كيف تقرئين مشاعر طفلكِ؟.. خطوات لتكوني صديقته

,

منذ 5 ساعات

كيف تقرئين مشاعر طفلكِ؟.. خطوات لتكوني صديقته

إذا كنتِ تبحثين عن تحسين علاقتكِ بطفلكِ، يوصي الاختصاصيون بشدة بالتواصل معه وسؤاله عن كيفية دعمه والتحقق من صحته. إليكِ مثال على كيفية بدء هذه المحادثة: “عندما تُواجه صعوبات، اعرف أنني موجودة لأجلك، يمكنك الحديث معي في أي وقت”.

لكن هل تعلمين أن هناك طرقاً أفضل للرد عندما يشاركك ابنك مشاكله ومشاعره، إليكِ 6 خطوات عن كيفية التحقق من مشاعر طفلكِ أو مراهقكِ، كما يكشفها لك الأطباء النفسيون، والتربويون المتخصصون.

الخطوة 1: استمعي إلى طفلك باهتمام

خصصي وقتاً لتكوني منتبهة تماماً في المحادثة. يختلف هذا من شخص لآخر، ولكن إليكِ بعض الاقتراحات: تدربي على التواصل البصري الجيد مع الطفل، والإيماء بالرأس، واتباع الإشارات غير اللفظية الأخرى، وتجنبي المشتتات مؤقتاً (كرنين الهاتف!)، واطرحي أسئلة مفتوحة. على سبيل المثال، حاولي أن تسألي: “ماذا يحدث؟ ما الذي تعاني منه؟ أخبرني المزيد. كيف تشعر؟”

الخطوة الثانية: كوني حذرة من ردود أفعالكِ لاحظي شعوركِ في تلك اللحظات. هل تجدين صعوبة في سماع طفلك يُعاني من مشاكل؟ هل تُحاولين إلقاء النكات لتشعريه بتحسن؟ هل ترُدين بالتنهد أو تحريك عينيك؟ كثير من الناس يُسارعون إلى حل المشاكل بهذه الطرق، التي قد لا تكون مجدية.

يعاني طفلك من صعوبات، لذا ابدئي بسؤاله (مثلاً: هل نمتَ جيداً الليلة الماضية؟ هل تناولتَ طعاماً كافياً؟ ربما تقضي وقتاً طويلاً على هاتفك؟). مع ذلك، ربما لا نعرف ما يكفي عن الوضع؛ لنقترح بعض الاقتراحات بعد، وقد يرغب ابنك في التنفيس عما بداخله.

قولي أحياناً عباراتٍ حاولي من خلالها مساعدة طفلك على الشعور بالتحسن (مثل: “ربما يكون هذا هو الأفضل”، “لا تقلق”، “سيكون كل شيء على ما يرام”)، لكنها في النهاية تبدو غير ذات قيمة. حاولي أن تلاحظي إن كنتِ تميلين إلى التسرع في حل المشكلات أو طمأنته بدلاً من الإنصات إليه.

الخطوة 3: حاولي قراءة ما بين السطور

حاولي أن تفهمي ما يشعر به طفلكِ، وابحثي عن كلمة تصفين هذا الشعور، إذا قال طفل ما، “أنا أتعرض للتنمر في المدرسة وهذا أمر سيء”، فكري في المشاعر التي قد يشعر بها. قد يشعر بالحزن، أو الغضب، أو التوتر، أو الإرهاق.

الخطوة 4: لا تُصدري أحكاماً على مشاعره الهدف هو أن نُظهري لطفلكِ أنك تفهمين مشاعره وأن مشاعره صادقة. إليكِ بعض العبارات البسيطة التي يُمكنك استخدامها لتُساعد أطفالك على معرفة أنك تحاولين فهمهم:

“يبدو أنك تمر بوقت عصيب الآن.”

“هذا يبدو صعباً حقاً.”

“من المنطقي جداً أن تشعر بالانزعاج.”

“أي شخص يمر بما تمر به سوف يشعر بهذه الطريقة.”

حاولي قول: “لكن لديك الحق في أن تشعر بهذه الطريقة”.

إذا كنتِ تميلين إلى إضافة قول: “فكر فيما قد يقوله لك صديقك اللطيف بدلاً من ذلك”.

الخطوة 5: كوني منطقية في فهم مشاعر ابنكِ حاولي أن تفهمي لماذا تبدو مشاعر طفلكِ أو أفكاره أو سلوكياته منطقية في ظل الظروف أو تاريخها. ليس عليكِ الموافقة على ما يقوله أو على الوضع الحالي الذي يعاني منه، بل كوني منطقية في فهمك للأمور.

لماذا يجب علينا أن نصبح أصدقاء أطفالنا؟ هذا هو السؤال الأهم: لماذا من المهم جداً أن نُصادق أطفالنا؟ وهناك عدة أسباب.

أولاً – قبل كل شيء، الصداقة هي وسيلة لإخبار الآخر بأن مشاعره وأفكاره وأفعاله منطقية…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 5 ساعات

منذ 5 ساعات

منذ 40 دقيقة

منذ ساعة

منذ 53 دقيقة

منذ ساعة

مجلة هي منذ 3 ساعات

مجلة سيدتي منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ 13 ساعة

مجلة سيدتي منذ 21 ساعة

مجلة ليالينا منذ ساعتين

مجلة سيدتي منذ 16 ساعة