خطوات تساعد طفلكِ على التركيز من دون تدمير شخصيته
,
خطوات تساعد طفلكِ على التركيز من دون تدمير شخصيته
تشكو الكثير من الأمهات من شكوى منتشرة بين الأطفال؛ خصوصاً في هذه الأيام ومع انتشار وسائل الترفيه الإلكترونية مثل الأجهزة اللوحية، من أن أطفالهن كثيرو التشتت ولديهم نقصٌ واضح في التركيز؛ مما يجعل الأم تجد صعوبة في أن يحفظ الطفل دروسه ويركّز في شرح الأم للدروس؛ مما يؤدي لنتائج متدنية في التحصيل الدراسي.
تستخدم الأمهات أساليب وخطوات خاطئة للتعامل مع تشتت الطفل ونقص الانتباه لديه، ولذلك فمن الضروري تغيير طريقة التعامل مع هذه الظاهرة، والـتأكد من أن الطفل كثيرَ التشتت، ليس طفلاً فاشلاً أو كسولاً. ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك» وفي حديث خاص بها، بالمرشدة التربوية شيرين صالح؛ حيث أشارت إلى خطوات هامة تساعد طفلكِ قليلَ الانتباه على التركيز، من دون تدمير شخصيته. ومنها: تقليل المحفزات حوله، ومدح جُهده وليس نتيجته، وخطوات أخرى تقلل من تشتت انتباه الطفل، في الآتي: 1. قللي من المحفّزات البصرية والصوتية في محيط الطفل لتقليل التشتت
لاحظي أن بيئة التعلُّم المحيطة بالطفل تصنع فروقاً كبيرة في زيادة قدرته على التركيز؛ فالأمهات اللواتي يشتكين من تشتت انتباه أطفالهن، غالباً ما يكون هؤلاء الأطفال على مستوًى عالٍ من الذكاء ويمتلكون قدرات عقلية عالية، ولكن بسبب البيئة غير المحفّزة والتي تسبب لهم التشتت، يقل مستوى التركيز لديهم. ومن أبرز المحفزات البصرية التي تؤدي إلى تقليل تركيز الطفل، استخدام الأجهزة اللوحية والإلكترونية، والتي يجب بصددها أن تعرف الأم مخاطر ومحاسن الأجهزة الذكية على الأطفال والمراهقين بالتفصيل؛ لكي تقنن استخدامها بعد عمر الثانية.
اعلمي أنه ووفقاً لدراسة أُجريت على عيّنة من الأطفال ومن خلال جامعة ستانفورد؛ فقد تبيّن أن الأطفال الذين يتعلمون في بيئة محيطة بسيطة ومرتّبة، يحققون نسبة من التركيز أعلى بنسبة 30% عن الأطفال الذين تحيط بهم الأجهزة، والتي تحتوي على تطبيقات الألعاب مثلاً. ولذلك فمن الضروري أن يكون مكتب الطفل ومكان الدراسة خاليين من الأجهزة، مع توفير الإضاءة المناسبة، والحرص على أجواء من الهدوء.
2. قسّمي الواجبات المدرسية على مراحل لتقليل تشتت الطفل
قسّمي الواجبات والمهمات التي يجب أن يقوم بها الطفل؛ بحيث يتم تقسيم المهام الكبيرة والتي يراها الطفل عبئاً ثقيلاً عليه، إلى خطوات صغيرة واضحة، وذلك لأن الطفل حين يصبح في مرحلة المدرسة، يكون بحاجة لقضاء أكثر الوقت في اللعب. ولذلك فهو يرى أن توجيه الأمر له مثل: “قم بحل الواجب كله”، بمثابة العبء الذي يقلل من تركيز الطفل بصورة واضحة، ويجعله لا يعرف من أين يبدأ، ولذلك فتقسيم المهام هو أفضل حل للبداية.
اعلمي أن عقل الطفل الصغير لا يتعامل مع الأوامر العامة مثل أن تقولي له: عليك بحل الواجب؛ بل إن عقله ومستوى تفيكره يتعامل مع الأوامر المحددة مثل أن تقولي له: قُم بحل واجب الحساب، أو قم بقراءة الفقرة الأولى من درس القراءة وهكذا. ولذلك…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
This page is served from the static folder and not from the database.