,
يعود توني بلير ذو التاريخ الأسود إلى الواجهة اليوم ببدلة جديدة ليقود هذه المرة ما يسمى ب “السلطة الانتقالية الدولية لغزة”
فيما يُطرح السؤال عن إدارة غزة في اليوم التالي لانتهاء العدوان الإسرائيلي عليها، تأتي الإجابة المفاجئة أو الصادمة: إنه توني بلير.
وبلير هو رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، الذي ارتبط اسمه بالحرب على العراق عام 2003، في حين يعود إلى الواجهة اليوم ببدلة جديدة، ليقود هذه المرة ما يسمى بـ “السلطة الانتقالية الدولية لغزة”.
وكشفت تقارير غربية من بينها ما نشرته صحيفتَا الغارديان والإندبندنت، أن بلير يناقش ترؤس مجلس إشرافي لهيئة انتقالية مقترحة، تدعمها واشنطن، لتكون المرجعية السياسية العليا في القطاع لفترة انتقالية قد تمتد لخمس سنوات.
ترمب متفائل.. تسريبات عن خطة لتعيين توني بلير قائدًا لإدارة مؤقتة بغزة
وسيتكون المجلس من سبعة أعضاء إلى عشرة، منهم فلسطيني واحد فقط، والبقية شخصيات دولية وخبراء، وأمانة تنفيذية من نحو 25 شخصًا، وإدارة يومية للشؤون الأساسية من الصحة إلى التعليم والبنية التحتية عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية، لكنها تبقى تحت إشراف الهيئة.
أما المقر المؤقت فسيكون في مدينة العريش المصرية، قبل الانتقال إلى غزة لاحقًا “عندما تسمح الظروف الأمنية”.
“سلطة مؤقتة بلا سقف”
هذه الهيئة، بحسب مؤيديها، مستوحاة من تجارب انتقالية دولية في كوسوفو وتيمور الشرقية. لكن معلّقين يرون أن ما يطرح يعني عمليًا إدارة دولية طويلة الأمد، بلا موعد واضح للنهاية، وقوة أجنبية على الأرض، تحت شعار “الاستقرار”.
وتختلف الخطة الأميركية عبر توني بلير بوضوح عن الخطة الأممية المعروفة بـ “إعلان نيويورك”.
هذا الأخير طُرح في يوليو/ تموز الماضي بدعم فرنسي سعودي، ويتحدث عن عام واحد فقط: سلطة فلسطينية موحدة، وانتخابات، ثم انتقال الحكم بالكامل إلى الفلسطينيين. أما الخطة الأميركية فمفتوحة، أبطأ، مشروطة بـ “إصلاحات” و”جاهزية”، ما يجعلها عمليًا سلطة مؤقتة بلا سقف زمني محدد.
وكشفت مصادر للتلفزيون العربي أن الدول العربية أدخلت تعديلات على مبادرة ويتكوف كوشنر بلير لوقف الحرب على قطاع غزة.
وشملت التعديلات المطالبة بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وكذلك على إدارة فلسطينية من التكنوقراط لقطاع غزة بإشراف مجلس الأمن الدولي.
ووفق المصادر، تنص المبادرة بعد التعديلات على أن السلطة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من التلفزيون العربي