نورا شبيب مدربة يوغا تكشف ل هي : كيف تسهم اليوغا في تحسين النوم وتعزيز العافية وزيادة متوسط العمر؟

,

منذ 10 ساعات

نورا شبيب مدربة يوغا تكشف ل هي : كيف تسهم اليوغا في تحسين النوم وتعزيز العافية وزيادة متوسط العمر؟

اليوغا.. كلمةٌ مختصرة لعالمٍ أوسع. فاليوغا ليست مجرد حركاتٍ معينة نقوم بها، تحت إشراف ومتابعة المختصين في مجال هذه الرياضة؛ بل إنها ممارسة حياتية مهمة، تحمل في كل حركةٍ وتوجيه، الكثير من المعاني النفسية والروحية.

وكلنا يعلم، أن اليوغا هي ممارسةٌ قديمة تُركَز على توحيد الجسم والعقل والروح؛ وتشتمل على وضعيات (آسانا) وتقنيات التنفس (براناياما) والتأمل. وتهدف هذه الرياضة إلى تحسين المرونة، القوة، التوازن، والاسترخاء، بالإضافة إلى تقليل التوتر وتحسين الرفاهية العامة.

يحتفي الناس حول العالم، ومُحبي هذه الرياضة بشكلٍ خاص، باليوم العالمي لليوغا في 21 يونيو؛ وتشهد العديد من الدول والعواصم حول العالم، نشاطات واحتفالات خاصة بهذه المناسبة، لتشجيع المزيد من الأفراد على ولوج عالم اليوغا والاستفادة من مزاياها الروحية والجسدية. إذ يستضيف مركز ايوا إكسبيرينس (تجربة سكنية متكاملة في منطقة الخليج التجاري بدبي، تُطوَرها شركة أر ريفوليوشن العقارية) في جلسة يوغا خاصة تحت إشراف المُدربة المقيمة في دبي نورا شبيب. وستُركز هذه الجلسة على سُبل إعادة التواصل مع الذات في مساحةٍ هادئة غامرة بجوهر الطبيعة وألقها؛ وتعكس هذه التجربة التي تُقام اليوم، نهج ايوا الشمولي للعافية، داعيةً الجميع لاحتضان أسلوب حياةٍ أكثر وعياً.

لمعرفة المزيد عن اليوغا، أهميتها ودورها في تحسين جودة ورفاه الحياة؛ كان ل “هي” هذا اللقاء المميز مع نورا شبيب، التي تمتلك خبرة تتجاوز العقد في ممارسة وتعليم اليوغا. وبصفتها مؤسسة “بليس يوغا باي نورا”، وعضواً فاعلًا في “يوغا ألاينس”، وصاحبة حضور في فعاليات العافية على مستوى المنطقة؛ تتميّز نورا شبيب بأسلوبها الخاص الذي يجعل من الممارسات القديمة تجربة بسيطة، عميقة، وشخصية، تلائم احتياجات الإنسان المعاصر.

في اليوم العالمي لليوغا، هل يمكنك أن تخبرينا باختصار عن تاريخ اليوغا وأساليبها الأساسية؟

بدأت اليوغا كوسيلةٍ لتهدئة العقل، قبل أن تتحول إلى أوضاعٍ وحركات؛ فمنذ آلاف السنين استخدم الناس في الهند التنفس، والحركة، والتأمل لتنظيم طاقتهم والتواصل مع ذواتهم الداخلية. واليوم، ما زالت هذه الأدوات نفسها وهي الحركة، والتنفس، والتأمل، من أقوى الطرق لتهدئة الجهاز العصبي وزيادة الوعي بمشاعرنا الداخلية.

ما هي أنماط اليوغا المختلفة، وما الفوائد الخاصة بكل منها؟

كل نمط يشبه لغةً مختلفة، يتحدث بها جسمكِ إلى عقلكِ:

1. فيناسا (Vinyasa) : تساعد في تحرير التوتر المتراكم، من خلال مزامنة الحركة مع التنفس؛ حيث تمنح طاقةً وإحساساً بالحرية.

2. يين (Yin) : يعمل بعمق على الأنسجة والجهاز العصبي، ويُزيل التوتر بلطف.

3. هاتا (Hatha): يمنحكِ مساحةً للتوقف، والثبات، والشعور.

4. اليوغا الهوائية (Aerial): تُضيف لمسةً ممتعة وخفيفة، لتأخذ أفكار الشخص بعيداً.

كل نمط ينظّم الجهاز العصبي بطريقته، حسب ما يحتاجه الجسم والعقل.

هل اليوغا مفيدة للصحة العامة؟ وهل تُعزَز الصحة الجسدية والعقلية معاً؟

بالتأكيد، تقوّي اليوغا الجسم وتزيد من مرونته؛ لكن التأثير الأقوى هو كيف تُعيد برمجة استجابتنا للضغط.

تُعلَمنا اليوغا أن نتوقف ونُصغي، ونلاحظ توتر الفك أو ضيق التنفس، لنتصرف بناءً على ذلك. كما تساعد على تخفيف ضجيج الأفكار وتهمس لنا بلطف: “أنتم بأمان الآن. يمكنكم التنفس.”

هل تُسهم اليوغا في تحسين العافية وطول العمر، وكيف؟

نعم، ليس فقط من ناحية المظهر الشبابي؛ بل أيضًا لجهة الإحساس بالسلام الداخلي. فاليوغا تُساعدنا في الوصول إلى الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وهو الجزء المسؤول عن الشفاء والهضم والراحة. وعندما نُمارس اليوغا بانتظام، فإنها تُعلَمنا الهدوء والصبر. ومع الوقت، يمنحنا هذا الشعور الداخلي بالأمان عمراً أطول، ليس فقط من حيث السنوات، بل من حيث جودة الحياة.

هل لليوغا تأثيرٌ كبير في تحسين جودة النوم؟

بكل تأكيد؛ معظمنا يذهب إلى السرير بعقلٍ مزدحم وجسمٍ مشدود، فيما تُهيَئنا اليوغا للنوم. سواء بالتنفس العميق، أو من خلال سلسلة حركاتٍ لطيفة، أو بعض الأوضاع المدعومة، التي تساعد الجسم على الخروج من حالة “الهروب أو…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 6 ساعات

منذ 11 ساعة

منذ 11 ساعة

منذ 20 دقيقة

منذ 6 ساعات

منذ 40 دقيقة

أنا السعودية – حواء منذ ساعتين

مجلة سيدتي منذ 3 ساعات

مجلة سيدتي منذ 12 ساعة

مجلة سيدتي منذ 3 ساعات

ET بالعربي منذ 15 ساعة

مجلة هي منذ 14 ساعة