زيارتكم قد تضرهم وغيابكم أعظم صور البر

,

زيارتكم قد تضرهم وغيابكم أعظم صور البر

في موسم تتزاحم فيه الفيروسات مع خُطى الزائرين، وتتحوّل فيه القُبَل والعناق إلى نواقل للخطر، قد تُصبح أسمى تعابير الحب تلك التي تُقال من بعيد.

وما يبدو لك «زكامًا عاديًّا» قد يتحوّل في جسد والدك أو والدتك إلى معركة صحية لا تُحمد عقباها.

لا يُنكر أحد دفء اللحظة التي يفتح فيها الأجداد أبواب منازلهم لاستقبال أحفادهم، ولا عمق صلة الرحم التي تثمرها تلك الزيارات. لكن، في بعض الأحيان، قد تُكلّفنا العاطفة أثمانًا لا تُعوَّض، وقد يدفع كبار السن ثمنها من صحتهم.

في عالم تتفشى فيه الأمراض بلا استئذان، يُصبح الامتناع عن الزيارة أحيانًا أصدق البرّ، وأبلغ الحكمة. فكثيرون لا يزالون يربطون البر بالزيارة، متناسين أن أعظم صورة أحيانًا هي أن تمتنع عن اللقاء حبًّا لا جفاءً، ووعيًا لا تجاهلًا.

ولا يخفى أن مصدر العدوى غالبًا ما يبدأ من حيث لا نتوقع: من المدارس. فهي اليوم أشبه بمراكز مصغرة لتبادل الفيروسات، حيث ينتقل المرض بين الأطفال بخفة ظل لا تخلو من خطورة. وما يبدو «رشحًا بسيطًا» على وجه الطفل، قد يتحول إلى أزمة صحية لدى الجد أو الجدة، ممن أنهكتهم الأيام وأضعفت مناعتهم السنين.

للأسف، لا يزال بعض الناس يقول بثقة: «ما فيها شيء، بس زكام بسيط»، دون أن يدرك أن هذا «الشيء البسيط» قد يكون آخر ما يُصيب به من يُحب.

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 7 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ 5 ساعات

منذ 6 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 5 ساعات

صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات

صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات

صحيفة عكاظ منذ ساعتين

صحيفة عكاظ منذ ساعتين

صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات

صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات