8 استراتيجيات تساعد الأطفال على النوم بمفردهم
,
8 استراتيجيات تساعد الأطفال على النوم بمفردهم
لحظة النوم من أكثر اللحظات حساسية في يوم الطفل بدءًا من تمام العام الأول وقبل الوصول ل 7 سنوات؛ فبين رغبة الأم في أن ينام صغيرها في غرفته، وبين خوف الطفل من الانفصال، تبدأ رحلة طويلة من المحاولات من جانب الأم لتطمين طفلها، والبحث عن حلول لتمر هذه الفترة بطبيعية وسلاسة. ورغم أن مشاركة الطفل لسرير أو غرفة والديه تبدو مألوفة ودافئة، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن هناك نحو 26% من الأطفال في سن الدراسة – خصوصاً- في المجتمعات العربية ينامون مع والديهم بانتظام، ما يؤكد أن هذه العادة واسعة الانتشار وليست سلوكًا فرديًا.
لكن يبقى السؤال: كيف يمكن للأم أن تساعد طفلها على النوم وحده من دون صراخ أو خوف أو صدمة عاطفية؟ اللقاء والدكتورة إيناس الشرقاوي أستاذة طب النفس للتعرف على طرق إعداد الطفل لينام وحده بشكل تدريجي ومن دون ضغوط نفسية. بالحنان والهدوء ينام الطفل وحده
إن تنظيم ومساعدة الطفل على النوم بمفرده ليست مسألة تدريب جسدي فحسب، بل هي رحلة عاطفية تبني شخصيته واستقلاله تدريجيًا، ولا توجد طريقة واحدة تصلح لكل الأطفال، لكن القاسم المشترك بين جميع الطرق الناجحة هو الحنان، والهدوء، والاستمرارية. وحين تدرك الأم أن هدفها ليس الفُراق بل تعليم طفلها الطمأنينة الداخلية، ستتحول تلك الليالي الصعبة إلى لحظات نموّ جميلة، ينام فيها الصغير بسلام وتنام الأم بقلب مطمئن. كيف تُعوِّدين طفلك على النوم بمفرده من دون دموع؟ تابعي الخطوات لتستفيدي
طرق مدروسة لنوم الطفل وحده أولاً: أهمية بناء روتين نوم ثابت ودافئ:
الروتين هو كلمة السر في تهدئة الطفل وإعداده نفسيًا للنوم بمفرده، فالطفل الذي يعرف ما ينتظره قبل النوم يشعر بالأمان، يمكن للأم أن تبدأ بتحديد وقت ثابت للنوم كل ليلة، ثم تتبعه بمجموعة من الطقوس الهادئة مثل الاستحمام الدافئ، وارتداء ملابس النوم، وتلاوة دعاء النوم أو بعض الآيات القصيرة.
ينصح بأن تكون فترة ما قبل النوم خالية من الضوضاء والمشتتات، وأن يتكرر الروتين نفسه يوميًا ليترسخ في ذهن الطفل أن هذه الخطوات تعني وقت النوم، أو الذهاب للسرير. ومع الوقت، سيتعلم أن جسده وعقله يستعدان تلقائيًا للنوم عند تكرارها.
ثانيًا: القصص وسيلة لطيفة لتطمين الطفل:
القصص الليلية وسيلة نفسية فعّالة لتخفيف القلق عند الأطفال، ويمكن استخدام الأجهزة الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم قصص تفاعلية تناسب عمر الطفل واهتماماته، مع التركيز على القصص التي تحمل قيمًا أخلاقية، أو قصص الأنبياء، أو الحكايات الشعبية التي تُشعر الطفل بالانتماء والدفء. وعندما يعتاد الطفل على سماع قصة بصوت والدته أو عبر جهاز محبّب، يصبح وقت النوم لحظة انتظار جميلة بدلاً من لحظة خوف أو فراق.
ثالثًا: فصل تدريجي دون قسوة:
من أكثر الأخطاء شيوعًا محاولة إجبار الطفل على النوم في غرفته فجأة، الأفضل هو التدرّج واللطف؛ يمكن للأم أن تبدأ بالجلوس إلى جانب السرير حتى يغفو الطفل، ثم تقلل وجودها تدريجيًا مع مرور الأيام. هذه الطريقة تمنح الطفل شعورًا بالأمان، وتُعلّمه في الوقت نفسه الاعتماد على الذات في النوم دون…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء