هل بدأت تجاعيد الرقبة بالظهور؟. زوري الرابط وتخلّصي منها بخطوات بسيطة يومياً

تعتبر الرقبة من أكثر المناطق التي تكشف علامات التقدم في العمر بسرعة، إذ تبدأ الخطوط الدقيقة والتجاعيد بالظهور عليها حتى قبل الوجه أحياناً. والسبب يعود إلى طبيعة بشرة الرقبة الرقيقة، التي تتأثر بسهولة بالعوامل الخارجية مثل أشعة الشمس، قلة الترطيب، والنوم بوضعيات خاطئة، إضافة إلى إهمال العناية اليومية بها. لكن الخبر السار أن اتباع بعض العادات البسيطة ضمن روتينك اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في مظهر رقبتك، ويمنع ظهور تلك الخطوط العنيدة مبكراً. لذلك، إليك أبرز الخطوات والنصائح للحفاظ على بشرة الرقبة مشدودة وناعمة لوقت أطول.

أسباب ظهور الخطوط على الرقبة

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد في منطقة الرقبة، بعضها مرتبط بالعوامل الطبيعية للتقدّم في العمر، وبعضها الآخر يعود إلى عادات يومية خاطئة يمكن تفاديها. ومن أبرز هذه الأسباب:

التقدّم في العمر وفقدان الكولاجين

مع مرور السنوات، يقلّ إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، وهما البروتينان المسؤولان عن مرونتها وشدّها. نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في الرقبة بفقدان سماكتها ومرونتها، مما يجعلها أكثر عرضة للخطوط الدقيقة التي تتحول لاحقاً إلى طيات عميقة.

الجفاف وإهمال الترطيب

بشرة الرقبة أكثر رقة من بشرة الوجه، وتحتوي على عدد أقل من الغدد الدهنية. هذا يعني أنها تفقد الرطوبة بسرعة أكبر، وعندما لا يتم تعويضها بالترطيب الكافي، تظهر عليها التجاعيد والخطوط بشكل أوضح.

التعرض المفرط للشمس

الأشعة فوق البنفسجية (UV) تُسرّع من عملية الشيخوخة المبكرة عبر تكسير ألياف الكولاجين والإيلاستين. فإن إهمال وضع واقي الشمس على الرقبة يجعلها عرضة للتصبغات، فقدان المرونة، وظهور التجاعيد المبكرة.

وضعيات الجلوس الخاطئة واستخدام الأجهزة

ما يُعرف بـ “عنق التكنولوجيا” أصبح من أبرز أسباب الخطوط في عصرنا الحالي. النظر المستمر للأسفل نحو الهاتف أو الكمبيوتر لساعات طويلة يؤدي إلى ضغط متكرر على عضلات الرقبة، ما يعمّق الخطوط الأفقية بشكل أسرع.

العوامل الوراثية

تلعب الجينات دوراً أساسياً في مدى سرعة ظهور علامات التقدم في العمر. بعض النساء قد يملكن بشرة أكثر قابلية لفقدان الكولاجين أو الترهل في الرقبة بسبب العوامل الوراثية.

نقص التغذية الصحية

افتقار النظام الغذائي إلى الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وE، بالإضافة إلى أحماض الأوميغا 3، يضعف قدرة البشرة على التجدد ويجعلها عرضة للشيخوخة المبكرة.

التدخين ونمط الحياة غير الصحي

التدخين يسرّع من عملية الشيخوخة لأنه يضيّق الأوعية الدموية ويقلل تدفق الأكسجين إلى الخلايا، مما يؤدي إلى فقدان النضارة وظهور التجاعيد بوضوح في الرقبة. كما أن قلة النوم والتوتر المزمن من العوامل التي تترك آثارها السلبية على هذه المنطقة الحساسة.

عادات يومية تمنع ظهور الخطوط العنيدة على الرقبة

الترطيب اليومي أساس الرقبة المشدودة

الخطوة الأولى في الحفاظ على بشرة الرقبة شابة هي الترطيب العميق. فاستخدام كريمات مخصّصة للرقبة أو حتى كريم الوجه الغني بالهيالورونيك أسيد والسيراميدات يساعد على تعزيز مرونة الجلد. من الأفضل تدليك الكريم بلطف من الأسفل إلى الأعلى لتحفيز الدورة الدموية وشد البشرة بطريقة طبيعية. ولا تنسي أن الترطيب لا يقتصر على الخارج فقط، فشرب كمية كافية من الماء يومياً ينعكس مباشرة على مرونة الجلد.

واقي الشمس حارس بشرتكِ الأوّل

من أبرز الأخطاء التي تقع فيها النساء هو تجاهل الرقبة عند وضع واقي الشمس. الحقيقة أن الأشعة فوق البنفسجية تسرّع من عملية الشيخوخة وتكسر الكولاجين في البشرة، ما يؤدي إلى ترهلات وخطوط واضحة. لذا، احرصي على وضع طبقة كافية من الواقي على الرقبة يومياً حتى في الأيام الغائمة أو عند الجلوس في السيارة، لتبقى بشرتك محمية من أضرار الشمس.

الوضعية الصحيحة “لعنق التكنولوجيا”

الجلوس لساعات طويلة مع انحناء الرأس إلى الأسفل يضغط على عضلات الرقبة ويعمّق الخطوط العمودية. لتفادي ذلك، ارفعي هاتفك لمستوى العين، وحافظي على استقامة ظهرك ورقبتك…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه