6 أسئلة تكتشفين بها حجم غضب طفلكِ وطرق التعامل معه

,

منذ 47 دقيقة

6 أسئلة تكتشفين بها حجم غضب طفلكِ وطرق التعامل معه

الغضب عند الأطفال ليس عيباً ولا مرضاً، إنما هو مشكلة شائعة في كل بيت تقريباً، وتبدأ من سن 3 سنوات، لكنها تحمل في طياتها رسالة تحتاج للفهم وليس العقاب! وهذه النوبات تتفاوت أشكالها ما بين الصراخ والضرب أو حبس النفس، والارتماء على الأرض والتشنج، وغالباً ما يلجأ الأطفال إلى هذا السلوك لعدم استطاعتهم التعبير عن مشاعرهم الغاضبة بالكلمات، وبتكرارها يواجه الآباء قلقاً وحيرة عليهم معالجته.

وفي هذا التقرير، سنتعرف من الدكتور محمود الحسيني الخبير التربوي وأستاذ طب النفس إلى أسباب غضب طفلكِ حتى عمر 9 سنوات، من خلال طرح عدة أسئلة، ومنها تكتشفين علاماته، وطرق التعامل معه والأهم: كيف تحوّلين انفعاله إلى كلماتٍ لا إلى صراخٍ. رسالة إلى كل أمّ وأبّ

الغضب ليس عدوّاً، بل رسالة من قلب صغير لا يعرف بعد كيف يشرح ما يشعر به، وكل نوبة غضب هي فرصة؛ لتعلّمي طفلك كيف يصغي إلى نفسه، وكيف يتحكم بانفعاله، وكيف يحوّل الألم إلى تعبير ناضج.

لهذا تذكّري دائماً أن الحب لا يعني التساهل، والصبر لا يعني الضعف، والهدوء لا يعني الاستسلام، وأن تربية الطفل ليست سباقاً نحو الكمال، بل رحلة تعلمٍ مشتركة بينكِ وبين طفلكِ؛ كل لحظة صراخ أو دمعة غضب، يمكن أن تتحول إلى درسٍ صغير. كيف تساعدين طفلك على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي؟ تابعي أفضل الطرق

أسئلة لاكتشاف غضب طفلكِ

هذه الأسئلة لتتعرفي إلى الوضع الحقيقي للمشكلة:

هل يغضب طفلكِ بسرعة عند أمور صغيرة؟

هل يستخدم كلمات جارحة أو يصرخ عند الغضب؟

هل يضرب أو يكسر الأشياء عندما يشعر بالإحباط؟

هل يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلام؟

هل يتكرر غضبه في المدرسة أو مع الأصدقاء؟

هل يشعر بالندم بعد نوبة الغضب لكنه لا يعرف كيف يتصرف بطريقة مختلفة؟

إذا كانت إجابتكِ بـ”نعم” على أكثر من سؤالين: فربما يحتاج طفلكِ إلى دعمٍ إضافي لتعلّم كيفية إدارة غضبه؛ فالأطفال لا يملكون بعد الأدوات اللغوية والعاطفية للتعبير عن الإحباط، فيلجأون إلى البكاء، الصراخ، أو حتى العنف الجسدي. أسباب وراء غضب طفلكِ

قبل أن نحاول تهدئة الطفل، من المهم أن نفهم لماذا يغضب:

الغضب: يشير إلى أن الطفل يخفي مشاعر أعمق.

الحزن: عندما يشعر بالخذلان.

الخوف: من الرفض أو العقاب.

الإحباط: عندما لا يستطيع إنجاز شيء بنفسه.

حين يعبّر الطفل عن غضبه، فهو في الحقيقة يقول: ساعديني، لا أعرف كيف أتعامل مع هذا الشعور؟ وبدلاً من التركيز على سلوكه الخارجي، حاولي اكتشاف المشاعر الخفية خلف الغضب. خطوات التهدئة الفورية أثناء نوبة الغضب

حافظي على هدوئك: إذا فقدتِ أعصابك، سيتعلم طفلك أن الصراخ هو لغة الحوار. تنفّسي بعمق وتحدثي بصوتٍ منخفض.

وفّري له مساحة آمنة: ابتعدي عن العقاب الفوري أو التهديد. أحياناً يحتاج الطفل إلى دقائق ليهدأ قبل أن…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 57 دقيقة

منذ 6 ساعات

منذ 3 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 59 دقيقة

منذ 11 ساعة

مجلة سيدتي منذ 14 ساعة

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة سيدتي منذ 21 ساعة

مجلة سيدتي منذ 16 ساعة

مجلة هي منذ 10 ساعات

مجلة هي منذ 8 ساعات