هل يمكنك الوقاية من مضاعفات المشيمة المنحبسة بعد أو أثناء الولادة؟
,
هل يمكنك الوقاية من مضاعفات المشيمة المنحبسة بعد أو أثناء الولادة؟
كلنا نتذكر ذلك المشهد الذي رأيناه مراراً في الأفلام العربية القديمة، حيث تطلب القابلة عدم إخبار الأم بعد الولادة مباشرة بنوع جنينها الذي وضعته إذا كان ذكراً أو أنثى وذلك قبل أن تنزل المشيمة أو ما يعرف عند العامة بـ” الخلاص”، حيث إن هناك اعتقاداً قديماً بأن الحالة النفسية للأم بعد الولادة تؤثر على سرعة نزول المشيمة وهي خطوة مهمة لإنهاء عملية الولادة.
هناك مشكلة قد تحدث مع بعض النساء بعد نزول الجنين وتعرف باحتباس المشيمة، ولذلك فقد التقت ” سيدتي وطفلك” وفي حديث خاص بها باستشارية طب النساء والولادة الدكتورة إسراء عبد الله، حيث أشارت إلى كل ما يهم الأم الحامل حول المشيمة المنحبسة وأعراضها وأسباب حدوثها وطرق علاجها لمنع مضاعفاتها الخطيرة على الأم والجنين وذلك في الآتي: تعريف المشيمة
اعلمي أن المشيمة يطلق عليها مسمى العضو المؤقت، أي أنها تنمو داخل الرحم لفترة معينة ولهدف معين، فهي تنمو لكي تتصل بجدار الرحم من خلال الحبل السري لتزويد الجنين الذي ينمو بالتدريج بغاز الأكسجين والعناصر الغذائية وإزالة الفضلات من جسم الجنين ونقلها إلى الأم وتتشكل وتتكون المشيمة خلال الأسابيع الأولى من مرحلة الحمل، وتُغادر جسم الأم بعد الولادة بمدة لا تزيد عن الساعة في الحالات الطبيعية.
لاحظي أن المشيمة تقوم بعدة وظائف، منها نقل الغذاء إلى الجنين وهو الأكسجين والعناصر الغذائية من دم الأم وذلك من خلال شبكة من الأوعية الدموية منتشرة في الحبل السري ومقابل ذلك تقوم بتخليص جسم الجنين من غار ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تنفسه إضافة لتعزيز مناعة الجنين عن طريق نقل الأجسام المناعية المضادة من دم الأم، مما يوفر للجنين مناعة تستمر لفترة قصيرة بعد الولادة والخروج إلى الحياة. مراحل الولادة الطبيعية
اعلمي أن الولادة الطبيعية هي عبارة عن عملية خروج الجنين من مجرى الولادة بعد اكتمال أسابيع الحمل والتي تبلغ نحو 42 أسبوعاً في الحالات الطبيعية من الحمل.
لاحظي أن مراحل الولادة الطبيعية يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة الطلق وهي تختلف من امرأة لأخرى، ولكنها عموماً تكون مرحلة طويلة نوعاً ما وقد تمتد إلى نحو 48 ساعة، ويطلق عليها مسمى مرحلة الطلق البارد وتحدث غالباً مع المرأة التي تلد لأول مرة.
لاحظي أن مرحلة الطلق المبكر أي غير النشط وتعني تمدد عنق الرحم قبل أن يفتح، وهو حالة حدوث تقلصات رحمية خفيفة وغير منتظمة، ثم يفتح عنق الرحم وتبدأ الإفرازات الرحمية بالنزول منذرة بقرب نزول الجنين وهي عبارة عن تمزق السدادة المخاطية التي تغلق الرحم غالباً وتحافظ على الجنين طيلة مدة الحمل ومنع نزوله.
توقعي أن تبدأ مرحلة جديدة من مراحل الولادة وتعرف بمرحلة الطلق النشط وتبدأ بالتمدد الفعلي لعنق الرحم حتى يتوسع لمقدار 10 سنتيمترات، وتصبح التقلصات أسرع وأقوى بحيث تكون متقاربة جداً وتشعر الحامل برغبة في القيء بسبب زيادة نشاط الهرمونات المحفزة للولادة، وكذلك تشعر الأم في هذه الحالة بتقلص في الساق، ويزداد الألم في أسفل الظهر.
اعلمي أن المرحلة الثانية من الولادة هي مرحلة نزول الجنين، حيث يبدأ رأس جنينك بالبروز بعد مروره من قناة الولادة ثم يخرج باقي جسمه متتالياً بسرعة بسبب الجاذبية وقوة الدفع من الأم، ومن…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء