7 ألوان مطبخ يحذرك منها خبراء الديكور

من المعروف أن مُصمّمي الديكور يُقدّرون الألوان بغالبيتها، وبعضهم يقول إن ليس هناك من لون غير مناسب لديكور المنزل بل طريقة غير موفقة في الاستخدام، لكن عندما يتعلق الأمر بجدران المطبخ وخزائنه، من الضرورة الحذر من مجموعة من الألوان، فالمطبخ مساحة عائلية تجمع أفراد العائلة حول الوجبات، وهي “ملعب” للطاهي والطاهية منهم، خصوصاً مع الرغبة في التفنن في فنون الطعام. ومع التصاميم الحديثة، أمست المطابخ مفتوحةً ومُدمجةً بغرفة المعيشة والمساحة الأهم في المنزل التي ينقضي فيها جل الوقت، وهذا الأخير شامل الأكل والترفيه والطهي، وحتى العمل من المنزل، لذا يجدر حسن اختيار ألوان الجدران والخزائن خصوصاً أن ما تقدم يشغل مساحة كبيرة. إلى كل قارئة مهتمة بالديكور والألوان، إليكِ في السطور الآتية 7 ألوان مطبخ يحذرك منها خبراء الديكور، مع شرح الأسباب.

اللون الأحمر الفاقع لا يناسب مطبخ المنزل يُمثّل الأحمر لوناً متفقاً عليه بين غالبية المصممين، إلا أن الأحمر الفاقع غير مناسب للمطبخ المنزلي، فهذا اللون الذي يحيل إلى محرك الإطفاء لا مكان له في المطبخ، المساحة التي تعجّ بالضوضاء جراء الطهي واجتماع العائلة للأكل. أضيفي إلى ما تقدم، يشعر اللون الأحمر العائد لثمار الطماطم الفاقعة الناس بالجوع، وهو ليس ما يحتاج إليه المرء، عندما يقف في مقابل الثلاجة يبحث عن وجبة خفيفة في منتصف الليل، كما أن الإفراط في استخدام لونٍ حادٍّ قد يُشعر بالإرهاق، ويُشعل الغضب.

صحيح أن اللون الأحمر يُضفي لمسةً من الدراما، ما يشيع شعوراً بالدفء على المطبخ، إلا أن رونق اللون المذكور يتلاشى بسرعة، وغالباً ما تُناسب درجات اللون الأحمر مساحاتٍ مثل المطاعم المحلية، وليس مطبخ المنزل، فالأحمر قد يُثقل كاهل المساحة ويُقلل من أجواء الهدوء. بالمقابل، يصح حضور الأحمر، اللون المعروف بتحفيزه الشهية، من خلال أكسسوارات صغيرة متمثلة في أدوات المائدة أو الزينة.

قد يهمك الاطلاع أيضاً على اتجاهات مطابخ 2025 تجمع بين إلهام التصميم والوظائف الحديثة

اللون الأحمر الأرجواني يثقل ديكور المطبخ الأحمر الأرجواني، لونٌ مثيرٌ للاهتمام، يُضفي لمسةً شخصيةً مميزةً على أي مساحة داخلية، ويشي بالفخامة، لكن على الرغم من ذلك، ليس الأحمر الأرجواني لوناً مناسباً ليحل في المطبخ، لا سيما في إطار طلاء الجدران، فالأرجواني داكن يطغى على المكان ويجعله يبدو صارخاً على الفور، كما يُضفي شعوراً بالقوة والهيمنة، وهذه الصفات لا ترتبط بالمطبخ كمكان جامع وأنيس لتناول الوجبات، بالتالي هو يُخلّ بالتوازن. الدرجات الداكنة من الأرجواني، ومنها الباذنجاني أو البرقوقي قد تجعل المطبخ يبدو ثقيلاً وباهتاً، بينما توحي درجات الليلك بالقدم، خصوصاً تحت الإضاءة الاصطناعية، علماً بأن إغراق المطبخ بالأحمر الأرجواني سيُفسد التناغم الطبيعي. أمّا إذا كان الأحمر الأرجواني لونك المفضل، فإن إضافة لمسات مُدروسة منه في أنحاء مساحتك هي خيار أكثر أماناً، فاللون يتطلب الاستخدام باعتدال، وحتى بتقشف. وربما قد تحمله الكراسي المنجدة حول جزيرة المطبخ أو المزهرية التي تزين سطحها. بذا، يُضفي اللون حضوراً مرحاً بدلاً من أن يطغى على الغرفة بأكملها.

اللون الأزرق الفاتح يجعل ديكور المطبخ بارداً من جهة ثانية، استخدام درجات الألوان الباردة لم يعد شائعاً، في إطار ديكور المنزل، الذي يتحوّل نحو التصميم الداخلي المريح، والذي يستحضر الطبيعة. وينسحب الأمر على المطبخ، حيث يكون الهدف هو خلق مساحة تُشجع على الطهي وتناول الطعام. انطلاقاً مما تقدم، لا يبدو اللون الأزرق الزاهي مناسباً، فهو يُثبط الشهية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنه ليس لون الأطعمة الطبيعية، فالإفراط في استخدام اللون الأزرق يُضفي جواً بارداً، ويكاد يكون سريرياً. أضيفي إلى ذلك، قد يكون من الصعب تنسيق ألوان أخرى مع…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه