وسيلة جديدة للتكسّب في الطرقات والصفحات.. خبراء ينصحون عبر «عكاظ»: تجاهلوهم. مستفزون للتربّح!...

,

منذ ساعتين

وسيلة جديدة للتكسّب في الطرقات والصفحات.. خبراء ينصحون عبر «عكاظ»: تجاهلوهم. مستفزون للتربّح! إبراهيم العلوي. للاطلاع على

الاستفزاز أضحى صناعةً تُدّر على البعض الأموال والشهرة والمكانة الاجتماعية لاحقاً، وهناك من يحترف الاستفزاز في حياته ومن خلال قيادته على الطرق؛ لكي يحصل على المال من المُستفَّز الذي يقع في المصيدة.. لا يتمالك أعصابه فيسب أو يتعدى لفظياً على المُستفِز. فيقوم بتقديم ما يضطر المُستفَز لدفع تعويض مالي للخروج من المأزق.. والأغرب أن الاستفزاز نفسه بات سبيل الحصول على المتابعين في السوشيال ميديا بكيل الشتائم والتلميحات والإيحاءات والعبارات النابية ليبادر الطرف الآخر بالرد إما بالقول أو بالفعل، ويتم توثيق ذلك ليصبح دليل إدانة له؛ لذا يُنصح بتجاهل هذه النوعية من المواقف والأشخاص، والتعامل معها بكل هدوء؛ فالثقة بالنفس تُبطل ما يتطلع إليه المُستفِز من استفزاز للغير، والحصول منه على الأموال.

ظاهرة الاستفزاز لغرض الابتزاز جديدة؛ اذ بدأت في الظهور في الآونة الأخيرة، وأصبحت مهنة احترافية يتكسب البعض منها، وتتكرر مشاهد العصبية المفرطة والمشادات الكلامية بين السائقين وسط الطرقات، وعند الإشارات، لتنتهي إما بشجار أو بألفاظ نابية أو بإشارات غير أخلاقية وهو ما يسعى إليه المستفز لتحقيق غرضه. تجاهلوهم.. بحكمة

يرى أحمد السلمي أن عدم مواجهة مثل هذه الحالات يجعلها تزداد في الطرقات، وتشغل المحاكم. كما أنها قد تكون سبباً في حدوث جرائم كبرى قد تصل إلى القتل. وأضاف أن كاميرات الداش كام سلاح مواجهة ضد هذه الفئة التي تتعمد استفزاز الآخرين، وتصبح دليل إدانة عند الإفصاح عن المحتوى لجهات الاختصاص.

أما عادل المالكي فيرى أن تجاهل المستفزين أنسب طريقة لمواجهة مثل هذه الفئة، ليس خوفاً بل حكمة، فقد يكون المستفز في حالة غير طبيعية أو مرضية (مجنوناً)، أو يعاني من ضغوط نفسية وعصبية، تقوده لفعل ذلك؛ لذا يجب تجاهلها، فالعصبية لا تولِّد إلا الشر، والنتائج السيئة مثل الاشتباك أو ربما الوقوع في جريمة قتل. استفزازٌ بلا استجابة

أشار الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر الجعيد إلى أنه من الأفضل تجاهل سلوكيات الشخصيات الاستفزازية، خصوصاً عندما يتعمَّد الاستفزازي الحصول على رُدود أفعال من الطرف المُقابِل؛ لذا يُعَدّ الحفاظ على الهدوء، وعدم التفاعل مع السلوكيات الاستفزازية أمرين مهمّين؛ لإشعار المُستفِزّ بأنَّه لم يُحقِّق النتيجة التي يرغب فيها؛ كي يتراجع عنها، مع التنويه إلى أن التجاهل ليس ضعفاً في الشخصية، وإنما وسيلة لتجنب الاستفزاز.

وبين الجعيد أن التجاوب مع الشخص المستفز لا يحمد عقابه، وقد ينتهي بارتكاب جريمة؛ لذا الأفضل…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 4 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ ساعتين

منذ 9 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ 4 ساعات

اليوم – السعودية منذ ساعتين

صحيفة صدى منذ ساعة

صحيفة عكاظ منذ ساعة

صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات

صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين

قناة الإخبارية السعودية منذ 5 ساعات