أمراض القلب والأوعية الدموية ما تزال السبب الأول للوفاة عالميًا وفي منطقتنا، حيث ترتفع معدلات...
,
أمراض القلب والأوعية الدموية ما تزال السبب الأول للوفاة عالميًا وفي منطقتنا، حيث ترتفع معدلات الإصابة والوفيات بشكل مقلق، مما يجعل دور الوقاية والتوعية ضرورة لحياة أكثر صحة. الإقلاع عن التدخين لحماية القلب والأوعية الدموية. اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة والدهون المفيدة وأوميغا 3. السيطرة على ضغط الدم عبر الرياضة، تقليل الملح، والحفاظ على وزن صحي. المحافظة على مستويات الكوليسترول ضمن المعدل الطبيعي. ممارسة الرياضة بانتظام بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا. إجراء فحوصات دورية لمتابعة صحة القلب والكشف المبكر عن أي مشاكل
أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفي شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان، أي ما يعادل 258 مليون شخص، بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن الـ70 عاماً بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي منطقة الخليج، تبدو الصورة مقلقة أيضاً، حيث تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي لأكثر من 45% من إجمالي الوفيات.
علماً أن أطباء القلب يساهمون بدور بالغ الأهمية لا يقتصر على علاج القلب في اللحظات الحرجة، بل أيضاً في تقديم طرق الوقاية قبل أن تظهر المشاكل الحقيقية.
وتزامناً مع اليوم العالمي للقلب 2025 والذي يصادف يوم 29 سبتمبر، نقدم لكم مجموعة من النصائح للوقاية من أمراض القلب، والتي يمكنها أن تقود إلى غدٍ أكثر صحة.
طرق الوقاية من أمراض القلب الوقاية من أمراض القلب تبدأ بتطبيق إرشادات الأطباء الذين ينصحون بالآتي:
عدم الانتظار إلى حين ظهور الأعراض معظم أمراض القلب، مثل تصلب الشرايين، تتطور بصمت ودون أعراض واضحة حتى مراحل متقدمة، ما يجعل الفحوص الدورية ضرورية، خاصةً لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري، أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
وقد تبدو مراجعة الطبيب الدورية وقياس الكوليسترول وضغط الدم إجراءات روتينية، وفقاً لكلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، لكنها في الحقيقة عادات بسيطة تحول دون حدوث مضاعفات خطيرة لاحقاً.
اعتماد أسلوب حياة صحي وواعٍ اتباع أسلوب حياة صحي للقلب لا يتطلب تغييرات جذرية بين ليلة وضحاها، بل يقوم على عادات مستمرة ومستدامة، فتناول وجبات متوازنة، وممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، وإدارة التوتر، والتخلي عن التدخين، جميعها عوامل تحدث فارقاً ملموساً.
حتى التعديلات الصغيرة مثل استبدال المشروبات الغازية بالماء أو استخدام السلالم بدلاً من المصعد يمكن أن تساعد، الأهم هو الاستمرار على هذه الممارسات على المدى الطويل.
الالتزام بتعليمات الأطباء يكرّس أطباء القلب سنوات طويلة من التدريب لفهم وعلاج القلب، وغالباً ما يتابعون تخصصات فرعية إضافية مثل أمراض القلب التداخلية، ولكن بجانب الإجراءات الطبية، يركز هؤلاء الأطباء بشكل كبير على تثقيف المرضى، حيث يشددون على ضرورة التنبّه لأي عارض من الأعراض الآتية: ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو خفقان في القلب، لأن التصرف المبكر قد ينقذ الحياة.
تكوين شبكة دعم مرتبطة بالصحة إن مشاركة أهدافك مع من تحب، والانضمام إلى مجموعة لياقة، وإيجاد شركاء مهتمين، يمكن أن يجعل تبني العادات الصحية أسهل وأكثر استدامة، لصحة الجسم عموماً وصحة القلب خصوصاً.
تماماً كما يستفيد المرضى عادة من دعم العائلة والأصدقاء…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء