سر التلبينة النبوية.. غذاء ودواء للهم والحزن | فوائدها وطريقة عملها
,
سر التلبينة النبوية.. غذاء ودواء للهم والحزن | فوائدها وطريقة عملها
أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتلبينة لما فيها من شفاء وتخفيف للهمّ والحزن، حيث ورد في التلبينة ما روته أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها كانت إذا مات الميت من أهلها اجتمع لذلك النساء ثم تفرَّقنَ إلا أهلها، أمرَتْ ببرمة من تلبينة، فطُبِختْ وصنعتْ ثريدًا، ثم صبَّت التلبينة عليه، ثم قالت: كلن منها؛ فإني سمعت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: (التلبينة مجمَّةٌ لفؤاد المريض، تَذهَب ببعض الحزن) متفق عليه.
التلبينة هي طعام بسيط يُصنع من دقيق الشعير المغلي مع الماء أو الحليب، وتُحلى أحيانًا بالعسل. رغم بساطتها، إلا أن فوائدها الصحية عظيمة، ولهذا لا تزال محل اهتمام في الطب النبوي والغذاء الصحي حتى اليوم.
التلبينة النبوية – صور أرشيفية
فوائد التلبينة الصحية التلبينة ليست مجرد وصفة تراثية، بل تحتوي على تركيبة غذائية فريدة تقدم مجموعة من الفوائد، منها:
1. التلبينة والاكتئاب
تعمل التلبينة على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين المزاج، بفضل احتوائها على مركبات تساعد في إفراز السيروتونين، مما يقلل من أعراض الاكتئاب والحزن.
2. التلبينة للقولون والجهاز الهضمي
تُعد التلبينة غنية بالألياف القابلة للذوبان، مما يجعلها فعالة في علاج مشاكل القولون العصبي، وتخفيف الإمساك، وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
3. التلبينة للتنحيف
بفضل محتواها العالي من الألياف، تُشعر…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من بوابة الأهرام
الأكثر تداولا في مصر