الفرق بين أعراض الحمل الطبيعية والأخرى الخطيرة.. احذري من مضاعفاتها
,
الفرق بين أعراض الحمل الطبيعية والأخرى الخطيرة.. احذري من مضاعفاتها
الحمل رحلة مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية التي تمرّ بها المرأة منذ لحظة ثبوت الحمل وحتى الولادة، لكن أحياناً قد تختلط الأعراض الطبيعية المرافقة لهذه المرحلة بتلك التي قد تنذر بمشكلة خطيرة، أو تهدد سلامة الأم والجنين معاً.
لذلك من الضروري أن تعرف كل سيدة ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي خلال هذه الرحلة؛ حتى تكون قادرة على التمييز والتحرك بسرعة عند الحاجة. الدكتور فريد القطّان، أستاذ أمراض النساء والولادة، يكشف الفرق بين أعراض الحمل الطبيعية والأخرى الخطيرة؛ مثل تسمم الحمل، أو الولادة المبكرة، أو اضطرابات الهرمونات، بالإضافة إلى مناقشة بعض الأعراض غير الشائعة؛ مثل انتفاخ اللثة أو نزيف الثدي. أولاً: الأعراض الطبيعية للحمل
تمر معظم السيدات بأعراض شائعة طبيعية تدل على التغيرات الفسيولوجية التي يقوم بها الجسم لدعم نمو الجنين، ومن أهم هذه الأعراض:
الغثيان والقيء
غالباً ما يظهر الغثيان مع أو بدون قيء في الثلث الأول من الحمل، وهو نتيجة التغيرات الهرمونية وارتفاع هرمون الحمل البروجستيرون والإستروجين، وقد يستمر حتى الشهر الرابع ويخفّ تدريجياً.
التعب والإرهاق
الإحساس الدائم بالنعاس والإرهاق من أكثر الأعراض شيوعاً في بداية الحمل، بسبب زيادة إفراز البروجستيرون، وزيادة عمل الدورة الدموية لدعم الجنين.
تغيرات الثدي
يحدث تضخم بالثديين مع الشعور بالامتلاء والثقل وظهور الأوردة بشكل أوضح، وزيادة حساسية الحلمتين، وهذه أعراض طبيعية تدل على استعداد الجسم للرضاعة.
كثرة التبول
نتيجة ضغط الرحم على المثانة منذ الأشهر الأولى، قد تشعر المرأة بحاجة متكررة للتبول، وهو أمر طبيعي.
التقلبات المزاجية
الاضطرابات الهرمونية تؤدي إلى تغيرات في الحالة النفسية، قد تصل إلى البكاء أو العصبية، وهي جزء طبيعي من الحمل.
زيادة الوزن
مع نمو الجنين واحتباس السوائل وزيادة الشهية، يزداد وزن الأم بشكل تدريجي، وهو أمر متوقع. مخاطر السهر أثناء الحمل و تأثيراته السلبية على الأم والجنين.. هل تودين معرفتها؟
ثانياً: الأعراض المقلقة التي لا يجب تجاهلها
إلى جانب الأعراض الطبيعية، هناك علامات قد تكون مؤشراً خطيراً على مضاعفات الحمل أو بداية ولادة مبكرة أو إجهاض. القيء والغثيان من الطبيعي أن تصاب الحامل، خاصة في شهور الحمل الأولى، بأعراض القيء والغثيان، وما يترافق من شعور بالدوخة والدوار وانعدام الطاقة، وكذلك الرغبة في النوم والشعور الدائم بالنعاس.
لكن قد يؤدي الغثيان الحملي، حين تشتد حدته، إلى أن تصاب الحامل بسوء التغذية؛ لأنها تفقد العناصر الغذائية المهمة، ولا يحصل جسمها -وبالتالي جنينها- على مصدر للغذاء. تقلصات البطن من الطبيعي أن تشعر الحامل مع بداية الحمل بآلام في أسفل البطن، وتُعرف هذه الآلام بالتجاميع، وهي من علامات الحمل، وتكون طبيعية ما لم تترافق مع أعراض أخرى.
ولكن حين يصاحبها ألم في الظهر، في الثلث الأول من الحمل، فتكون منذرة بحدوث الإجهاض، خاصة إذا ترافقت بنزول نقط من الدم، وفي نهاية الحمل؛ قد تحدث آلام في الظهر مع تقلصات…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه