صلاح دياب يكتب: رأس الحكمة.. ووزارة للساحل الشمالي
,
صلاح دياب يكتب: رأس الحكمة.. ووزارة للساحل الشمالي
هل ستصبح رأس الحكمة، دبى الجديدة؟، أعتقد أنها ستصبح كذلك، بل قد تتجاوزها. قد يحتاج ذلك إلى فترة زمنية لاستكمال الأعمال لكى تتبوأ رأس الحكمة المكانة التى نطمح إليها. طبعا لن تكون نسخة كربونية من دبى، لكنها مشروع ضخم قد يكون منافسا لها على الساحة الإقليمية فى السياحة والاستثمار. خبراء الاقتصاد والاستثمار والسياحة والعقارات لديهم نفس التوجه، خصوصا لو أُتيحت لها قوانين مثل تلك الموجودة فى دبى وإمارة ليختنشتاين مثلاً فى أوروبا وغيرها من «الملاذات الضريبية»، التى تجذب رؤوس الأموال حول العالم من خلال فرض ضرائب أقل والحفاظ على سرية حسابات العملاء ومزايا عديدة أخرى.
يستهدف مشروع رأس الحكمة، الذى يبلغ إجمالى استثماراته 150 مليار دولار، استيعاب مليونى نسمة وجذب 8 ملايين سائح سنوياً (دبى استقبلت العام الماضى 18.7 مليون سائح، بينما زار مصر 15.7 مليون فقط). سيتضمن المشروع مناطق سكنية وفنادق ومراسى، وملاعب جولف، ومدارس وجامعات، وميناء ومطارا دوليين. ستكون هناك أيضا شبكة نقل داخلى وخارجى متقدمة. رأس الحكمة مصممة لتكون مدينة ذكية ومستدامة منذ البداية. مع ملاحظة أن مساحتها 170.8 كيلومتر مربع، بينما تبلغ مساحة دبى المدينة (وليس الإمارة بأكملها) 35 كيلومترا مربعا، أى أن رأس الحكمة أكبر بحوالى خمسة أضعاف.
لماذا يحدونى الطموح بـ«دبى مصرية» على شاطئ المتوسط؟ رأس الحكمة تمتلك كل صفات المشروع الحلم. موقع جغرافى رائع على الساحل الشمالى الغربى، الذى يمتد من الكيلو 170 بمنطقة الضبعة وحتى الكيلو 220 قرب مطروح أى شاطئه حوالى 50 كيلومترا. هذا الساحل هو الأجمل فى منطقة المتوسط، بما فى ذلك شواطئ تركيا وريفيرات أوروبا……
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من صحيفة المصري اليوم
This page is served from the static folder and not from the database.