علامات تُخبرك أن شريكك المستقبلي سيكون أنانياً؟

,

منذ ساعة

علامات تُخبرك أن شريكك المستقبلي سيكون أنانياً؟

لا يمكننا أن ننكر وجود قدر من الأنانية لدى كلٍّ منا، وعلى الرغم من عدم الاعتراف بذلك ومهما كان الإنسان ذا أخلاق طيبة يتمتع بشخصية قيّمة ويؤْثر الآخرين على نفسه؛ إلا أن الإنسانية والأنانية متلازمتان، فالأنانية والتي تتعلق بحب الذات وتفضيل الذات “بقدر” على الآخرين هي الدافع للنجاح والتميز، ولكن ما هو الحد الأقصى المسموح به؟ خاصة لو كانت تتشابك مع علاقة إنسانية رفيعة مثل الزواج؛ حيث العطاء قيمة أساسية وهامة تثبت دعائم مبنى الزواج، ولكن إلى أي مدى يكون العطاء واجباً؟ وهل العطاء والإيثار يعني أن يقوم أحد طرفي العلاقة بوضع كل ما لديه لجعل العلاقة تنجح، من دون الحصول على أي شيء في المقابل؟ إذا أردتِ التعرف إلى المزيد من ذات السياق تابعي المقال التالي؛ حيث التقت “سيدتي” استشاري العلاقات الإنسانية منال خليفة؛ لتخبرك عن حدود الأنانية المسموحة بين شريكي الحياة وعلامات تُخبرك أن شريكك المستقبلي سيكون أنانياً.

هل الأنانية سلوك سيء؟ تقول منال خليفة لـ”سيدتي”: لقد جُبلنا على أن الأنانية سلوك سيء؛ حيث كان الأطفال يُحثون على مشاركة ألعابهم مع أصدقائهم وزملائهم بالمدرسة وأخوتهم بالمنزل نحو بناء جسور المودة والطيبة مع الآخرين، وحتى تكون العلاقة بينهم وبين الآخرين قائمة على التعاطف والمحبة والتشاركية، ولكن في واقع الأمر على الرغم من أن سلوك العطاء سلوك محمود ورائع إلا أنه في بعض الظروف، لا تُعدّ الأنانية خلقاً سيئاً ينبغي التخلص منه، بل تكون ضرورية للحفاظ على سعادتك وشعورك بقيمتك الذاتية. وأحياناً، لا تكون الأنانية أمراً جيداً فحسب، بل قد تُحفّزك على اتخاذ إجراءات إيجابية لمعالجة المواقف السيئة. الأنانية ليست دائماً سيئة أو سلبية – فالأنانية أحياناً قد تكون خياراً صحياً وإيجابياً تماماً، إلا أنها يجب أن تكون محكومة بقواعد وأسس لا يمكن تخطيها وإلا تتحول لفعل سيء وخلق اجتماعي مرفوض.

قد ترغبين في التعرف إلى الرجل الذي لا يصلح للزواج؟ تعرفي لصفات رجل لا يمكنك معاشرته

الأنانية المرفوضة

توضح منال: الأنانية المرفوضة سلوك يرتبط بالجشع والرغبة المريضة في التملك، وهي صفات غير مرغوبة ومنْ يتصف بهذه الصفات ليس الشخص الذي نرغب به؛ ليكون شريكاً لحياتنا أو صديقاً لأيامنا، فهذا النوع من الأنانية قد يكون مُريعاً للغاية، وقد يقع الشخص في دوامة من الإيثار “السيء” – أي وضع احتياجات الآخرين دائماً فوق سعادته الشخصية، كرد فعل تلقائي على تأنيب الضمير بسبب شعوره الأناني القاسي مع الآخرين، وغالباً ما يتبنى الناس هذا الموقف عندما يكون لديهم شعور ضئيل أو معدوم بقيمتهم الذاتية معتقدين بأن آراءهم واحتياجاتهم لا تُهم مقارنةً بآراء أحبائهم أو أعزائهم سواء أكانوا من العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل.

تؤكد منال أن هناك العديد من الظروف التي يكون فيها إعطاء الأولوية لاحتياجاتك وقيمك (وهو ما نسميه الأنانية الصحية) – حتى السعادة – أمراً بالغ الأهمية لصحتك ورفاهيتك. هذه الأنانية الصحية ليست أمراً سيئاً، بل فضيلة حيوية تُمكّنك من أن تكون جيداً مع الآخرين؛ لأنك كنت جيداً مع نفسك أولاً.

وتضيف منال أن السلوكيات الإنسانية عامة يجب أن تتسم بالتوازن فلا ضرر ولا ضرار، ويجب أن يتعامل الإنسان مع كل سماته وصفاته وسلوكياته بطريقة سوية، فالأنانية مرفوضة شكلاً، ولكننا قد نحتاج لاستدعائها في بعض المواقف الهامة من حياتنا، والتي تتطلب قرارات حاسمة من أجل مستقلبنا أو تطورنا الذاتي، إلا أنها لا يجب أن تكون أسلوب حياة، فالشخص الذي يفضل نفسه دائماً على الآخرين، ويكره الخير لهم ويؤثر الخير والسعادة لنفسه، سيكون منبوذا مكروهاً خاصة لو كان من الأقربين كشريك الحياة مثلاً.

وإذا تابعتِ الرابط التالي…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 3 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ ساعتين

منذ 4 ساعات

منذ 3 ساعات

خلال قمة مجلة "فورتشن" للنساء المؤثرات: لقاء خاص ل "سيدتي" مع المتسابقة السعودية #مشاعل_العبيدان.. تحدثت عن مستقبل رياضة السيارات النسائية في العالم والمملكة العربية السعودية وكشفت عن سباقاتها القادمة.. fortunempw

منذ ساعتين

مجلة سيدتي منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ ساعة

مجلة سيدتي منذ ساعة

مجلة ليالينا منذ 18 ساعة

وكالة أخبار المرأة منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ 19 ساعة

This page is served from the static folder and not from the database.

زر الذهاب إلى الأعلى