هل تعلمين أن ارتفاع ضغط الدم المزمن بين الحوامل تضاعف خلال السنوات الماضية؟ اكتشفي أهم الأسباب...
,
هل تعلمين أن ارتفاع ضغط الدم المزمن بين الحوامل تضاعف خلال السنوات الماضية؟ اكتشفي أهم الأسباب والنصائح الطبية للحفاظ على حمل آمن. كل الأسرة مجلة كل الأسرة الضغط العلاج الحمل الولادة ضغط الدم الحمل الآمن حياة صحية اقرأ المقال الآن
وفقًا لبحث نشر مؤخراً، تضاعف انتشار ارتفاع ضغط الدم المزمن بين الحوامل بين عامي 2008 و 2021، كما وجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم الأمريكية، أن حوالي 40% من النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن لم يتلقين العلاج بالأدوية الخافضة لضغط الدم أثناء الحمل.
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تكون قوة الدم المؤثرة على جدران الشرايين في القلب أعلى من المعدل الطبيعي، يقوم الطبيب بتشخيص «ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل» إذا كان لدى الحامل قراءة لا تقل عن 130/80 ملم زئبقي قبل الحمل أو بعد 20 أسبوعاً من الحمل.
يمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم المزمن من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي، والذي يتم تشخيصه بعد 20 أسبوعاً، وحدوث مضاعفات مثل تسمم الحمل وانفصال المشيمة وولادة جنين ميت، إذا تُرك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فقد يتسبب في حدوث نزيف وسكتة دماغية ومشاكل صحية أخرى بعد الولادة.
ويشير الأطباء إلى أن هذه الدراسة تسلط الضوء على العبء المتزايد لارتفاع ضغط الدم المزمن وضعف صحة القلب والأوعية الدموية قبل الحمل، وضرورة وضعها كأهداف حاسمة لتحسين صحة الأم..
إذ نظراً لأن ما يقرب من 1 من كل 3 نساء يعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن قد يواجهن مضاعفات الحمل، فيجب أن تكون الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه في قمة أولويات رعاية صحة الأم.
قياس معدلات ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل
لتقييم معدل ارتفاع ضغط الدم المزمن أثناء الحمل، قام الباحثون بتحليل مطالبات التأمين التجارية من عام 2007 إلى عام 2021، بما في ذلك ما يقرب من مليوني حالة حمل من بيانات المسح الوطني لخروج المرضى من المستشفى..
ووجدوا أن نسبة الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن ارتفعت من 1.8% في عام 2008 إلى 3.7% في عام 2021.
كما كشفت الدراسة أن 60% فقط من المرضى الإناث اللواتي تم تشخيصهن تلقين أدوية خافضة للضغط أثناء الحمل، وظل المعدل ثابتاً على الرغم من التغيير الذي حصل في عام 2017 في المبادئ التوجيهية السريرية لجمعية القلب الأمريكية، والذي خفض عتبة ضغط الدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
وتقول الدكتورة ستيفاني ليونارد، المؤلفة الرئيسية وأستاذة مساعدة في أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة ستانفورد، «لقد فوجئنا بعدم العثور على أي تغييرات ذات مغزى قبل وبعد المبادئ التوجيهية..
وفي حين تضاعف معدل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ظل استخدام الأدوية للعلاج مستقراً عند نسبة 60% فقط من المرضى، وهو ما نعتقد أنه أقل من المستوى الذي ينبغي أن يكون عليه إذا تم علاج…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
الأكثر تداولا في عالم حواء