هل يمكن للعزل الذاتي أن يُحسَن صحتك؟ خبيرة علم نفس تجيب

,

منذ 7 ساعات

هل يمكن للعزل الذاتي أن يُحسَن صحتك؟ خبيرة علم نفس تجيب

في عالمنا اليوم سريع الوتيرة، قد تبدو فكرة العزلة الذاتية مُقلقة، خاصةً بعد التجربة الجماعية لجائحة كوفيد. مع ذلك، وعند القيام بها عن قصد وبطريقةٍ صحية، فإن قضاء بعض الوقت مع الذات يُمكن أن يُحسّن الصحة النفسية.

كثيرًا ما يُخلط بين العزلة والوحدة، لكنهما مختلفان تمامًا. فالوحدة تُشعِرك بالفراغ والضيق، فيما العزلة هي خيارٌ واعي لإعادة شحن الطاقة واستعادة التوازن. وفي الواقع، تُظهر الأبحاث أن فتراتٍ قصيرة من الوقت المُتعمّد بمفردنا، يُمكن أن تُقلل من التوتر، وتُعزز الإبداع، وتُساعد الأفراد على تنظيم مشاعرهم.

تُجيب سريفيديا سرينيفاس، أخصائية علم النفس السريري في عيادة ميدكير كامالي، على السؤال: هل العزل الذاتي يُحسَن الصحة؟ فيما نتناول سويًا، بعض الممارسات الصحية التي يمكن القيام بها خلال هذه الفترة من الانفراد بالنفس؛ فإذا كنتِ مهتمةٍ عزيزتي بالانفصال قليلًا عن محيطكِ والاستمتاع بوقتٍ لذاتكِ، ما عليكِ سوى متابعة القراءة.

هل العزل الذاتي يُحسن الصحة؟

نعيش في عالمٍ نُحاط فيه باستمرار، بالناس والضوضاء والمسؤوليات؛ ونادرًا ما تُتاح لعقولنا فرصة للاسترخاء. فيما تُتيح استراحةٌ قصيرة من التفاعلات الاجتماعية للأفراد، فرصة إعادة التواصل مع أنفسهم، ومعالجة مشاعرهم، والتفكير بوضوح دون ضجيج أو إشعارات خارجية. وتصف سرينيفاس الأمر بما يُشبه الضغط على زر الإيقاف المؤقت لعقلكِ.

مع ذلك، لا يعني العزل الذاتي عزل نفسكِ تمامًا عن الواقع أو تجنَب المشاكل؛فالأمر كله يتعلق بالتوازن. إذا اخترتِ قضاء وقتٍ بمفردكِ، فإن التخطيط له بطريقة صحية يصبح ضروريًا. اقرأي كتابًا، دوّني أفكاركِ في مذكراتكِ اليومية، اقضِ وقتًا في أحضان الطبيعة، أو مارسي اليقظة الذهنية. هذه بعض الأنشطة التي تساعد على خلق مساحةٍ ذهنية وتعزيز الصحة الداخلية.

مع ذلك، يجب توخي الحذر، تقول سرينيفاس: إذا تحولت العزلة إلى انسحابٍ، أو حزن، أو تجنب علاقاتٍ مهمة، فقد يشير ذلك إلى أمرٍ أعمق، مثل القلق أو الاكتئاب. في مثل هذه الحالات، يُعدّ طلب الدعم المهني أمرًا بالغ الأهمية.

باختصار، يمكن أن تكون العزلة البسيطة أداًة قوية للصحة النفسية في حال ممارستها بوعي. فهي تسمح لنا بالتهدئة، واستعادة نشاطنا، والعودة إلى علاقاتنا بعقلٍ أكثر صفاءً وهدوءًا، وتساعدنا على الشعور بالتجدد. اعتبريها رعايةً ذاتية، وليست عزلة، بل استعادةلزمام الأمور.

5 عادات صحية عند ممارسة العزل الذاتي

يُعد العزل الذاتي بالفعل أحد أفضل تدابير الوقاية من العديد من المشكلات الصحية والنفسية، إلا أنه قد يؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية بطرقٍ عديدة.

على سبيل المثال، غالبًا ما يشعر بعضنا بالكسل والإرهاق أثناء البقاء في المنزل طوال الوقت، كما قد يؤثر العزل الذاتي على الروتيني البدنيوالرياضي الذي نلتزم فيه عادةً. قد تراودناأحيانًا أفكار التوتر والقلق، لأن جدول أعمالي لم يعد مزدحمًا كما كان من قبل، ونشعر أننا لسنا منتجين وفعالين على الإطلاق.

لذا وللاستفادة من عملية العزل الذاتي لتجديد الجسم والذات، لا بدَ منالتفكير في بعض العادات الصحية التي تعود بالنفع علينا خلال هذه المرحلة.

وتقدم جامعة ألبرتا الكندية 5 عادات صحية يمكن ممارستها خلال العزل الذاتي:

أبقي نفسكِ مشغولة

بالرغم من أن العزل الذاتي قد يُخفف من جدولنا المزدحم، إلا أن هناك أوقاتًا قد نشعرُ فيها بالملل والقلق. القلق هو مفتاح خيبة الأمل، والتي بدورها تؤدي إلى مشاعر سلبية؛ لذا يُساعد الانشغال على البقاء متفائلةً ونشطة ومُلهمة، حيث يصرف جدول الأعمال المزدحم الذهن عن جميع الأفكار السلبية والقلق.

من أفضل الطرق لإبقاء نفسكِ مشغولة، متابعة الاهتمامات التي كان عليكِ التخلي عنها بسبب جدولكِسابقًا. إنما بإشغال نفسكِ، لا يعني ذلك إرهاقها لتكوني منتجةً كما هو…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 7 ساعات

منذ ساعة

منذ 5 ساعات

منذ ساعة

منذ 9 ساعات

منذ 39 دقيقة

مجلة سيدتي منذ 3 ساعات

مجلة هي منذ 12 ساعة

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة هي منذ 6 ساعات

مجلة سيدتي منذ 10 ساعات

مجلة هي منذ 8 ساعات