«المشير الجمسي» الجنرال النحيف المخيف.. مسيرة قائد انتظرته المعركة وأرعب العدو ب«الكشكول»

,

منذ 7 ساعات

«المشير الجمسي» الجنرال النحيف المخيف.. مسيرة قائد انتظرته المعركة وأرعب العدو ب«الكشكول»

تحل اليوم ذكرى رحيل المشير محمد عبد الغني الجمسي، أحد أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث، والذي صُنف باعتباره واحدًا من أبرع وأفضل 50 قائدًا عسكريًا في التاريخ، ولُقّب بـ”مهندس حرب أكتوبر”، واعتُبر “العقل العسكري الأخطر” لدى القيادة الإسرائيلية، وأطلق عليه الأعداء لقب “الجنرال النحيف المخيف” فلم تُخفِ إعجابها بقدراته الإستراتيجية، رغم كونه خصمًا في ساحة المعركة .

المشير محمد عبد الغني الجمسي

العقل المدبر لعبور المستحيل لعب الجمسي دورًا حاسمًا في الإعداد لحرب السادس من أكتوبر 1973، بصفته رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومن خلال دراسته التفصيلية المعروفة بـ«كشكول الجمسي»، أسهم في تحديد التوقيت الأنسب للضربة الأولى، بناءً على تحليل شامل للموقف العسكري، ومراعاة للعوامل الطبيعية لقناة السويس مثل المد والجزر، وسرعة التيار، وساعات الظلام وضوء القمر، والأحوال الجوية .

كانت هذه الدراسة السرية، التي سُجّلت في كشكول مدرسي، محل ثقة القيادة السياسية، ولم يطّلع عليها سوى الرئيس أنور السادات والرئيس السوري حافظ الأسد خلال لقاء حاسم اتُخذ فيه قرار الحرب .

المشير محمد عبد الغني الجمسي

من تراب الريف إلى صدارة المعركة وُلد الجمسي في 9 سبتمبر 1921 بقرية البتانون في محافظة المنوفية. كان الوحيد بين أشقائه الذي تلقى تعليمًا نظاميًا، حيث درس في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم، قبل أن يلتحق بالكلية الحربية وهو في السابعة عشرة من عمره، ويتخرج في سلاح المدرعات عام 1939 .

زامل في الدراسة عددًا من رموز ثورة يوليو، مثل جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وخالد محيي الدين، وشارك في معظم الحروب التي خاضتها مصر ضد الاحتلال الإسرائيلي، باستثناء حرب 1948 التي كان خلالها في بعثة تدريبية خارج البلاد .

المشير محمد عبد الغني الجمسي

مسيرة عسكرية حافلة تدرج الجمسي في المناصب العسكرية، فقاد اللواء الخامس مدرعات خلال معركة السويس عام 1956، ثم تولى رئاسة أركان المدرعات، وقاد اللواء الثاني مدرعات. وفي عام 1960، سافر إلى الاتحاد السوفيتي لدراسة العلوم العسكرية في أكاديمية فرونزي .

عقب نكسة يونيو 1967، كُلّف بتدريب الجيش المصري استعدادًا لمعركة التحرير، وأثبت كفاءة عالية في استيعاب خطط العدو.

وفي عام 1971، تولى رئاسة هيئة التدريب، ثم أُسند إليه منصب مدير المخابرات الحربية عام 1972، فكان بذلك أحد مهندسي إعادة بناء الجيش .

في يناير 1972، عُيّن رئيسًا لهيئة عمليات القوات المسلحة، ثم تولى منصب رئيس الأركان في أغسطس 1973، خلفًا للفريق سعد الدين الشاذلي، ورُقي إلى رتبة…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 8 ساعات

منذ 6 ساعات

منذ 3 ساعات

منذ ساعتين

منذ 5 ساعات

منذ 3 ساعات

جريدة الشروق منذ ساعة

بوابة الأهرام منذ 4 ساعات

بوابة أخبار اليوم منذ 5 ساعات

مصراوي منذ ساعتين

صحيفة الدستور المصرية منذ 4 ساعات

صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين