الأهلي يبحث عن استقرار القيادة.. هل يتراجع الخطيب؟
,
الأهلي يبحث عن استقرار القيادة.. هل يتراجع الخطيب؟
أثار إعلان محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، عدم ترشحه لدورة انتخابية جديدة والاكتفاء بتقديم “الرأي والمشورة” للمجلس الحالي جدلا واسعا في الأوساط الرياضية، وسط مطالبات متزايدة من رموز القلعة الحمراء وجماهيرها لإثنائه عن قراره.
الخطيب، الذي يقود الأهلي منذ عام 2017، تقدم بخطاب رسمي لمجلس الإدارة، يوم الجمعة، أعلن فيه عزوفه عن خوض الانتخابات المقبلة المقررة في نوفمبر، مبررا قراره بضرورة “الاستجابة لتوصيات الأطباء والبدء في مرحلة علاجية فورية”.
وقال الخطيب: “حاولت عدة مرات أن أبتعد عن الضغوط لنصيحة الأطباء، ولكن في كل مرة كانت المستجدات المتلاحقة تدفعني للعودة لمباشرة العمل اليومي”.
وأضاف: “مع اقتراب الدعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد في أقل من شهرين، أعلن عدم ترشحي لفترة جديدة، وبداية مرحلة علاجي من الآن.”
في المقابل، أصدر مجلس إدارة الأهلي بيانا، أكد فيه رفضه قرار رئيس النادي، وتمسكه باستمراره في موقع القيادة، مشيدا بمسيرة الخطيب التي تمتد لأكثر من نصف قرن داخل القلعة الحمراء.
بدوره، كشف مصدر داخل الأهلي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن اتصالات جارية من جانب عدد من رموز النادي وأعضاء “لجنة الحكماء”، إضافة إلى مجموعات من الجماهير، بهدف إقناع الخطيب بالعدول عن قراره، معتبرين أن ابتعاده في هذه المرحلة “قد يُربك النادي على المستويين الإداري والرياضي”.
وأوضح المصدر، أن “الخطيب لم يحضر إلى مقر النادي الأهلي منذ إعلان قراره لمجلس الإدارة، لكنه يتابع استعدادات عقد الجمعية العمومية لأعضاء النادي للتصويت على تعديلات لائحة النظام الأساسي بعد صدور قانون الرياضة الجديد، ومن المرجح أن يسافر خارج القاهرة بعد حضوره الجمعية العمومية لإجراء فحوص طبية جديدة واستكمال رحلة علاجه”.
إعلان الخطيب الأخير فتح الباب واسعا للتساؤلات بين جماهير القلعة الحمراء بشأن مستقبل قيادة أكبر الأندية المصرية والأفريقية، وما إذا كانت الضغوط ستدفعه للتراجع عن قراره.
ومنذ انتخابه رئيسا للنادي عام 2017، ثم إعادة انتخابه عام 2021، ارتبط اسم الخطيب بسلسلة من الإنجازات الكبرى على المستويين…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من سكاي نيوز عربية – رياضة
الأكثر تداولا في رياضة