قوة ممانعة الصين تتجلى في تعليق quot;إنفيدياquot; إنتاج رقائق H20
,
قوة ممانعة الصين تتجلى في تعليق quot;إنفيدياquot; إنتاج رقائق H20
من وجهة نظرنا، يُبيّن إعلان “إنفيديا” تعليق إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي (H20) مع موردين منهم سامسونغ إلكترونيكس و أمكور تكنولوجي (Amkor Technology)، أن اعتراضات بكين لها أصداء حقيقية في السوق.
يأتي تجميد الإنتاج بعد أن حثت بكين الشركات المحلية على تجنب (H20)، مشيرة إلى مخاوف بشأن وجود أبواب خلفية مخفية ورداءة الأداء وضعف كفاءة الطاقة. مع تثبيط المشترين الصينيين عن الشراء وتراكم الرقائق شبه المصنعة في المنشآت، يبدو أن “إنفيديا” لم تجد خياراً سوى تعليق الإنتاج- بعد أسابيع فقط من إلغاء إدارة ترمب حظر التصدير وفرض شرط تقاسم الإيرادات بنسبة 15% على المبيعات إلى الصين.
لم يتضح بعد ما إذا كان هذا يمثل توقفاً مؤقتاً بينما تخوض”إنفيديا” قنوات الدبلوماسية، أو أنه يشير إلى انسحاب طويل الأمد من الصين. في كلتا الحالتين، يقوّض التوقف استراتيجية الرئيس دونالد ترمب للاعتماد على التقنية ويوضح أنه بالنسبة لـ”إنفيديا”، فإن مباركة واشنطن ليست وازنةً إن حجبت بكين مباركتها.
تسريب البيانات تخشى بكين من أن رقائق “إنفيديا” قد تضم أبواباً خلفيةً وآليات مراقبة مخفية، وهو اتهام نفته “إنفيديا”. وأشار بعض المحللين إلى معقولية تكييف قدرات الحوسبة السرية المضمنة في وحدات معالجة الرسومات “إنفيديا” لأغراض التحقق من الموقع. على الرغم من محدودية التدريب، تظل شريحة (H20) قادرة جداً على الاستدلال؛ وهي عملية تشغيل النماذج المدربة لتوليد المخرجات.
يٌحتمل أن تتفوق (H20) على الرقائق المقيدة بالتصدير مثل (H100) لمهام الاستدلال الرئيسية. كما استهدفت وسائل الإعلام الحكومية كفاءة استخدام الطاقة للشريحة، مدعية أنها أقل من المعيار المطلوب في الصين وهو نصف تيرا (FLOPS) لكل واط. وهذا له آثار سياسية محتملة، حيث تنص خطة العمل الخاصة للحكومة الصينية لعام 2024 للتنمية الخضراء ومنخفضة الكربون لمراكز البيانات على أن مراكز البيانات الجديدة أو الموسعة يجب أن تستخدم خوادم تلبي هذا المعيار.
نُقل أن وزارة الصناعة وتقنية المعلومات استدعت شركات التقنية الكبرى مثل علي بابا (Alibaba) و بايت دانس (ByteDance) لتبرير اعتمادها المستمر على أجهزة إنفيديا”.
يجعل هذا الضغط من التوصية أمراً بحكم الأمر الواقع للقطاعات الخاضعة لسيطرة الدولة، ما…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
الأكثر تداولا في إقتصاد