هل طفلي أناني... فما هي الأسباب والعلامات والحلول؟

,

منذ ساعة

هل طفلي أناني… فما هي الأسباب والعلامات والحلول؟

عادة ما تهتم الأمهات بمتابعة أطفالهن في وقت اللعب بالمنزل أو أثناء صحبة بعض الأخوات أو الجيران، وحدث أنه في يوم ما، جلست الأم تراقب طفلها ذا أربع السنوات يلعب مع أبناء الجيران بالمنزل، ولم تمر سوى دقائق، حتى اندفع الصغير إلى انتزاع اللعبة من يد صديقه صارخاً: إنها لي، حاولت الأم التدخل بلطف، لكنها فوجئت بدموع الطفل الآخر وإصرار ابنها على عدم مشاركة لعبته معه!

هذه اللحظات القليلة قد تبدو عابرة، لكنها أثارت القلق في قلب الأم، ما جعلها تتساءل: هل طفلي أناني؟ أم أنه مجرد سلوك طبيعي في عمره؟ إذن كيف أميز بين كونها مرحلة نمو طبيعية وبين كونها مشكلة تحتاج إلى تدخل تربوي وتوجيه من قبل متخصص؟

“سيدتي وطفلك” التقت والدكتورة سلوى نصار أستاذة التربية وطب نفس الطفل، للتعرف إلى الرأي العلمي لمعنى الأنانية وعلاماتها ومساحتها داخل الطفل، وهل تتساوى البنات مع الأولاد في الاتصاف بها؟ إلى جانب توضيح لبعض طرق التعامل. معنى الأنانية وأعراضها:

الأنانية ليست من الصفات التي يولد بها الطفل، وإن ظهرت واضحة، فهي جرس إنذار يخبرك أن طفلك يحتاج إلى توجيه واحتواء.

أنانية الطفل تعني اهتمامه الشديد بنفسه وحاجاته الشخصية دون التفكير في الآخرين أو احتياجاتهم.

الطفل الأناني يجعل احتياجاته محور اهتمامه، ويقل تقديره للآخرين، ولا يبالي بمشاعرهم أو رغباتهم.

هي مرحلة طبيعية في النمو، يمر بها معظم الأطفال في سنواتهم العمرية الأولى، ولكن بنسب متفاوتة.

الأنانية إن زادت تعد أمراً يتطلب تدخلاً من الوالدين، للتركيز على تنمية مهارات التعاطف وتعليم الطفل أهمية المشاركة والعطاء.

من علاماتها:

لا يرغب في مشاركة ألعابه أو أي ممتلكات أخرى مع الآخرين، ويصاب بالانزعاج أو يغضب بشدة عند رفض طلباته.

يسعى دائماً لأن يكون محط اهتمام الجميع ويرغب في معاملة خاصة.

قد يلجأ الطفل إلى الضرب أو العدوانية لمنعه من مشاركة ممتلكاته.

يمتلك الكثير ولا يشعر، ويكثر من رغبته في الحصول على المزيد.

لذا فهي فرصة للأم والأب ليزرعا قيم المشاركة، والاهتمام بالآخرين.

“سيدتي” ما يتعلمه الطفل في بيئته سينعكس على شخصيته وتعاملاته مستقبلاً، لذا وجب تهذيب سلوكيات الطفل السلبية مبكراً. أفضل الطرق لتعليم طفلك الحدود الاجتماعية المقبولة هل تودين معرفتها؟

أسئلة سريعة تكشفين بها قدر أنانية طفلك

قبل أن نحكم على تصرفات أطفالنا، من المفيد أن يطرح الآباء على أنفسهم بعض الأسئلة:

هل يرفض طفلك غالباً مشاركة ألعابه أو طعامه حتى مع أقرب أصدقائه أو إخوته؟

هل يقاطع الآخرين كثيراً أو يُصرّ دائماً أن تسير الأمور على هواه؟

هل ينزعج إذا حصل غيره على مديح أو اهتمام؟

هل يظهر قليلاً من الاهتمام بمشاعر الآخرين واحتياجاتهم؟

هل يتردد في الاعتذار أو الاعتراف بالخطأ؟

هل يقارن نفسه دوماً بالآخرين بشعور من…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 8 ساعات

منذ ساعة

منذ 23 دقيقة

منذ 27 دقيقة

منذ ساعتين

منذ ساعة

مجلة ليالينا منذ 10 ساعات

مجلة سيدتي منذ 11 ساعة

مجلة سيدتي منذ 8 ساعات

مجلة هي منذ 6 ساعات

أنا السعودية – حواء منذ يوم

مجلة هي منذ 11 ساعة