,
هل يمكن التوقف عن أدوية خفض الكوليسترول؟. الدكتور عبدالرحيم الشهري يوضح الضوابط: – الأصحاء: يمكن التوقف عند استقرار مستوى LDL تحت 100، مع الالتزام بنمط حياة صحي – مرضى الجلطات والسكتات والسكري: لا ينصح بالإيقاف حتى مع تحسن الأرقام، للوقاية من التكرار – الكوليسترول الضار له أنواع متعددة، أخطرها Lp(a) ولا علاج له حاليًا – الأدوية تخفض خطر أمراض القلب والشرايين
كشف الدكتور عبدالرحيم الشهري، استشاري المخ والأعصاب والطب الباطني، عن ضوابط إيقاف أدوية خفض الكوليسترول الضار (LDL) بعد بدء العلاج، مؤكدًا أن القرار يعتمد على الحالة الصحية للمريض وتاريخه الطبي.
الفئات التي يمكنها التوقف عن الدواء
أوضح الدكتور الشهري أن إمكانية إيقاف الدواء تختلف بحسب فئة المريض:
– الأصحاء: يمكن التوقف عن أدوية خفض الكوليسترول في حال الالتزام بنوم منتظم، وممارسة الرياضة، وتغيير نمط الحياة، وعودة مستوى (LDL) إلى أقل من 100 مجم/ديسيلتر (2.6 مليمول/لتر).
– من لديهم أمراض مزمنة: مثل المصابين بجلطات القلب أو السكتات الدماغية أو مرضى السكري، فلا يُنصح بإيقاف الدواء مطلقًا؛ إذ إن الاستمرار في العلاج يحمي من تكرار الجلطات حتى لو وصل المريض إلى المستوى المطلوب للكوليسترول، لأن الهدف هو الوصول إلى الرقم الأمثل والحفاظ عليه.
وأضاف الشهري أن هناك أنواعًا متعددة من الكوليسترول الضار، منها LDL وVLDL وTG وLp(a)، مؤكدًا أن الأخير يُعد الأخطر ولا يتوفر له علاج حتى اليوم، بينما خفض الأنواع الأخرى بالأدوية يسهم في تقليل خطر أمراض القلب والشرايين.
رد على استفسارات المتابعين
وفي رده على استفسار أحد المتابعين عبر منصة X حول حالة شخص يبلغ من العمر 38 عامًا لا يعاني أمراضًا مزمنة وارتفاع (LDL) لديه بين 100 و170 مجم/ديسيلتر، قال “الشهري”: “نعم، يحتاج…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه