من أبرز المستفيدين والمتضررين المحتملين من خفض الفائدة؟

,

من أبرز المستفيدين والمتضررين المحتملين من خفض الفائدة؟

قبل ساعات من موعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تتزايد الترجيحات لدورة تيسير نقدي لأول مرة منذ ديسمبر 2024، مدفوعة بتباطؤ سوق العمل الأميركية وتراجم التضخم إلى بيئة مواتية لخفض أسعار الفائدة، بما قد يعيد تشكيل خريطة الأسواق المالية العالمية، وينعكس على حركة أصول متعددة؛ فمنها من سيجني ثمار القرار، ومنها من سيذوق مراراته.

ما هي فئات الأصول المستفيدة المحتملة من خفض أسعار الفائدة؟ الذهب: حقق المعدن النفيس أداءً متميزاً منذ تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول عقب المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأميركي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، مسجلاً 3375 دولاراً للأونصة. واستمرت هذه المكاسب خلال الأسابيع التالية، مع استقرار الأسعار قرب أعلى مستوياتها، بعد أن كان يتحرك في نطاق ضيق خلال الأشهر القليلة الماضية.

يعود ذلك إلى أن الذهب أصل لا يدر عائداً (لا فوائد أو توزيعات أرباح)، وعندما تكون أسعار الفائدة منخفضة يصبح الاحتفاظ بالذهب أكثر جاذبية لأنه لا يخسر مقارنة بالأدوات الأخرى، وعندما تكون الفائدة مرتفعة، يفضل المستثمرون السندات أو الودائع البنكية التي تمنحهم عائداً مضموناً.

المعادن النفيسة: تجاوزت أسعار الفضة، التي تتحرك عادةً بالتوازي مع الذهب، حاجز 42 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011.

الأسهم: يعزز خفض الفائدة شهية المخاطرة في سوق الأسهم، فكلما انخفضت تكلفة الاقتراض، تزداد ربحية الشركات المثقلة بالديون، ما يدفع المستثمرين إلى ضخ أموال جديدة في أسهمها. استمر الزخم الإيجابي للأسهم، حيث ارتفع مؤشر “S&P 500” من أدنى مستوياته هذا العام في أبريل، مدفوعاً بالرهانات على خفض تكاليف الاقتراض. ووصلت الأسهم الأميركية إلى قمة جديدة مع توسع توقعات خفض الفائدة في سبتمبر.

اقرأ المزيد: مستثمرو وول ستريت يتفحصون دليل “الاحتياطي الفيدرالي” لخفض الفائدة

المعادن الأساسية: السياسة النقدية التيسيرية تخفض قيمة الدولار وتقلّص تكاليف الاقتراض، ما يجعل المعادن الأساسية أرخص بالعملات الأخرى ويدعم الطلب عليها. وسجلت أسعار هذه المعادن، لاسيما خام الحديد، ارتفاعاً عقب خطاب باول في جاكسون هول.

قفزت أسعار النحاس إلى أعلى مستوى لها في 15 شهراً ضمن موجة صعود أوسع للأصول عالية المخاطر، مع استعداد المتداولين لخفضٍ متوقع في أسعار الفائدة الأميركية.

كما ارتفع سعر الألمنيوم على مدار سبع جلسات متتالية قبيل اجتماع “الفيدرالي”، مسجلاً أعلى مستوى منذ مارس الماضي، حيث تلقى دعماً في الأسابيع الأخيرة من قفزة في طلبات سحب المخزونات.

طالع المزيد: صعود أسعار المعادن الصناعية بعد تلميح باول إلى خفض الفائدة

عملات أخرى (غير الدولار): مع تسعير الأسواق احتمال خفض أسعار الفائدة اليوم، وتعيين الرئيس الأميركي دونالد ترمب للخبير النقدي “الذي يميل إلى خفض الفائدة” ستيفن ميران كمحافظ بمجلس الفيدرالي، قد ينخفض الدولار، مما يمنح العملات الأساسية الأخرى مساحة للتعافي، لاسيما اليورو.

فقد اقترب اليورو من أقوى مستوياته في أربع سنوات عقب تصريحات “جاكسون هول” الشهر الماضي، مخترقاً مستوى مستوى 1.1829 دولار في الجلستين السابقتين. تُظهر عقود الخيارات العكسية لأجل أسبوع (التي تقيس الفارق بين تكلفة خيارات الشراء والبيع) وتُعد مؤشراً على توجهات السوق وثقة المستثمرين، ارتفاعاً مطّرداً في الطلب على شراء اليورو.

بحسب استراتيجيي “مورغان ستانلي”، فإن المراكز التكتيكية على…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 5 ساعات

منذ ساعتين

منذ ساعة

منذ ساعتين

منذ 8 ساعات

منذ ساعة

فوربس الشرق الأوسط منذ ساعة

اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين

اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات

اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 30 دقيقة

قناة CNBC عربية منذ ساعة

قناة CNBC عربية منذ 51 دقيقة