,
6 طرق للتنسيق بين المذاكرة والجوال والراحة في أيام الدراسة
مشكلة كبيرة تواجه بعض الطلاب مع التحصيل والمذاكرة في أثناء العام الدراسي؛ وهي مذاكرتهم طوال الليل بجانب تصفحهم الإنترنت بشكل متواصل خاصة على موقعي تيك توك أو إنستغرام، هذه المشكلة تجعل غالبية الطلاب يعانون من أزمة عدم كفاية ساعات النوم؛ إذ تشير الدراسات وفقاً لما جاء بموقع “تايمز أوف انديا” إلى أن معظم الطلاب ينامون في المتوسط من 5 إلى 6 ساعات ليلاً فقط، وهو أقل بكثير من المدة الموصي بها للشباب، التي تتراوح بين 7 و9 ساعات، والنتيجة: التعب في أثناء النهار، وضعف في التركيز واضطراب بالذاكرة بجانب مخاطر صحية طويلة الأمد على الطالب أو الطالبة.
بالتقرير نتعرف إلى: أزمة النوم أيام الدراسة ومشاكل السهر ليلاً، عدد ساعات النوم وفقاً للعمر، أهمية النوم للطالب، وأضرار قلة النوم، ثم نصائح لضمان نوم كافٍ. مشاكل سهر الطالب ليلاً: 1- يقوم العديد من الطلاب بتأجيل الواجبات والمراجعة الصعبة إلى ساعات متأخرة من الليل: الحل: على الطالب تحديد مواعيد دراسة المواد التي تتطلب تركيزاً عالياً خلال أوقات ذروة طاقته الطبيعية، وتكون عادةً في أواخر الصباح أو أوائل المساء، مع ترك المراجعة أو القراءة الأسهل لوقت لاحق؛ ما يُقلل من السهر طوال الليل، ويساعد على الحفاظ على نومك دون التأخر الدراسي.
2- التعرض للضوء الأزرق الذي يتداخل مع إنتاج الميلاتونين تصدر الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية ضوءاً أزرقَ يخدع عقلك، ويجعله يعتقد أن الوقت لا يزال نهاراً؛ ما يؤدي إلى قمع إطلاق الميلاتونين، الهرمون الذي يشير إلى وقت النوم.
الحل: استخدم نظارات حجب الضوء الأزرق أو شاشات خافتة في المساء؛ لتقليل التأثير، والأهم تجنب الشاشات في السرير، حيث غالباً ما يؤدي «فحص سريع» إلى ساعة من قلة النوم. 3-عدم وجود تصميم لروتين نوم الطالب: تلعب البيئة المحيطة دوراً كبيراً في سرعة الوم؛ لهذا حافظ على غرفتك مظلمة وباردة وهادئة، وتجنب استخدام سريرك بوصفه مكاناً للدراسة، وإن استخدمت سريرك للنوم فقط؛ يبدأ جسمك بربطه بالراحة، ما يسهل عليك النوم في الوقت المحدد.
الحل: شطيرة الدراسة والنوم: بدلاً من السهر لحفظ المعلومات، جرب مراجعة المواد فترة وجيزة قبل النوم، ثم النوم، ثم معاودة قراءتها في الصباح، هذه التقنية -التي تُسمى أحياناً شطيرة الدراسة والنوم سوف تفيدك؛ فهي تمكنك من تعظيم التذكر مع الحصول على قسط كافٍ من الراحة، ما يجعلها بديلاً وحلاً أذكى من السهر طوال الليل في اللحظات الأخيرة. 4-عدم الالتزام بأوقات نوم واستيقاظ ثابتة: الحل: أعطِ الأولوية لأنماط نوم واستيقاظ منتظمة؛ لتثبيت ساعتك البيولوجية، حتى في عطلات نهاية الأسبوع؛ لأن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في أوقات مختلفة، يُربك إيقاعك اليومي، ما يجعلك خاملاً وأقل تركيزاً. مع مرور الوقت يُعزز هذا التناسق التركيز والمزاج ومستويات الطاقة؛ ما يساعدك على الدراسة بكفاءة أكبر دون الاعتماد على الكافيين أو السهر طوال الليل. عدد ساعات النوم وفقاً للعمر:
يحتاج الأطفال “من 6 إلى 13 عاماً” من 9-12 ساعة من النوم في الليلة في أثناء أيام الدراسة، مع العلم أن الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز النمو البدني والعقلي، ويحسن التركيز، والذاكرة، والأداء الدراسي بشكل عام، كما يحتاج…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي