,
6 دروس مهمة يمكنكِ تعلمها من تربية أطفال مع أم أخرى
وصلنا إلى زمن، لم تعد فيه الكثير من النساء ترغب بإنجاب الأطفال بسرعة بعد الزواج، وربما يؤجلن هذه الفكرة التي تأتي يعتبرنها مشروعاً يحتاج إلى دراسة أعمق، على الرغم من ذلك، قد نرى أن الكثير من السيدات العازبات، اللواتي تأخرن في الزواج، بسبب ظروف الدراسة، يتصرفن بشكل أفضل مع أطفال غيرهن، وهذا ما قد يكون وضع الخالات والعمات في المنزل الكبير، حيث يتقبلن أن يلعبن دور الأمهات لأبناء إخوتهن أو أخواتهن، فينغمسن في دوامة من المسؤوليات، لم تكن بالحسبان، ويتعلمن الكثير عن الأطفال، ويحتفظن بالكثير أيضاً من الملاحظات المهمة، فما هي الدروس المهمة التي يمكن أن تتعلميها من تربية أطفال شخص آخر، كما يجد المتخصصون التربويون والنفسيون؟
الدرس الأول: تتحملين مسؤولية تربوية كبيرة
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
حتى لو لم تكوني الأم البيولوجية للطفل، فإن تأثيرك هائل. لديك القدرة على أن تكوني قدوة وعوناً أكبر للطفل من الأم نفسها، أي من التي يغيب معظم الوقت، أو ببساطة ربما لا تكون على قدر المسؤولية. سيلجأ إليكِ الطفل غريزياً إذا كنتِ تتمتّعين بصفاتٍ أسمى كفرد أو تُظهرين تعاطفاً أكبر. أحياناً، كل ما هو مطلوب هو التوافر العاطفي. سواء أكان بيولوجياً أم لا، ففي هذا السياق، لا يهم.
وستجدين نفسك داخل المشهد تتصرفين بشكل مختلف، قد لا تتقنين جميع الأدوار والمهام، بشكل مثالي، ولكن في كثير من النواحي، قد تكونين قدوة للأطفال، ولا تعلمين ذلك حينها، منها اتباع نظام صحي، وتعليم الأطفال قيمة المعرفة وأسلوب الحياة الرياضي. وهي بمجملها أشياء تحافظ على صحتك وتركيزك وتدفعك نحو التقدم في الحياة، وتبني جسراً بينك وبين الأمومة المستقبلية.
وسواءً أقررت بذلك أم لا، فبمجرد وجود أطفال من حولك، فإنك تتحملين مسؤولية كبيرة. لأن ما تفعلينه وكيفية فعله غالباً ما يُقلّد أو يُتخذ أساساً للتمييز بين الصواب والخطأ، وقد تخرجين بدروس في التربية.
هل يصعب على الأم تغيير مزاجية طفلها التي وُلد بها؟ وهل تجبره على تغييرها؟
الدرس الثاني: الأطفال يعانون من دون أن يُلاحظ أحد ذلك حتى أكثر الآباء حناناً لديهم نقاط ضعف. بسببها، قد يغفلون عن مشاكل كبيرة يعاني منها أطفالهم. وغالباً ما يغفلون عن ملاحظة التغيرات التي تطرأ على أطفالهم حتى يحدث تحول جوهري. يشبه الأمر إلى حد ما مراقبة نمو أطفالهم. إنهم ببساطة يعتادون على أطفالهم أكثر من اللازم، وبالتالي يصبحون أقل حساسية. هذا أمر طبيعي، ولا يمكن لومهم عليه.
الحقيقة هي أن التغيرات في الصحة النفسية للطفل لا تحدث بين عشية وضحاها. ومن السهل الخلط بين مظاهرها لدى الأطفال وسوء السلوك التقليدي، حيث يمكن لشخص أقل انخراطاً في المشاكل المالية للعائلة مثلك، أن يكون أكثر انتباهاً لتغيرات الطفل، وأكثر إحساساً بحالته العاطفية الطبيعية من الأم نفسها. لكنك قد تكونين مضطرة للوقوف بجانب أكثر حيادية إلى حد ما، وأكثر يقظة أيضاً إلى حد ما. لكن لم يتطلب الأمر خبرة أمومية لملاحظة بعض التقلبات المزاجية غير المنطقية لطفلة في الثالثة من عمرها.
أهم ما يمكنك تعلمه من هذه التجربة هو أن الأطفال غالباً ما يعانون بصمت. لذا، على البالغين إيلاء المزيد من الاهتمام لتغيرات سلوك الأطفال، وإلا فقد تُنسى معاناتهم وصراعاتهم. وقد يكون لهذا عواقب وخيمة لأن قدرة الأطفال على تنظيم أنفسهم بشكل كافٍ محدودة، وقد يجعلك هذا بالتأكيد تفكرين في المنظور المستقبلي لإنجاب الأطفال بنفسك، من دون أن تغفلي عن المشاكل التي قد يواجهها أطفالك.
الدرس الثالث: الطفل لن يصبح ابنك بكل الأحوال!
رغم أنك تصبحين قريبة جداً لطفل غيرك، إلا أن المسافة بينكما ستظل قائمة، وسيُستخدم هذا ضدك في لحظات قد تجدينها قاسية، على سبيل المثال:
سيتم تذكيرك بدورك كخالة أو عمة، وليس كأم حقيقية لهم، عندما تضطرين لفرض نظام صارم عليهم.
ستشعرين أيضاً بنوعٍ غريبٍ من عدم الامتنان الكامن عند الأطفال، في تلك المواقف ولا تستغربي أن الأطفال قد يصنفونك، رغم كل ما تفعلينه، بأنك غير جديرٍة بالسلطة لأنك ببساطة لستِ أمهم. قد يعتبرونك مصدر إزعاجٍ سمح لك الأب أو الأم…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء