اضطرابات الدورة الشهرية.. متى تكون خطيرة؟
,
اضطرابات الدورة الشهرية.. متى تكون خطيرة؟
تمر معظم النساء بتغيرات في الدورة الشهرية من وقت لآخر، لكن متى تكون طبيعية؟، ومتى تعد مؤشرًا لمشكلة صحية تستدعي القلق، وإستشارة الطبيب؟
الحقيقة أن اضطرابات الدورة الشهرية قد تكون علامة تحذيرية يجب عدم تجاهلها. فبينما تظن بعض النساء أو حتى الفتيات، أن تأخر الطمث أو غزارته أمر شائع، إلا أن بعض الأعراض قد تكشف عن مشاكل هرمونية أو أمراض نسائية كامنة.
لسلامتك غاليتي، تابعي معي السطور التالية بدقة، ليمكنك معرفة أسباب اضطرابات الدورة الشهرية، ومتى تصبح خطيرة مع إفادة الدكتورة أمينة العسلي أختصاصية أمراض النساء والتوليد.
ما هي اضطرابات الدورة الشهرية؟
الدورة الشهرية هي سلسلة من التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة استعدادًا للحمل. وتُعتبر منتظمة من 21 إلى 35 يومًا واستمرت من يومين إلى سبعة أيام. ولكن عندما يحدث خلل في هذه الدورات من حيث التوقيت، الغزارة، أو الأعراض المصاحبة، تُعرف الحالة باسم اضطرابات الدورة الشهرية.
متى تبدأ اضطرابات الدورة؟
من الممكن أن تبدأ اضطرابات الدورة الشهرية في أي مرحلة عمرية للمرأة، ولكنها بشكل عام تبدأ مع بداية سن الأربعينات حيث بدء ظهور علامات انقطاع الطمث التي قد تستمر لعدة أعوام، ولكن من الممكن أن تضطرب الدورة في منتصف سن الثلاثين عند المرأة.
ما هي أعراض اضطرابات الدورة الشهرية؟
تتمثل أعراض الدورة الشهرية غير المنتظمة في ما يلي:
غزارة الدم، حيث تصل كميته الى ضعف الكمية المعتادة أو استمرار نزوله لفترة طويلة (اكثر من 8 أيام).
نزول الدم في غير فترة الحيض (الدورة الشهرية).
آلام شديدة ومغص وتقلصات في أسفل البطن.
الاعياء العام والارهاق.
تقلبات المزاج والكآبة النفسية.
ما هي أنواع اضطرابات الدورة الشهرية؟
تتنوع اضطرابات الدورة الشهرية وتختلف في شدتها، ومن أبرز أنواعها:
انقطاع الطمث سواء كان مؤقت أو دائم.
نزيف الطمث الغزير، سواء غزارة غير معتادة في كمية الدم.
الطمث المؤلم، تشعر المرأة بألم شديد مصاحب للدورة، يُعيق ممارسة الأنشطة اليومية.
عدم انتظام الدورة، تفاوت كبير في الفاصل الزمني بين الدورات.
النزيف بين الدورات، نزيف غير مرتبط بالدورة الشهرية، وغالبًا ما يكون مقلقًا.
ما هي أسباب اضطرابات الدورة الشهرية؟
تعود اضطرابات الدورة الشهرية إلى مجموعة من العوامل، بعضها بسيط، والآخر قد يكون مؤشراً لحالة صحية خطيرة:
التغيرات الهرمونية، أي خلل في مستويات الإستروجين أو البروجستيرون.
مشاكل في الغدة الدرقية (فرط أو خمول نشاط الغدة).
متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
الاضطرابات النفسية مثل التوتر أو القلق أو الاكتئاب.
مشاكل صحية مزمنة كالسكري، أمراض الكبد أو الكلى أو مشاكل تتعرض بأمراض الرحم.
استخدام وسائل منع الحمل، خاصة الوسائل الهرمونية مثل الحبوب أو اللولب الهرموني.
أمراض الرحم مثل، أورام…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
الأكثر تداولا في عالم حواء