12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف
,
12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف
تشكل الصداقات تأثيراً كبيراً على حياة الشباب وسلوكهم، لذلك اختيار الصديق الحقيقي خطوة شديدة الأهمية، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: كيف أفرق بين الصديق الحقيقي والمزيف؟
الإنسان في مرحلة الشباب قد لا يكون لديه الوعي الكافي للتفرقة بين الصداقات الزائفة والحقيقية، لذلك يمكن الانتباه إلى الفروق التي سنوضحها لاحقاً، من خلالها نعرف منْ يستحق لقب “صديق”، ومنْ كان مجرد عابر طريق في حياتك.
علامات تُميز الصديق الحقيقي لحظات المرح والاستمتاع لا تكشف حقيقة الأشخاص، لذلك على كل شاب أو فتاة أن يختبروا أصدقاءهم من خلال العلامات التالية:
الصديق الحقيقي يظهر وقت الشدة قد تكون سمعت هذه الجملة مراراً وتكراراً، ولكن هل اختبرتها؟. الصديق الحقيقي لا يقترب منك فقط في أوقات الفرح والحالات العادية، بل حين تتعرض لأي موقف في حياتك يجب أن يكون أول منْ يمد يد العون. أما المزيف، فهو موجود فقط في أوقات المرح والراحةـ ويبرر خبراء Psychology Today بأن بعض الأشخاص الصداقة بالنسبة لهم وسيلة للتسلية لكنهم لا يعرفون المعنى الحقيقي للصداقة.
الصديق يستمع لك بحرص الصديق الوفي والحقيقي معني بشأنك مثلك تماماً، فحين تتحدث ينصت باهتمام، في حين أن الصديق المزيف يبحث دائماً عن طريقة تجعله محور الحديث، فإذا تحدثت عن أي شيء يحوله إلى إنجازاته، مشاكله، ورغباته. صديقك الحقيقي لا ينصت لك فحسب بينما يتفاعل مع مشاعرك، ويطرح الأسئلة بدافع الاهتمام لا الفضول.
احترام الوعود الصديق الحقيقي يقدر وقتك وثقتك، فلا يَعِد إلا بما يستطيع الوفاء به. أما المزيف، فغالباً ما يخلف وعوده، ينسى المواعيد، ويجد دوماً مبرراً لخذلانك. ومع تكرار الأعذار، تتحول العلاقة إلى عبء بدل أن تكون دعماً.
حفظ الأسرار أخطر علامة تكشف الصداقات المزيفة هي “الأسرار”. الصديق الحقيقي هو كاتم أسرارك، بينما المزيف سيخونك في أقرب موقف. ويشير الخبراء إلى أن بعض الأشخاص قد يستخدمون ما يعرفونه عن اصدقائهم بغرض كسب القبول الاجتماعي، بينما الصديق الحقيقي يرى سرك أمانة تُدفن معه.
الغيرة حسب ما ورد في Simply Psychology، فإن مشاعر الغيرة كاشفة للصداقات، بل قد تكون العلامة الأبرز، فحين تحقق إنجازاً، يشاركك الصديق الحقيقي الفرح من قلبه، كأنه هو منْ نجح. أما المزيف، فابتسامته مصطنعة، وتعليقاته تحمل مشاعر مقارنة أو تقليل. الغيرة سلوك لا يمكن تقويمه، لذلك إذا تعرضت لهذا النوع من الصداقات من الأفضل أن تنهي العلاقة.
تقديم النصائح المخلصة “المرء مرآة صديقه”، إنها مقولة أثبتت صحتها، فإن الصديق الوفي والحقيقي يقدم النصيحة لصديقه، ولكن بطريقة مناسبة ولطيفة، والهدف منها هو التقويم والنصح لا…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء