ريهام عبد الغفور تدخل في نوبة بكاء وتكشف اللحظات الأخيرة من حياة والدها
,
ريهام عبد الغفور تدخل في نوبة بكاء وتكشف اللحظات الأخيرة من حياة والدها
تصدر اسم الفنانة ريهام عبد الغفور ترند مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد حلولها ضيفة مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة” المذاع على قناة ” DMC “، حيث فتحت الفنانة قلبها وتحدثت عن الكثير من أمورها الشخصية والفنية؛ وكان من أبرزها حديثها عن والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور ومدى التأثير النفسي العميق لرحيله على حياتها الفنية والشخصية. الإحساس بالفشل والضياع كشفت ريهام عبد الغفور عن مدى التأثير النفسي العميق لرحيل والدها عن حياتها؛ موضحة أنها كانت تشعر بالفشل والضياع بعد رحيله، لأنه كان بالنسبة لها مصدر السند والأمان والدعم؛ حيث قالت: “مبدئيا أبويا مكنش بيختار معي أعمالي أو يذاكر معي، ومع ذلك وفاته سببت لي حاجة نفسية غريبة جدًا، كان بيجي لي انهيارات ونوبات هلع في تصوير مسلسل “كتالوج” وكنت متأكدة إني هفشل ومش هعرف أمثل تاني خالص”.
وأكملت: ” أبويا كان يمثل لي السند والضهر والأمان والحنان، فهو مش مجرد أب؛ هو أب فوق المثالية بكثير، وعندما عُرض مسلسل “كتالوج” قعدت ما اتفرجتش عليه لغاية لما تأكدت إنه نجح وعجب الناس، وقتها بس اتشجعت إني أشوفه، لأني كنت خايفة من كتر ما كنت حاسة إني كنت سيئة جدًا وقتها”. الدعم أساس نجاحها وتابعت ريهام عبد الغفور : “لم أكره مسلسل كتالوج بالعكس كنت أحبه كثيرًا بسب الدعم الذي تلقيته من جميع أفراد العمل على رأسهم المخرج وليد الحلفاوي، ولكنه يذكرني دائمًا بوقت قاسي مريت عليه في حياتي، وخاصة كمان التروما التي حصلت معي وإحساسي أني مش هعرف أشتغل، وكنت أتناول أدوية مضادة للاكتئاب”.
اطلعوا على ريهام عبد الغفور تبكي متأثرة وتكشف كواليس فقدان والدها: كسرني نصفين الموت المفاجئ وتأثيره عليها كما تحدثت ريهام عبد الغفور عن رحيل والدها الفنان القدير أشرف عبد الغفور بشكل مفاجئ؛ قائلة: ” لأن أبويا راجل عظيم، مات موتة عظيمة بدون ألم أو معاناة قبل وفاته، الطريقة التي رحل بها كانت الأفضل له، حتى وإن كان الوجع الآن عندي أنا؛ لكن الأهم بالنسبة لي أنه لم يشعر بالألم”.
وتابعت : “لكن طبعًا طريقة الوفاة كانت قاسية جدًا، لأنها كانت مفاجئة، ولأن أبويا كان راجل لغاية آخر يوم من عمره كان هو من يقوم بعمل كل شيء لنا، حتى الشاي كان يصر على تحضيره بنفسه، ويرفض أني أعمله، وكان راجل رياضي ويمشي كثيرًا”.
وأكملت ريهام : “أنا أصلا كنت دائمًا رافضة لفكرة وفاة والدي، لدرجة أن خططي المستقبلية لمدة 10 أو 15 سنة كانت تتضمن وجود أبويا فيها”. تفاصيل المكالمة الأخيرة بينها وبين والدها واستطردت في الحديث راوية تفاصيل اللحظات والمكالمة الأخيرة بينهما: “هو كان جاي يتغدى عندي، ولسه كنا بنتكلم في التليفون قبل الحادثة مباشرة، وكنت بكلمه على هاتف أمي لأنه كان تائهًا في الطريق، وبعدها كلمني وقالي اني خلاص لقيت الطريق، وبعدها اتلقى اتصال من سيدة لتخبرني بأن والدي ووالدتي عملوا حادثة، فالموضوع كله كان أكبر من تحملي”.
وأشارت أنها كانت معه بالمستشفى ولم يخبروها أنه توفى، مشيرة أن الأمر كله كان قاسيًا جدًا عليها؛ حيث قالت: “أنا وصلت المستشفى والدكتور أشرف زكي كان يعلم بخبر الوفاة، ولم يستطع أحد أخباري بالأمر، فالموضوع كان مفاجأة مرعبة بالنسبة لي، وهو فعلًا مكنش بيحب يطلب مساعدة في أي شئ من حد، فهو فعلًا مشي من غير ما يطلب من حد كوبايه مياه”. إحاسيس متناقضة واختلاف رؤيتها للحياة كما كشفت ريهام عبد الغفور عن إحساسها بعد وفاة والدها قائلة: “حسيت إحساسين متناقضين، حسيت أني كبرت أوي، روحي شاخت، وفي نفس الوقت شعرت أني طفلة صغيرة مش…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
This page is served from the static folder and not from the database.