أقوى الألوان في #أسبوع_ميلانو_للموضة

في كل موسم، تثبت ميلانو أنّها ليست مجرد عاصمة للموضة بل مختبر حقيقي لقراءة المستقبل عبر الألوان. فالألوان ليست تفاصيل سطحية، بل هي روح العروض ورسالتها العاطفية التي تنعكس على مزاج المرأة وعلاقتها بملابسها. وفي أسبوع الموضة الأخير، بدت الألوان أكثر حضوراً من أي وقت مضى، حيث سيطرت التدرجات الجريئة على منصات كبرى الدور الإيطالية، لتشكّل مشهداً متنوّعاً يجمع بين الحيوية والرقي والرمزية.

الأزرق والزهري في عرض فندي: توازن بين القوة والنعومة قدّمت فندي لوحة لونية آسرة من الأزرق العميق والزهري الناعم، وكأنها تكتب قصيدة عن المرأة العصرية التي تجمع بين الصلابة والرقة. الأزرق بدا كظل البحر في عمقه، يعكس الاستقرار والثقة، فيما جاء الزهري ليضيف لمسة حميمية تدغدغ المشاعر. الجمع بين اللونين لم يكن اعتباطياً، بل عبّر عن فلسفة فندي في خلق تناغم بين النقيضين: الجدية والأنوثة، القوة والعاطفة. هذه التوليفة تجعل المرأة في إطلالتها أكثر اكتمالاً، لا تخجل من قوتها ولا من رقتها في الوقت نسفه.

البرتقالي والبني في عرض ألبيرتا فيريتي: استحضار الدفء الطبيعي ألبيرتا فيريتي، التي لطالما ارتبط اسمها بالرومانسية الحالمة، قررت هذه المرة أن تستمد إلهامها من الطبيعة الدافئة. فمزجت البرتقالي الحيوي مع البني الترابي، وكأنها تعيدنا إلى أجواء الغروب والحقول المفتوحة. البرتقالي أرسل رسالة عن طاقة جديدة، عن بداية لا تخلو من المغامرة، فيما منح البني التوازن والرسوخ. هذه الثنائية اللونية منحت العرض بعداً إنسانياً، وكأنها تقول إن المرأة مهما انطلقت في حيويتها، تبقى مرتبطة بجذورها وأرضها.

الأحمر والأصفر في عرض بلومارين: ثنائية اللهب والضوء بلومارين اختارت أن تكون أكثر جرأة. الأحمر الناري والأصفر المشرق اجتمعا ليشكلا مشهداً متفجراً بالحيوية. الأحمر هنا ليس مجرد لون، بل هو إعلان عن شغف ورغبة بالعيش بكامل الطاقة، بينما الأصفر يرمز إلى الضوء والتفاؤل. معاً، عكسا ثنائية اللهب والضياء، وكأن المرأة عند بلومارين هي شعلة تسير في طريقها الخاص، لا تنطفئ مهما واجهت. هذه الجرأة اللونية أكدت مرة جديدة أن…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه