,
نصف قرن من العطاء.. أعمال خلدت اسم لطفي لبيب
برحيل الفنان الكبير لطفي لبيب، فقدت الساحة الفنية واحدًا من أبرز أعمدتها، ووجهًا محفورًا في ذاكرة المشاهد المصري والعربي. لم يكن لطفي لبيب نجم شباك، بل فنانًا مثقفًا وواعيًا ترك بصمته الخاصة في كل عمل شارك فيه، سواء في الكوميديا أو الدراما، في المسرح أو السينما أو الشاشة الصغيرة، على مدار أكثر من نصف قرن.
ويُعد لبيب واحدًا من أولئك القادرين على خطف الأنظار حتى في أصغر الأدوار، بما يملكه من حضور طاغٍ وأداء بالغ العمق والبساطة في آنٍ واحد.
رفيق الزعيم.. شراكة استثنائية مع عادل إمام
من أبرز ما ميّز مشوار لطفي لبيب الفني، هو تعاونه المتكرر مع الزعيم عادل إمام، إذ شكّلا ثنائيًا فنيًا في أكثر من 10 أعمال، أبرزها فيلم “السفارة في العمارة” (2005) الذي لعب فيه لطفي دور السفير الإسرائيلي، وقدم أداءً كوميديًا ساخرًا لا يُنسى، ثم عاد ليظهر معه في “مرجان أحمد مرجان” و”بوبوس” و”صاحب السعادة”، وغيرها من الأعمال التي أثبتت قدرته على مجاراة الكبار بخفة ظل واحترافية عالية.
داعم لجيل الشباب.. حِكمة الكبار وروح الجيل الجديد
لم يكن لطفي لبيب فنانًا يبحث عن البطولة الفردية، بل كان دائمًا “الضلع الهادئ” الذي يمنح الأعمال ثباتًا واتزانًا، وساند جيلًا كاملًا من الشباب في بداياتهم، وشاركهم البطولات بكل تواضع.
وقدّم مع محمد هنيدي أفلامًا مثل “جاءنا البيان التالي” و”يا أنا يا خالتي” و”أمير البحار”، كما تألق إلى جانب أحمد حلمي في “كده رضا” و”عسل إسود”، وكان جزءًا أساسيًا من “اللمبي” مع محمد سعد،…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه