عرّاب وادي السيليكون.. كيف تصدر لاري إليسون قائمة أثرياء العالم؟
,
عرّاب وادي السيليكون.. كيف تصدر لاري إليسون قائمة أثرياء العالم؟
شهدت شركة أوراكل تحولًا لافتًا هذا العام مع دخولها بقوة إلى سباق الذكاء الاصطناعي، مما دفع مؤسسها لاري إليسون البالغ من العمر 81 عامًا إلى صدارة المشهد التكنولوجي والمالي عالميًا.
وكشفت تقارير حديثة أن أوراكل أبرمت صفقة ضخمة قيمتها 300 مليار دولار مع OpenAI ضمن مشروع البنية التحتية العملاق للذكاء الاصطناعي المعروف باسم ستارجيت ، وهي أكبر صفقة في تاريخ الشركة التي تأسست قبل نحو 50 عامًا.
وبفضل هذه الصفقة، ارتفعت قيمة الشركة في سوق المال، لترتفع معها ثروة إليسون الشخصية بأكثر من 100 مليار دولار في أسبوع واحد، متجاوزًا صديقه إيلون ماسك ليصبح أغنى رجل في العالم بثروة تقارب 400 مليار دولار.
صعود مثير لم يخلُ من تحديات
عاد إليسون إلى قمة المشهد التكنولوجي بعد عقود من التحديات، إذ عرف سابقًا بتحالفه الوثيق مع ستيف جوبز خلال حقبة سابقة، وهو اليوم يعيد تشكيل تحالفاته الشخصية والمهنية لضمان موقع متقدم في ثورة الذكاء الاصطناعي.
وطوال العقدين الماضيين، بدا أن نجم إليسون في أفول مع صعود جيل جديد من قادة التقنية وهيمنة شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وجوجل على قطاع الحوسبة السحابية، في حين بدا أن قواعد بيانات أوراكل مجرد أداة تقليدية في أنظمة الحكومات والشركات.
ومع ذلك، كان إليسون يتبع إستراتيجية قائمة على الترقب ودراسة حركة الأسواق، إذ لم يكن السبق هو هدفه بقدر ما كان يسعى إلى أن يكون آخر من يصمد . ومع دخول الذكاء الاصطناعي، أعاد وضع شركته في مواجهة مباشرة مع عمالقة قطاع الحوسبة السحابية.
وحتى مع ماضيه المليء بالجدل، من فضائح محاسبية كادت تطيح بالشركة عام 1990 إلى معاركه العلنية مع مايكروسوفت، يظهر إليسون اليوم…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
الأكثر تداولا في تكنولوجيا