أسامة أنور عكاشة.. النجاح في تقديم التاريخ من خلال الدراما الاجتماعية

يُعَد الكاتب والمؤلف أسامة أنور عكاشة واحداً من كبار كُتاب الدراما التلفزيونية في مصر والوطن العربي؛ حيث كان دوماً ما تُحقق مسلسلاته نجاحاً وانتشاراً كبيراً لدى الجمهور بكافة أنحاء الوطن العربي، والتي تعاون من خلالها مع كبار الفنانين والمُخرجين.

وفي ذكرى وفاة الكاتب أسامة أنور عكاشة والتي توافق اليوم 28 مايو، نستعرض لكم نجاحه في تقديم التاريخ في إطار الدراما الاجتماعية، والتي حققت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور. عرض التاريخ في إطار اجتماعي درامي وعلى مدار مسيرته الفنية وبشكل خاص مع الدراما التلفزيونية، نجح الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة في تقديم التاريخ المصري بشكل درامي اجتماعي يصل للجمهور بشكل بسيط. ودوماً ما كانت أعماله تُعبّر عن المجتمع المصري بجميع قضاياه وشخصياته المختلفة، وقد تطرقت تلك المسلسلات لموضوعات وقضايا لم يتطرّق إليها كاتبٌ من قبل.

وقد تناول الكاتب أسامة أنور عكاشة خلال مسلسلاته، العديد من المراحل التاريخية المُختلفة، ومن أبرزها فترة الأربعينيات بالإسكندرية، والتي تناولها خلال أحداث مسلسل “زيزنيا”. وفترتا الستينيات والسعبينيات وما شهده المُجتمع من تغيّرات في العديد من المسلسلات، ومن أبرزها: “الشهد والدموع، السيد أبو العلا البشري”. مسلسلات حقق من خلالها أسامة أنور عكاشة نجاحاً كبيراً وقد قدّم الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة عدداً كبيراً من الأعمال الفنية ما بين الدراما التلفزيونية والسينما، وكان هُناك العديد من الأعمال التلفزيونية التي تركت بصمة خاصة في تاريخ الدراما المصرية والعربية، ومن أبرزها: مسلسل “ليالي الحلمية” والذي يعَد هو الأضخم والأشهر في مسيرة الكاتب أسامة أنور عكاشة؛ حيث تم تقديم أحداثه على مدار أربعة أجزاء؛ بدءاً من عام 1987 بعرض الجزء الأول حتى عام 1992…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه