قد ينتقل إلى المنزل؛ فيحدث الصراع بين الحياة الأسرية والعمل؛ مما يؤدي إلى مشكلات في العلاقة الزوجية. ولكن عند التعامل مع تلك الضغوط بفعالية وحكمة، يمكن للأفراد التغلُّب على تحديات ضغوط العمل، وتحقيق توازن أفضل في حياتهما العائلية؛ فيُحدث ذلك فرقاً كبيراً في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية والإنتاجية أيضاً.

والرابط التالي يعرّفك أكثر إلى: كيفية تعامُل الزوجين مع ضغوط الحياة

إستراتيجية فعالة للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة تقول قنديل: من الضروري تعلُّم كيفية التعامل مع تلك الضغوط، وإدراك علاماتها، والحد منها للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية؛ بحيث يمكن للفرد التعايش بسهولة بينهما، وذلك من خلال النصائح التالية:

ضع حدوداً واضحة إن تحديد الحدود الزمنية بين العمل والحياة الشخصية، أمرٌ ضروري لتحقيق التوازن والنجاح للعمل والحياة الشخصية. فعند تجنُّب ممارسة العمل لساعات طويلة، وتخصيص وقت للأنشطة المفضلة، يمكنك المحافظة على صحتك العقلية والجسدية، والخروج من أتون ضغوط العمل، وتحقيق التوازن الذي يساهم في تحقيق النجاح المهني والشخصي معاً، وذلك عن طريق بذل جهدٍ واعٍ لوضع حدود، والانقطاع عن جوّ العمل عند الوجود بالمنزل، وإعطاء الأولوية لحياتك الأسرية، وعدم السماح لضغوط العمل بالانتقال إلى بيتك؛ أيْ لا بد من وجود فاصل بين وقت العمل ووقت الأسرة، كأن تتجنّب تفقُّد رسائل العمل، وإيقاف رسائل البريد الإلكتروني أو إقفال الهاتف خلال فترات الراحة، وذلك باستخدم تطبيقات وأدوات مساعدة، وذلك لتنظيم الوقت ومتابعة المهام المطلوبة.

تحديد الأولوية والمهام

إن تحديد الأولويات وتخصيص الوقت بحكمة، يُعتبر من أهم الإستراتيجيات لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية. فعلينا أن نتعرّف إلى أهمية إدارة وتخصيص الوقت بشكل فعّال؛ لضمان أداء الواجبات المهنية والشخصية بنجاح. كما أن العناية بنفسك أمرٌ أساسي للتعامل مع ضغوط العمل؛ فإجعل صحتك البدنية أولوية، وذلك من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، وراحة البال. وذلك لتجنُّب الإفراط في العمل والشعور بالضغط المستمر، وحتى تكون حياتك العائلية في حال أفضل.

تخصيص وقتٍ للعائلة لا بد أن تخطط لقضاء وقت ممتع مع عائلتك، كتخصيص وقتٍ منتظمٍ للعائلة كطقوس…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ ساعة

منذ 3 ساعات

منذ ساعتين

منذ ساعة

منذ 3 ساعات

منذ 48 دقيقة

مجلة سيدتي منذ 5 ساعات

مجلة سيدتي منذ 5 ساعات

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة هي منذ 11 ساعة

مجلة هي منذ 5 ساعات

مجلة سيدتي منذ يوم

This page is served from the static folder and not from the database.