تجربتي مع إدمان ابني المراهق للشاشات الرقمية.. والنتيجة نجاح مُذهل

,

منذ 27 دقيقة

تجربتي مع إدمان ابني المراهق للشاشات الرقمية.. والنتيجة نجاح مُذهل

أنا “سلمى”، أمّ للمراهق “سامي”، 14 عاماً، أعرف أن مشكلتي التي سببت لي القلق والتوتر وكانت تؤرق صحوي ومنامي، قضية يعيشها كل بيت بدرجات متفاوتة؛ فمقدار الوقت الذي كان يقضيه ابني المراهق أمام الشاشات الرقمية – جالساً على كرسي مكتبه أو حتى متربعاً فوق سريره- كان يمكن أن يسبب له الكثير من الأمراض والمشاكل الحياتية والمخاطر على مستقبله الدراسي، ولكن لأني أمّ واعية، ومُدركة لخطورة الاستمرار على هذا الوضع الخطأ، كان عليَّ التحرك والتفكير والتخطيط لوضع نهاية سعيدة للمشكلة.. وقد حَدث.

لهذا قررت أن أحكي لَكُنَّ تجربتي مع إدمان ابني المراهق للشاشة الرقمية؛ نظراً لتحقيقي نتائج مُذهلة ومُدهشة، والتي من أجلها بذلت مجهوداً كبيراً حتى أصل لنتيجة ترضي الطرفين معاً؛ أنا كأمّ ومربية، وابني كطالب محب لكل ما هو تكنولوجي، وسأختصرها لكم في نقاط واضحة سهلة التنفيذ. بعدها شاركتنا الدكتورة نهال الخولي، أستاذة التربية والصحة النفسية، قراءة وسماع التجربة وتقييمها؛ لتمدنا بنصائح إضافية مفيدة. أولى الخطوات: تعرّفت إلى حقائق كثيرة نعم! بدأت تجربتي مع ابني المراهق بالتعرف إلى طبيعة برامج التواصل الاجتماعي وسرّ جاذبيتها:

لا تزال الثورة الرقمية تبهرنا يوماً بعد يوم، لدرجة حوّلت الأجهزة الذكية إلى جزء من الحياة اليومية لأطفالنا، صغاراً أو كباراً.

أطفالنا ولدوا في بيئة رقمية؛ تعلموا اللعب على التابلت والهواتف الذكية، قبل أن يتعلموا حروف الأبجدية وقواعد المشي.

بالجانب الآخر، يحرص الخبراء على رصد خطورة الإفراط في استخدام هذه الأجهزة، وتأثيرها الضار على عقول الأطفال والمراهقين.

تشير الدراسات إلى أن الأطفال بين 12 و17 عاماً يقضون يومياً من 4 إلى 7 ساعات أمام الشاشات، وتقل مع أوقات الدراسة.

التركيز الأكبر على وسائل التواصل الاجتماعي، وما يؤدي ذلك للقلق أو الاكتئاب، وتزداد المخاطر عند تجاوز 3 ساعات يومياً. الخطوة الثانية: لاحظتُ مشاهد كثيرة تشير لإدمان ابني

حاجة ابني المستمرة للتفتيش؛ يقترب من هاتفه في كل ثانية، يبحث عن إشعارات جديدة أو يتابع المحتوى.

يُظهر “سامي” انفعاله الشديد عند مقاطعته، أو عند محاولتي وضع حدّ، ويبدأ بالصراخ أو الانسحاب.

بات يتهرّب من الحديث عن المدرسة وعمل الواجبات، لاحظت ضعف علامات تقدمه الدراسي، وكثرت شكاوى معلمي الصف.

يجتاحه القلق وتقلب المزاج أمام الشاشة، خاصة إذا لم يحصل على إعجاب أو تعليقات، يشعر بانخفاض في تقدير الذات.

انعزال “سامي” وانطواؤه عن الأسرة، أشاهده وسط القعدة العائلية؛ يغوص في هاتفه، والصمت يملأ المكان.

شكوى تتكرر من ضعف أدائه الدراسي، والمواد العلمية تحتاج لقوة الاهتمام، وكثرة حل المسائل، أو المراجعات.

فقد “سامي” تدريجياً الاهتمام بالحياة الواقعية؛ الهوايات، الرسم، القراءة، كل شيء بدأ يختفي أمام الشاشة وجاذبية محتواها.

الخطوة الثالثة: خططت لطرق استخدمتها لوقف هذا الإدمان الرقمي استخدمت الحوار بنبرة ودية من القلب، وفتحت فضاء السؤال، كنت فيه الصديقة المستمعة وليست الأم المُحقة الآمرة، حاورته: ماذا يعجبك في المحتوى؟ لماذا تتابع هذا الحساب؟ بهذه الطريقة اعترفت بالشغف، لكني أبلغته بأن الكلام يستحق.

أظهرت…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 8 ساعات

دموع الفن تُرافق رحيل زياد الرحباني.. النجوم الكبار وفي مقدمتهم إليسا و ماجدة الرومي و نانسي عجرم ينعون أيقونة الإبداع اللبناني

منذ 7 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 12 ساعة

منذ 37 دقيقة

منذ ساعتين

موقع فوشيا منذ 6 ساعات

مجلة هي منذ 10 ساعات

مجلة سيدتي منذ ساعة

موقع فوشيا منذ ساعة

مجلة سيدتي منذ 8 ساعات

مجلة هي منذ 4 ساعات

This page is served from the static folder and not from the database.