سعودي يحقق الجائزة الكبرى كأفضل مخترع في قارة آسيا لعام 2025
,
سعودي يحقق الجائزة الكبرى كأفضل مخترع في قارة آسيا لعام 2025
تصدر الباحثون والمبتكرون السعوديون في السنوات الأخيرة السبق في عدد من المجالات، آخرهم كان الباحث في مجال الاختراعات التقنية والأبحاث بكلية الهندسة جامعة الملك خالد عبدالله بن عبدالعزيز المزيعل الذي حصل على تصنيف “عالم” من منظمة الأمم المتحدة، ضمن أفضل 1% من الأشخاص حول العالم.
والتقت وكالة الأنباء السعودية بالمهندس المزيعل بعد نيله الجائزة الكبرى في معرض آيتكس الدولي 2025 بصفته أفضل مخترع في آسيا، متحدثًا عن أعماله، وهو المهندس والمخترع في عدة مجالات تشمل هندسة الطيران والفضاء، والهندسة الدفاعية، والنانو تكنولوجي، والتقنية المعمارية، مبينًا أنه انطلق من الرياض -البيئة المحفزة للتعلّم والابتكار إلى العالمية- ليصنف عالمًا شابًا من أكثر من منظمة دولية.
وعاد المزيعل إلى ذكريات طفولته وما كان مولعًا به في فهم الأنظمة التقنية والفيزيائية، بداية بتفكيك الأجهزة في محاولة منه لإعادة بنائها بطرق مختلفة، مما نمّى لديه حس التحليل والفضول العلمي، لافتًا إلى استمرارية مسيرته في الابتكار كانت من خلال التجارب الصغيرة في سن مبكرة، وتطورت لاحقًا إلى مشاريع حقيقية نتج عنها ابتكارات فعلية، التي حصل بعضها على براءات اختراع، والبعض الآخر حصل على جوائز دولية ومحلية، مؤكدًا أنه حظي بدعم كبير من والده -رحمه الله-، ووالدته اللذين وفرا له بيئة آمنة ومحفّزة، بالإضافة إلى الدعم العلمي الذي يحظى به طالب العلم في السعودية، مقدمًا شكره لأساتذته والجهات العلمية التي آمنت بإمكانياته.
ونوه بالشباب السعودي الذي يمتلك القدرة على تحويل المعرفة إلى اختراعات واقعية، قادرة على تغيير الواقع وبناء مستقبل صناعي تقني قائم على الابتكار المحلي، ساعيًا إلى أن يكون أحد المسهمين في نهضة السعودية الصناعية والعلمية، وتفعيل المحتوى المحلي في التقنيات الإستراتيجية.
المزيعل يسجل 8 براءات اختراع وسجل المزيعل 8 براءات اختراع تشمل مجالات متعددة مثل هندسة الطيران والفضاء، والهندسة الكيميائية، والهندسة الطبية، وهندسة الميكاترونيكس، ومن مشاريعه التي حصدت براءات الاختراع ما أطلق عليه RSCP وهو طلاء متعدد الوظائف يجمع بين تقنية التخفي عن الرادارات وحماية الركاب من الصدمات، ويستخدم للأغراض العسكرية والمدنية، وابتكر حساس الطرد المركزي الذي يكشف احتمالية…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
This page is served from the static folder and not from the database.