كيف تجعلين الرعاية الذاتية عادة يومية راسخة لا رفاهية لتحقيق سلامك النفسي

,

منذ 5 ساعات

كيف تجعلين الرعاية الذاتية عادة يومية راسخة لا رفاهية لتحقيق سلامك النفسي

لا شك أن ممارسة العطاء مع الآخرين أمر نبيل وجميل وله تأثيرات إيجابية جدًا على نفسك حيث شعورك بالسعادة الناتج عن نجاحك في تحقيق سعادة غيرك، وكونك أنثى فالعطاء هو جوهر الأنوثة، وثمرة النبل التي تنمو في قلب كل امرأة تعطي بلا حساب، ولا تدخر وقتًا أو جهدًا في سبيل تحقيق سعادة من تحبهم، ولكن لا يعني ذلك أن يكون العطاء على حسابك أنتِ. تأكدي غاليتي أنه لا قيمة لأي عطاء تمنحينه للآخرين وأنت تظلمين نفسك، لذلك عليك أن تتقني الرعاية الذاتية، وأن تجتهدي في عنايتك بنفسك.

واعلمي أنك في كل مرة تضعين فيها احتياجات الآخرين فوق احتياجاتك، وتؤجلين راحتك، تصابين بالهشاشة والضعف بمرور الوقت. قد تعتقدين أن الرعاية الذاتية رفاهية لا وقت لها، لكنها ليست كذلك، لأن عنايتك لذاتك يجب أن تكون أولوية.

تابعي معي غاليتي ولأجلك أنت كيف يمكنك اتقان عنايتك لذاتك، وكيف يمكن جعلها عادة وليست مجرد رفاهية مع “أميرة داوود”، دكتورة علاج شعورى وعلاج بالطاقة الحيوية دكتوراه صحة نفسية جامعة سيلينس إنجلترا

ماذا يقصد بالرعاية الذاتية؟

الرعاية الذاتية هي كل ما تقومين به من أجلك أنت، وكل ما تعبرين فيه عن احترامكِ لنفسكِ من خلال تلبية احتياجاتكِ الجسدية، النفسية، العاطفية، والاجتماعية، ومن خلال عدم إهمالك لها بأي شكل من الأشكال، وهي قطعًا لا تعني الاهتمام بالمظهر أو الخروج في عطلة بل تكمن في ممارسة أشياء معينة تعود بالخير الكثير عليك، مثل:

الحصول على قسط وفير من النوم.

الاسترخاء والحفاظ على هدوئك.

الحفاظ على راحتك النفسية.

تجنب تأنيب أو جلد الذات لأي سبب.

العناية بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بالتخطيط لحياتك والتنظيم لها.

لماذا تُعد قوة الرعاية الذاتية جوهرية في حياة المرأة؟

لرعايتك لذاتك قوة جبارة لها أن تحميك من العديد من السلبيات التي من الممكن أن تتربص بكِ عند اهمالك لها، مثل

تحميكِ من الاحتراق النفسي

إن اهتمامك بالرعاية الذاتية يحميك من الاحتراق النفسي الذي من الممكن أن يصيبك سواء في ما يتعلق بضغوط العمل، والأسرة، لأنها ستحقق التوازن الذي تحلمين بها. رعايتك لذاتك درع أمان.

تعزز ثقتك بنفسك

حين تخصصين وقتًا لنفسك، فأنت تعلمين جيدًا قدر نفسك، وهذا يعزز من تقتك بها و وتزيدين من شعورك بالاستحقاق، والنتيجة تقدير مستمر…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ ساعة

منذ 7 ساعات

منذ ساعتين

منذ 11 ساعة

منذ 3 ساعات

منذ 6 ساعات

مجلة ليالينا منذ 13 ساعة

مجلة سيدتي فن منذ 9 ساعات

مجلة سيدتي منذ 17 ساعة

مجلة سيدتي منذ 5 ساعات

مجلة سيدتي منذ 9 ساعات

ET بالعربي منذ ساعتين