رحلة الشفاء لا تُخفي الجمال، بل تكشف عمقه الحقيقي. خلال علاج سرطان الثدي، تبقى العناية بالشعر...

,

منذ 8 ساعات

رحلة الشفاء لا تُخفي الجمال، بل تكشف عمقه الحقيقي. خلال علاج سرطان الثدي، تبقى العناية بالشعر خطوة تعبّر عن القوة والإصرار على استعادة التوازن والجمال من الداخل. تعرّفي على أفضل طرق العناية #اكتوبر_الوردي

خلال رحلة العلاج من سرطان الثدي، تمرّ المرأة بمرحلة حساسة تتداخل فيها الجوانب الصحية والنفسية والجمالية معاً. فالتغيّرات التي يفرضها العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لا تقتصر على الجسد فحسب، بل تمتد إلى المظهر الخارجي، وأبرزها تساقط الشعر الذي غالباً ما يكون تجربة مؤلمة على الصعيد النفسي. لكن في المقابل، يمكن تحويل هذه المرحلة إلى فرصة للاهتمام بالنفس بطرق جديدة وأكثر لطفاً. إذ إن العناية بالشعر أثناء العلاج من سرطان الثدي ليست مجرد مسألة جمالية، بل هي فعل حبّ للذات ورسالة طمأنينة بأن الجمال الحقيقي لا يزول، بل يتجدّد مع القوة الداخلية والإصرار على الشفاء.

لذلك، إليك روتيناً متكاملاً ومفصلاً للعناية بالشعر وفروة الرأس خلال رحلة العلاج، مع نصائح عملية من خبراء الجلد والشعر، لتبقي جميلة وواثقة مهما كانت التحديات.

كيف يؤثر العلاج على الشعر ولماذا يحدث التساقط؟

العلاج الكيميائي يستهدف الخلايا سريعة الانقسام في الجسم للقضاء على الخلايا السرطانية، لكن هذه الخاصية تشمل أيضاً خلايا بصيلات الشعر. وهنا يبدأ تساقط الشعر عادة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء العلاج.

قد يكون التساقط تدريجياً أو مفاجئاً، ويشمل شعر الرأس والحاجبين والرموش أحياناً، حسب نوع الأدوية المستخدمة.

لكن الخبر السار أن هذه الحالة مؤقتة تماماً، فغالباً ما يبدأ الشعر بالنمو مجدداً بعد انتهاء العلاج، ويعود أقوى وأكثر صحة مع الوقت.

من المفيد أن تتذكّري أن بصيلات الشعر لا تموت، بل تدخل في فترة “سبات مؤقت”، لتستعيد نشاطها لاحقاً.

التحضير النفسي قبل بدء العلاج

التحضير المسبق يسهم في التخفيف من الصدمة النفسية ويمنحكِ إحساساً بالتحكم والسيطرة على المرحلة.

اختيار قصة شعر أقصر:

قصّ الشعر قبل بدء العلاج بفترة قصيرة يساعد على تقليل التعلق بالشعر الطويل ويُسهل التكيف مع التغيّرات. كما أن الشعر القصير يتساقط بشكل أقل وضوحاً، مما يخفف من الضغط النفسي.

العناية بفروة الرأس مسبقاً:

ابدئي بتدليك فروة الرأس يومياً بزيوت خفيفة مثل زيت الجوجوبا أو زيت الأرغان لتعزيز الدورة الدموية وتقوية البصيلات قبل العلاج.

التوقف عن العلاجات الكيميائية:

من المهم التوقف عن استخدام الصبغات، الكيراتين، أو أي معالجة حرارية قبل العلاج، لأنها تضعف الشعر وتزيد من حساسية الفروة.

الاستشارة مع الطبيب أو اختصاصي الجلدية:

قبل اعتماد أي منتج أو زيت، استشيري الطبيب المختص للتأكد من أنه لا يتفاعل مع الأدوية أو يسبب تهيجاً للجلد.

روتين العناية اليوميأثناء العلاج

في هذه المرحلة، الهدف الأساسي هو حماية فروة الرأس وتهدئتها أكثر من محاولة منع التساقط، إذ لا يمكن إيقاف العملية نهائياً، ولكن يمكن جعلها أقل إزعاجاً.

اختيار منتجات لطيفة ومناسبة

استخدمي شامبو خالٍ من الكبريتات والعطور والبارابين.وابحثي عن تركيبات طبيعية تحتوي على مكونات مثل الألوفيرا والبابونج وزيت الأفوكادو.

استبدلي البلسم العادي ببلسم خفيف غني بالبانثينول لترطيب الفروة دون إثقالها.

تجنبي استخدام السيرومات أو الزيوت الثقيلة التي قد تسدّ المسام.

أسلوب الغسل الصحيح

استخدمي ماءً فاتراً بدل الساخن لتجنّب جفاف الفروة.

اغسلي الشعر بلطف، مع تدليك خفيف بأطراف الأصابع فقط، دون فرك أو سحب.

جففي الشعر…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ ساعتين

منذ 7 ساعات

منذ 10 ساعات

منذ ساعتين

منذ 7 ساعات

منذ 6 ساعات

مجلة ليالينا منذ 6 ساعات

ET بالعربي منذ 7 ساعات

ET بالعربي منذ 7 ساعات

مجلة هي منذ 9 ساعات

مجلة سيدتي منذ 12 ساعة

ET بالعربي منذ 9 ساعات

This page is served from the static folder and not from the database.