لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام عند النوم وخاصة في الليل؟

,

منذ 8 ساعات

لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام عند النوم وخاصة في الليل؟

لاشك أن السبب وراء استفهام لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام عند النوم وخاصة في الليل؟، يهم الكثيرين ممن يعتقدون أن الحمام مسكن الشياطين والجن، وخاصة في الليل ، ومن ثم فإن السؤال عن لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام عند النوم وخاصة في الليل؟ يفتح أحد بوابات الأسرار المخيفة والمخفية عن كثيرين، في حين أنه أكبر مخاوفهم لأنه من المعروف أن الحمام بيت الشياطين، الذين تنشط حركتهم في الليل ، فيما يضعف الإنسان في نومه في هذا الوقت، وهذا ما يطرح سؤال: لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام عند النوم وخاصة في الليل؟.

لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام

ورد عن لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام عند النوم وخاصة في الليل؟، أن الحمام مظنة لحضور الجن والشياطين، وهذا صحيح، فجاء في الموسوعة الفقهية: غالب ما يسكن الجن في مواضع المعاصي والنجاسات، كالحمامات والحشوش، والمزابل والقمامين.

وورد عن زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني . والمحضرة مكان حضور الجن والشياطين. اهـ. والخبُث والخبائث. قال الخطابي: يريد ذكران الشياطين وإناثهم.

وورد إنه كان كذلك، فالظاهر أن إغلاق باب الحمام مع ذكر اسم الله يمنع ما قد يكون فيه من الجن من دخول بقية غرف المنزل؛ فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنح الليل بإغلاق الأبواب وذكر اسم الله.

وعلل ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا. رواه البخاري ومسلم، وقال ابن دقيق العيد: في الأمر بإغلاق الأبواب من المصالح الدينية والدنيوية حراسة الأنفس والأموال من أهل العبث والفساد ولا سيما الشياطين.

وأما قوله: فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا. فإشارة إلى أن الأمر بالإغلاق لمصلحة إبعاد الشيطان عن الاختلاط بالإنسان، ومن أهل العلم من حمله على إطلاقه ولم يقيده بذكر اسم الله.

إغلاق باب الحمام عند النوم

قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: قوله: إن الشيطان لا يفتح غلقا إعلام من النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لم يعطه قوة على هذا، وإن كان قد أعطاه ما هو أكثر منه، وهو الولوج حيث لا يلج الإنسان. والصواب أن ذلك مقيد بذكر اسم الله، للرواية الأخرى للحديث، ولفظها: أجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها؛ فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم الله عليه. رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وصححه ابن حبان والحاكم والألباني.

وقال ابن عبد البر في الاستذكار: أتي في هذا الحديث شرط التسمية في الباب إذا أجيف، وهذه زيادة على ما جاء في حديث أبي الزبير عن جابر.

و قال ابن حجر في الفتح: ذكر اسم الله يحول بين الشيطان وبين فعل هذه الأشياء، ومقتضاه أنه يتمكن من كل ذلك إذا لم يذكر اسم الله، ويؤيده ما أخرجه مسلم والأربعة عن جابر رفعه: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان: أدركتم.

وقد تردد ابن دقيق العيد في ذلك فقال في شرح الإلمام: يحتمل أن يؤخذ قوله :فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا. على عمومه، ويحتمل أن يخص بما ذكر اسم الله عليه، وقال القاري في المرقاة: المعنى أنه لا يقدر على فتحه لأنه غير مأذون فيه، بخلاف ما إذا كان مفتوحا أو مغلقا لكن لم يذكر اسم الله عليه.

سنن في الليل

وردت سنن في الليل ، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها في الليل عند النوم، بل وأوصانا بها لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، ومنها:

• النوم على وضوء: فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : “إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن… الحديث” [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) .

• أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم .

• النوم على الشق الأيمن …( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم .

• وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داود .

• قراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ومن ثمرتها : ( أنها براءة من الشرك ) رواه أبو داود والترمذي وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وحسنه الحافظ وصححه الألباني .

• يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )، رواه البخاري .

• قراءة آية الكرسي « اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» رواه البخاري .

• قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ، من قوله تعالى « آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ».

• التكبير والتسبيح عند المنام : فعن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال حين طلبت منه فاطمة -رضي الله عنها- خادمًا: “ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم” [متفق عليه: 6318 – 6915].

• ترديد أدعية النوم.

• الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته” [ رواه البخاري: 1154].

• الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : “الحمد لله…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 4 ساعات

منذ 11 ساعة

منذ 4 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ 9 ساعات

صحيفة اليوم السابع منذ 3 ساعات

صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات

صحيفة اليوم السابع منذ 4 ساعات

صحيفة اليوم السابع منذ 5 ساعات

صحيفة الوطن المصرية منذ 4 ساعات

صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات