يسرا في جلسة صراحة: بدأت بلا بيت ولا سند.. وبالرضا صنعت نفسي من الصفر
,
يسرا في جلسة صراحة: بدأت بلا بيت ولا سند.. وبالرضا صنعت نفسي من الصفر
في حديث صادق ومليء بالتأمل، فتحت الفنانة يسرا قلبها لتتحدث عن رحلتها الطويلة في الحياة والفن، رحلة بدأت بلا بيت يؤويها ولا سند يساندها، لكنها آمنت أن الرضا هو الطريق الوحيد نحو السلام الداخلي، قالت يسرا إنها خاضت تجارب صعبة منذ بداياتها، تعلّمت منها أن القوة الحقيقية لا تأتي من الظروف بل من الإيمان بالنفس والقدرة على النهوض بعد كل سقوط. واستعادت ذكريات الأيام الأولى التي كانت فيها تبحث عن فرصتها وسط عالم لا يرحم، لتصنع نفسها من الصفر دون دعم أو واسطة، متشبثة بالأمل والحلم.
وأوضحت يسرا أن ما منحها القدرة على الاستمرار هو يقينها بأن «الرضا نعمة»، وأنها لم تركض يومًا وراء ما ليس لها، فكل ما وصلت إليه جاء في وقته، بجهدها وصبرها. تحدثت أيضًا عن معنى النجاح الحقيقي في نظرها، مؤكدة أنه لا يُقاس بعدد الجوائز أو الأدوار، بل بالقدرة على أن تظل صادقًا مع نفسك مهما تغيّر العالم من حولك. وعن صورتها أمام الجمهور، قالت إنها لم تحاول يومًا أن تكون مثالية، بل إنسانة عادية تخطئ وتصيب، لكنها تحاول دائمًا أن تنشر طاقة الأمل والضوء.
وأشارت يسرا في حديثها إلى أن السلام الذي تعيشه اليوم لم يأتِ سهلاً، بل كان ثمرة رحلة طويلة من الصبر والمغفرة والتسامح مع الذات، قائلة: «تعلمت أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني أن تؤمن أن كل شيء يحدث لحكمة، وأنك ستكون بخير طالما قلبك لا يحمل حقدًا».
يسرا فتحت صفحات من حياتها الشخصية والمهنية، في لقاء صريح مع برنامج «121» عبر يوتيوب، متحدثة عن بداياتها الصعبة، وتجربتها مع الوحدة والخلاف العائلي، وعن محطات فارقة شكلت وعيها الفني والإنساني.
اللقاء الذي اتسم بالهدوء والصدق، كشف عن ملامح جديدة في شخصية الفنانة التي اعتاد الجمهور رؤيتها قوية وواثقة، لكنها هنا تتحدث عن تحدياتها بلغة التجربة والنضج، دون مبالغة أو افتعال.
بدايات قاسية وصراع مبكر من أجل الاستقلال استعادت يسرا في حديثها فترة من حياتها وصفتها بأنها الأصعب، حين اضطرت للاستقلال عن أسرتها لتبدأ طريقها الفني من الصفر. تقول: «كانت مرحلة صعبة جدًا، لكني تمسكت بالعمل وبأن أقف على قدميّ من جديد، رغم الخلافات التي أبعدتني حينها عن عائلتي. كنت بحس أوقات إن الدنيا بتقفل في وشي، بس كنت دايمًا أفتكر إن ربنا مش هيسيبني، وإن كل تعب ليه حكمة».
وأضافت: «عيش لوحدي فترة.. وكانت الحياة صعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. كنت من غير فلوس ولا بيت ولا سند.. لكن رغم كل ده كان لازم أكمل طريقي وأشتغل وأثبت نفسي، وكنت وقتها في ذروة خلافي مع عائلتي، لكن التجربة دي شكلت بدايتي الحقيقية».
“تروما” الطفولة وانفصال مبكر عن الأم وتحدثت يسرا عن تجربة مؤثرة في طفولتها، حين انفصلت عن والدتها وهي في الرابعة عشرة من عمرها، لتعيش مع والدها لمدة عام ونصف. قالت: «انفصلت عن والدتي وأنا عندي 14 سنة، وقعدت سنة ونص مشوفتش أمي، ودي كانت تروما بالنسبالي. كنت متعلقة بيها جدًا، والفترة دي علمتني يعني إيه فقد، ويعني إيه أستمد قوتي من ضعفي».
وأشارت إلى أن تلك التجربة تركت أثرًا نفسيًا ظلّ حاضرًا داخلها لسنوات طويلة، واعتبرتها أحد الأسباب التي جعلتها أكثر وعيًا بمشاعر الآخرين في أدوارها التمثيلية.
بين الضغط النفسي والعلاج الهادئ: يسرا تروي تجربتها مع التوازن تطرقت يسرا إلى طريقتها في التعامل مع الضغوط النفسية، خاصة قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أنها كانت تبحث عن متنفس بعيدًا عن الأضواء وقالت: «كنت أروح منطقة الهرم كلما شعرت بالضيق، أصرخ هناك…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
This page is served from the static folder and not from the database.